غالبية كتب التدريس في ألمانيا تعتبر إسرائيل دولة حروب
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

غالبية كتب التدريس في ألمانيا تعتبر "إسرائيل" دولة حروب

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - غالبية كتب التدريس في ألمانيا تعتبر "إسرائيل" دولة حروب

معهد "جورج إيكيرت"
القدس المحتلة ـ فلسطين اليوم

استنتج تقرير "إسرائيلي" ألماني، فحص كتب تدريس التاريخ والجغرافيا والمدنيات في "إسرائيل" وألمانيا، أن غالبية كتب التدريس الألمانية تعتبر "إسرائيل" دولة حروب، وأن مؤلفي الكتب في ألمانيا يجدون صعوبة في اعتبار النضال الفلسطيني ضد الاحتلال على أنه "إرهاب".

وتبيّن في التقرير الذي نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية الأربعاء، أن غالبية كتب التدريس تشير إلى أنه لا يمكن تجاهل استمرار الاحتلال والاستيطان كعقبات أمام تحقيق السلام، وفي الوقت ذاته ليس بالإمكان تجاهل الجانب الفلسطيني في الصراع.

ويسعى الطاقم "الإسرائيلي"، من خلال البحث، تعزيز التعاون مع ألمانيا ووضع مواد تعليمية بشكل مشترك لتحسين صورة "إسرائيل"، رغم الإقرار "الإسرائيلي" بالميل إلى الانغلاق والهروب من تعدد الروايات.

وبين التقرير أن الكتب الدراسية الألمانية لا تعرض التعقيدات التاريخية للصراع "الإسرائيلي" الفلسطيني بشكل لائق، وأنها تتعامل مع "إسرائيل" في الأساس في سياق صراع مستمر.

وأوصى التقرير بأن يقوم مؤلفو الكتب في ألمانيا بـ "عرض صورة موسعة ومتعددة الأبعاد لتاريخ "إسرائيل".

وبحسب الصحيفة، فإن تقرير اللجنة "الإسرائيلية" الألمانية، الذي ينشر للمرة الأولى، يلخص عملًا دام 5 أعوام، فحص خلالها الباحثون من الطرفين 150 كتابًا وفصلًا يتم تدريسها في التعليم فوق الابتدائي.

وجاء أن كل طاقم فصح الكتب التي صدرت في دولته، وأنه في "إسرائيل" قام بتركيز معهد "موفت"/المعهد للبحث والتطوير المهني لطاقم التعليم الذي يعمل على تأهيل المعلمين، وفي ألمانيا معهد "جورج إيكيرت" للأبحاث الدراسية في براونشفيغ.

ويوضح التقرير أن الطاقم الألماني وجد أن كتب التدريس تتعامل مع "إسرائيل" في الأساس في سياق الصراع المستمر، وأنه في كتب كثيرة تعرض "إسرائيل" على أنها هيئة حربية، وكدولة في أزمة في الشرق الأوسط، وأنه يغيب عن الكتب جوانب أخرى مثل تطور المجتمع "الإسرائيلي"، وإنجازات "إسرائيل".

ويشير الباحثون إلى أن استمرار الاحتلال والاستيطان مذكور في غالبية كتب التدريس كأحد العقبات الأساسية أمام ما يسمى بعملية التسوية.

ويلفتون إلى أن جزءًا كبيرًا من مؤلفي كتب التدريس يجدون صعوبة في وصف عنف الفلسطينيين ضد "الإسرائيليين" على أنه "إرهاب" بشكلٍ قاطع.

وقدم الباحثون توصية بعرض "إسرائيل" بشكل متعدد الأبعاد في الصراع، وتجنب خلق رواية تعرض الصراع على أنه لا مرد له، وغير قابل للحل.

ويلفت التقرير إلى أن المحرقة "الهولوكوست" والنازية تعرض بشكل بارز في كتب التاريخ في ألمانيا، تخلق انطباعًا بأن الحديث عن ماكينة قتل آلية، يلعب في أشخاص أدوارًا ثانوية بدون مسؤولية، وبدون حيز عمل شخصي.

في المقابل، يشيد الباحثون "الإسرائيليون" بأن الكتب في "إسرائيل" تتعامل مع المحرقة بشكل أكاديمي وموضوعي، وتعرض معلومات حقيقية.

كما تشير إلى ملاحقة غير اليهود من قبل النازيين، في حين لا يدرس الطالب "الإسرائيلي" عن ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية، أي في فترة الحرب الباردة وتوحيد الألمانيتين.

ويذكر رئيس اللجنة المشتركة "أريه كيزل" والذي يترأس كلية التعليم والتربية في جامعة "حيفا"، أن ألمانيا ملتزمة بالتربية على التفكير النقدي، ولذلك لا يمكنهم تجاهل الجانب الفلسطيني من الصراع في الشرق الأوسط.

ويضيف أن ذلك من بين الأسباب التي جعلت اللجنة تقدم توصية بزيادة التعاون، وبلورة وحدات تعليمية ومواد تعليمية بشكل مشترك.

ويتابع، "من هذه الناحية، فإن الميل "الإسرائيلي" إلى الانغلاق، والهروب من تعدد الروايات هو خطأ كبير، حيث أن الألمان لن يغيروا مختلف زوايا النظر".


palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غالبية كتب التدريس في ألمانيا تعتبر إسرائيل دولة حروب غالبية كتب التدريس في ألمانيا تعتبر إسرائيل دولة حروب



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday