القدس المحتلة-فلسطين اليوم
تمكن الدكتور مصطفى البرغوثي رغم منع سلطات الاحتلال للدكتور من العبور للقدس، أن يتجاوز الحواجز ويصل إلى المسجد الأقصى، ليشارك في المسيرة الكشفية داخل الحرم التي نظمها نادي "الهلال" والفرق الكشفية، وشارك فيها النواب العرب أحمد الطيبي وأسامة السعدي أثناء إحياء ذكرى الإسراء والمعراج.
وبين الدكتور مصطفى البرغوثي أن القدس كانت ومازالت وستبقى عربية رغم كل محاولات الضم والتهويد، "وأننا في ذكرى النكبة نؤكد تصميمنا على استعادة حقوق شعبنا ورفع الظلم العنصري الذي يفرضه الاحتلال عليه".
وحيا الجماهير الغفيرة التي حضرت للصلاة في الأقصى من كل أنحاء فلسطين، وخص بالذكر أبناء وبنات شعبنا في الداخل، وأضاف، "إن هذه المشاركة تعبر عن وحدة إرادة ونضال الشعب الفلسطيني بكل مكوناته وعن تمسكه بحق العودة".
وزار البرغوثي قرية النبي صمويل المحاصرة بنظام "الأبارتهايد الإسرائيلي" وأكد على أهمية إسنادها هي وحارة الخلايلة في وجه محاولات التهجير، كما التقى البرغوثي بعدد من العائلات المقدسية في البلدة القديمة والتي تقف صامدة في وجه محاولات التهويد والتهجير.
أرسل تعليقك