الأهلى وكل هؤلاء يدفعون الثمن
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

الأهلى وكل هؤلاء يدفعون الثمن

 فلسطين اليوم -

الأهلى وكل هؤلاء يدفعون الثمن

بقلم :ياسر أيوب

من الضرورى أحيانا ومن الصواب أيضا أن نرى الأمور بعيون الآخرين وليست عيوننا نحن فقط وأفكارنا وقواعدنا وحساباتنا .. تماما مثلما لا يليق بأى أحد أن يبدأ أى نقاش وحوار وكلام ولديه منذ البداية أحكام مسبقة وأراء حاسمة يرفض مراجعتها أو تغييرها وتبديلها .. وأقصد بذلك تلك الأزمات الكثيرة التى انفجرت مؤخرا أو ستنفجر قريبا جدا داخل الوسط الرياضى المصرى وفى كثير من الاتحادات بعد تفصيل لوائح وتفضيل مصالح خاصة وشخصية على أى مصلحة عامة .. فمن المؤكد أن خالد عبد العزيز وزير الرياضة يرى كل هذه الأزمات بعيون تختلف تماما عن عيون إسماعيل الشافعى الذى يحاربه كثيرون جدا حتى لا يصل إلى رئاسة اللجنة الأوليمبية ومعه كل هؤلاء الذين تكسرت أحلامهم لمجرد أنهم لم يقفوا فى طابور الموافقين دوما على أى شىء وأى قرار مهما كان خاطئا وظالما ..

وأن هشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية يرى انتخابات الاتحادات الرياضية بحسابات وأحكام ليس هى مطلقا حسابات وأحكام على السرجانى الرئيس السابق لاتحاد الكرة الطائرة وهادى فهمى فى اتحاد اليد وأيمن سعد فى اتحاد السباحة وهالة سلامة فى اتحاد الجمباز وكل مسئولى الاتحادات الذين ذاقوا مرارة الظلم وقسوة غطرسة السلطة وقوتها التى باتت فجأة فوق القانون .. والمشكلة الحقيقية كانت ولا تزال هى اختصار أزمات الرياضة المصرية الحالية كلها فى هذا الخلاف الحاصل والصاخب بين اللجنة الأوليمبية والنادى الأهلى .. فشعبية الأهلى وقيمته ومكانته أجبرت الإعلام على ألا يهتم إلا بهذا الخلاف فلم يتابع أغلب الناس ما يجرى فى أى مكان آخر بعيدا عن إدارتى الأهلى واللجنة الأوليمبية .. وكانت النتيجة أن إدارة الأهلى أصبحت وحدها متهمة بالخروج على القانون والوقوف ضد الدولة لمجرد أنها قالت لا التى بدأ كثيرون يقولونها بصوت عال نتيجة كل هذا الظلم والفوضى والفساد والفوضى ..

واستغلت اللجنة الأوليمبية واستمتعت بهذا الانشغال الجماعى والإعلامى بقضية الأهلى فتعددت المظالم ووقائع المجاملة والفساد الصارخ التى لم ينتبه لها أو يتوقف أمامها أحد .. وضاعت حقوق كثيرة جدا وسقطت قيم ومبادىء لأن وزارة الرياضة وكل حلفائها قرروا أن كل من يريد الإصلاح والاستقرار والنجاح فعليه أن يقف ضد إدارة الأهلى التى تمردت وعارضت ورفضت الاستسلام والانصياع للأوامر أو الاستجابة للتهديدات والضغوط .. ولم تعد هناك فرصة لأن يهدأ الكثيرون ويتوقفوا لالتقاط أنفاسهم ومراجعة أفكارهم ليكتشفوا ويتأكدوا أن الحكاية والأزمة كلها أكير من حكاية الأهلى وجمعيته الخاصة فى يوم أو يومين وفى مكان واحد أو مكانين .. فنحن بالفعل أمام سلسلة من مجاملات وفضائح وجرائم رياضية وقانونية وأخلاقية لم تشهد مثلها ساحات الرياضة المصرية من قبل .. وستتكشف كل هذه الأمور قريبا ويوما وراء يوم واتحادا بعد اتحاد وسيأتى فى النهاية يوم يدرك فيه الجميع خدعة الخلاف مع إدارة الأهلى ووهم خروجها على القانون .. إلا أنه من الأفضل عدم انتظار حدوث ذلك حتى لا ندفع كلنا هذا الثمن الفادح وأن ننتبه من الآن لكل من يحاولون أن يسرقوا من الرياضة فى بلادنا عدالتها وأحلامها وحقوقها أيضا

palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأهلى وكل هؤلاء يدفعون الثمن الأهلى وكل هؤلاء يدفعون الثمن



GMT 19:16 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

GMT 11:44 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

"الفار المكار"

GMT 07:19 2019 السبت ,11 أيار / مايو

تدخل الاتحاد التونسي في قرارات الكاف

GMT 21:58 2019 الخميس ,18 إبريل / نيسان

لماذا يكذب الزيات؟

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:29 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء ممتازة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يسعى إلى تدعيم صفوفه بلاعبين جدد

GMT 09:59 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مرسيدس يؤكد أن فرستابن يحتاج لتعلم الكثير

GMT 08:53 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تطارد فلسطينيًا في العيسوية

GMT 11:02 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة تعلن 4 حالات وفاة و516 إصابة جديدة بكورونا و613 حالة تعافٍ

GMT 22:47 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أفكار مبتكرة لتنسيق شرفة منزلك

GMT 15:29 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الاثيوبي أباتي يتوج بلقب ماراثون هامبورج

GMT 14:59 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو 2020

GMT 20:55 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

لاعب منتخب كرة السرعة يتمنى أن تصبح اللعبة أولمبية

GMT 17:43 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الترجي يأمل مواجهة الصفاقسي بنهائي البطولة العربية للطائرة

GMT 05:38 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا توضّح حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 03:44 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

طرق بسيطة لتنظيم المطبخ تُساعد على خسارة الوزن

GMT 11:22 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

قسوة الرسائل الأخيرة

GMT 03:10 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين الرماحي توضّح أنها وصلت إلى مرحلة النضوج
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday