الفضالة يؤكد أن الاستثمار في رأس المال يعزز الولاء في الشركات

 قال أمين عام المؤتمر السنوي 13 لمنتدى التطوير الوظيفي الخليجي فهد الفضالة أن الاستثمار في رأس المال البشري يعزز الولاء في الشركات رغم أن آليات التدريب البشري لا تزال غير فعالة بالشكل المطلوب محليا واقليميا.

وأضاف الفضالة في بيان صحافي هنا اليوم بمناسبة استضافة دولة الكويت المؤتمر السنوي ال13 للمنتدى بعد غد إن عدم فعالية تلك الآليات يحتم تغيير سياسات دول مجلس التعاون الخليجي حيال التدريب ليكون أكثر كفاءة وفعالية على المدى البعيد.

وأوضح أن المشاركين في المؤتمر سيناقشون على مدى ثلاثة أيام تحديات الولاء الوظيفي بمنظمات الأعمال في القطاعين العام والخاص والبحث عن حلول عملية لتعزيز الولاء الوظيفي في الدول الخليجية.

وذكر أن المنتدى الذي يهدف الى الاطلاع على أفضل الممارسات في الولاء الوظيفي بمنظمات الأعمال على المستويين الحكومية والخاصة يعزز دوره من خلال ستة محاور رئيسية تتمثل في العلاقة بين الولاء الوظيفي والأداء المتميز في منظمات العمل المعاصرة ودور القيادة في صناعة البيئة المؤسسية الخصبة للولاء الوظيفي والمناخ التنظيمي المناسب لتعزيز الولاء الوظيفي وتنمية روح الابتكار لدى العاملين.

وبين أن محاور المنتدى تتضمن كذلك إلقاء الضوء على العائد من الاستثمار على رأس المال البشري ودوره في تحقيق أهداف وتنافسية العمل وآليات قياس الولاء الوظيفي وتطبيقات برامج التواصل والتعزيز والترابط بين الولاء المؤسسي والمسؤولية الاجتماعية.

ولفت الفضالة الى أنه سيتم يطرح موضوعات متنوعة حول تعزيز الولاء الوظيفي للعاملين في مؤسسات العمل الخليجية من خلال 20 ورقة عمل مختلفة و سبع ورش عملية ومن بين أوراق العمل المقدمة دور المجالس المتخصصة والاستشارية في تعزيز الانتماء.

وأشار الى أن أوراق العمل تعنى أيضا بالولاء الوطني لمواطني دول المجلس وتعزيز الانتماء من خلال اشراك الموظفين وأفضل الممارسات في الولاء الوظيفي وبناء الولاء الوظيفي من خلال الالتزام بقيم وأخلاقيات العمل.

وقال إن أوراق العمل المقدمة تتضمن أيضا ما يتعلق بالعائد من الاستثمار على رأس المال البشري ودوره في تحقيق الولاء الوظيفي والاستراتيجيات التنظيمية لخلق الولاء لدى العاملين في المنظمات والسلوكيات والرضا الوظيفي في عصر التغيير وتأثيرهما على الولاء الوظيفي علاوة على أفضل جودة ودورها في تعزيز الولاء الوظيفي.

وأشار الى أن الأمور الفعالة لتطوير الموارد البشرية في القطاعين العام والخاص تتمثل بالعمل على تعزيز الولاء الوظيفي للعاملين في مؤسسات الدولة بالقطاعين العام والخاص لافتا الى أن المنتدى وشعاره يعنيان بالقاء الضوء على أهمية تعزيز الولاء تجاه العاملين في وزارات وقطاعات الدولة وتحسين القدرات وإنجاز المعاملات في وقت أقل وبكفاءة أعلى.

وذكر أن هناك دراسات عالمية واقليمية تؤكد العلاقة الطردية بين الولاء الوظيفي من جهة ودرجة الانجاز من جهة أخرى وتتم زيادتها بطرق عديدة منها الاهتمام بموظفي المؤسسة وتفعيل نظام المكافآت وبناء استراتيجيات مؤسسية من شأنها الاستثمار الفعال في الموارد البشرية بما يحقق اهداف وتنافسية العمل.

وقال الفضالة إن منظمات الأعمال في القطاعين العام والخاص على المستويين المحلي والاقليمي تواجه عدة تحديات تبدد من طاقتها المادية والبشرية ما يجعلها تحرص على تنمية العلاقات الإنسانية والمؤسسية بينها وبين العاملين بها.

واشار الى أن ورش العمل التي تقام على هامش المؤتمر تناقش أيضا الجوانب الأساسية لمفهوم الولاء الوظيفي وتضمينه لرسالة وأهداف منظمات الأعمال الحكومية والخاصة المعاصرة بما يعزز ويطور من قدرات تلك المؤسسات على المدى البعيد.