قمة خليجية فرنسية تسبق القمة الخليجية الأميركية في كامب ديفيد
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

قمة خليجية فرنسية تسبق القمة الخليجية الأميركية في كامب ديفيد

 فلسطين اليوم -

قمة خليجية فرنسية تسبق القمة الخليجية الأميركية في كامب ديفيد

احمد المالكي

قمة خليجية ـ خليجية وقمة خليجية ـ فرنسية في الرياض لكن المصطلح الحقيقي لها قمة المصالح الخليجية مع فرنسا والتي حضرها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أو كما أطلق علية بعض المحللين فرانسوا العرب.

هولاند الذي حضر من فرنسا إلى العاصمة السعودية الرياض ليحضر هذه القمة التشاورية بشأن مجموعة من الملفات التي تزدحم بها المنطقة وإذا صح هي قمة المنافسة بين دول الخليج وإيران لمن يستطيع السيطرة على المنطقة ويكون له الغلبة وهذا ما وضح في الأزمة السورية والحرب على اليمن ويبدو أنَّ السعودية وإيران لن يهدأ لهما بال حتى يكون هناك طرف رابح وطرف خاسر في الصراع.

حضور الرئيس الفرنسي هولاند إلى الرياض فسره البعض على أنة مكافأة لفرنسا بسبب تشددها في الملف النووي الإيراني بينما هناك تفسيرات بعيدا عن السياسة تقول إن المصالح الاقتصادية لفرنسا هي السبب وذلك بعد صفقة طائرات "رافال" الفرنسية مع قطر بالإضافة إلى أنَّ هناك حديث عن مشروعات مشتركة بين السعودية وفرنسا بمليارات الدولارات ويبدو أن التفسير السياسي والتفسير الاقتصادي لفرنسا ومصالحها مع دول الخليج صحيح.

الرئيس الفرنسي خلال كلمته قال إن فرنسا سوف تدافع عن دول الخليج ولو تطلب ذلك القيام بعمل عسكري وهذا تفسير واضح وصريح من هولاند الذي يبحث عن مصالح لفرنسا مع دول الخليج سواء مصالح سياسية أو اقتصادية.

الملك سلمان ملك السعودية رحب بالرئيس الفرنسي هولاند بحفاوة كما تحدث في الملف اليمني وقال إنَّ الانقلابيين في اليمن نكبوا اليمن وأنَّ السعودية أنقذت اليمن كما ملك السعودية اليمنيين الى حوار وفقا للمبادرة الخليجية وأعلن عن تأسيس السعودية مركز للإغاثة للأعمال الإنسانية لليمن في الرياض.

وتحدث الملك سلمان في الملف السوري وأكد موقف السعودية في هذا الملف وأن السعودية ترفض أي دور لنظام الأسد في مستقبل سورية وهذا الملف بالتحديد منذ البداية والدعم الإيراني للأسد هو سبب الصراع في المنطقة بين السعودية وإيران. لأن إيران ترفض سقوط حليفها بشار الأسد وتدعمه بشراسة ولولا المساندة الإيرانية للأسد لسقط منذ البداية. أيضا المملكة العربية السعودية تدعم فصائل المعارضة المسلحة للتخلص من نظام الأسد وقطع اليد الإيرانية في سورية.

القمة الخليجية التشاورية في الرياض بالأساس ركزت على محاولة إيران السيطرة على المنطقة والتدخل في الشؤون الداخلية للدول والتحكم فيها كما تفعل إيران في العراق.

الرئيس الفرنسي هولاند صديق قادة دول مجلس التعاون الخليجي والباحث عن المصالح الفرنسية في الخليج حاول أن يطمأن الدول الخليجية من الاتفاق النهائي بين الدول (5+1)، التي فرنسا عضو فيها مع إيران، وقال إن أي اتفاق مع إيران ينبغي ألا يؤثر على زعزعة استقرار المنطقة.

وهذا ما أكد علية أيضا الملك سلمان ملك السعودية في كلمته في رسالة إلى دول (5+1) التي قال عليهم أن يتوقفوا عن التسابق للحصول على السلاح من أجل استقرار المنطقة والعالم.

وهذا ما تتحسب له الدول الخليجية لاسيما السياسة الجديدة للمملكة العربية السعودية التي قررت هذه المرة أن تتخذ في الإستراتيجة الجديدة لها سياسة المواجهة مع إيران بعيدا عن أيَّة تخوفات مهما كان الثمن.

البيان الختامي للقمة الخليجية التشاورية في الرياض استعدادا لقمة كبرى في كامب ديفيد مع الرئيس الأميركي أوباما جاء هذا البيان ليؤكد على أنَّه يمكن إقامة علاقة عادية مع إيران لكن بشرط ألا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول ويبدو أنَّ هذه رسالة للرئيس الأميركي أوباما قبل الإيرانيين ولا نعرف قد يكون هذا البند محور الحديث في كامب ديفيد مع الرئيس الأميركي أوباما الذي أرسل وزير خارجيته جون كيري إلى السعودية اليوم الأربعاء للترتيب مع البيت السعودي الملفات التي سوف يتم الحديث عنها في كامب ديفيد والتي سوف يكون على رأس هذه الملفات إيران والمخاوف الخليجية من النفوذ الإيراني في المنطقة.

لكن لا أحد يعرف ماذا سوف تحمل لنا الأيام المقبلة وهل من الممكن حقًا أن تلعب إيران دور إيجابي في الأزمة السورية بعد التوصل لاتفاق نهائي في الملف النووي الإيراني كما قالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوربي فيديريكا موغريني وهل حان وقت رحيل الأسد أم أنَّها مجرد أضغاث أحلام.

دول الخليج تبحث حتى الآن عن استقرار المنطقة وترفض أيَّة محاولة إيرانية لزعزعة الاستقرار وترفض العبث الإيراني في المنطقة والتصريحات الإيرانية المستفزة لدول الخليج أقربها تصريح مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير اللهيان الذي قال إن أمن اليمن من أمن إيران وهذا ما ترفضه دول الخليج جملة وتفصيلا.

 

palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمة خليجية فرنسية تسبق القمة الخليجية الأميركية في كامب ديفيد قمة خليجية فرنسية تسبق القمة الخليجية الأميركية في كامب ديفيد



GMT 10:41 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

لا يعرف ألم الفراق إلا من أكتوي به ؟

GMT 04:14 2019 السبت ,20 تموز / يوليو

يحدث عندنا.. ذوق أم ذائقة

GMT 11:59 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

قرار المحكمة الصهيونية مخالف للقانون الدولي

GMT 19:24 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

نهوض سوريا تهديد لإسرائيل

GMT 19:20 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

تسارع استعادة السيطرة السورية على شرق الفرات

GMT 19:16 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

بنان عكس الطائف بين ثلاثة مفاهيم خطيرة... وتشوّهين

GMT 19:12 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

سورية والعائدون إليها

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:29 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء ممتازة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يسعى إلى تدعيم صفوفه بلاعبين جدد

GMT 09:59 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مرسيدس يؤكد أن فرستابن يحتاج لتعلم الكثير

GMT 08:53 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تطارد فلسطينيًا في العيسوية

GMT 11:02 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة تعلن 4 حالات وفاة و516 إصابة جديدة بكورونا و613 حالة تعافٍ

GMT 22:47 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أفكار مبتكرة لتنسيق شرفة منزلك

GMT 15:29 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الاثيوبي أباتي يتوج بلقب ماراثون هامبورج

GMT 14:59 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو 2020

GMT 20:55 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

لاعب منتخب كرة السرعة يتمنى أن تصبح اللعبة أولمبية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday