نابلس ـ دانا عوض
توفي الشاب أحمد محمود الأسمر والبالغ من العمر 27 عامًا، الجمعة، عقب تعرضه للطعن بآله حادة، من قبل أحد أقربائه إثر خلافات عائلية في مخيم بلاطة للاجئين شرق نابلس الذي تشهد حالة من تصاعد العنف المجتمعي بين المواطنين.
وذكرت إدارة العلاقات العامة والإعلام في الشرطة، أن غرفة عمليات الشرطة تلقت بلاغًا بشأن وصول المواطن الأسمر إلى مستشفى رفيديا الحكومي مصاب بجروح خطيرة إثر تعرضه للعطن بآلة حادة في رقبته، وأنه تم محاولة إنقاذ حياته وتقديم العلاج اللازم له إلا أنه فارق الحياة نتيجة إصابته الخطيرة.
وأوضح البيان، أنه من خلال إجراءات البحث والتحري وبالتعاون مع الأجهزة الأمنية تم إلقاء القبض على المشتبه به الرئيسي في جريمة القتل وهو أحد أقربائه، مؤكدًا أنه سيتم إحالته للنيابة العامة لاستكمال إجراءات التحقيق واتخاذ المقتضى القانوني بحقه أصولاً، بينما انتشرت الشرطة والأجهزة الأمنية في المخيم من أجل الحفاظ على الأمن والنظام العام.
وكان شاب أخر في الثلاثين من العمر أقدم الأربعاء، على توجيه طعنات عدة بالسيف لوالده في بلدة بيتا جنوب نابلس، والذي ما زال يرقد في المستشفى في وضع صحي خطير.
وبينت مصادر محلية، أن خلافات نشبت بين الشاب ووالده الخمسيني قبل أن يقدم أبنه على استلال سيف كان بحوزته وتوجيه طعنات عدة لوالده.
وذكرت المصادر أن الوالد وابنه، كانا ناشطين في حركة الدعوة الإسلامية في البلدة، بينما لم تعرف دوافع الطعن.
وأفادت مصادر طبية، بأن حياة الوالد صعبة وأنه يصارع بين الحياة والموت، بسبب الطعنات التي تلقاها من ابنه في الرقبة والبطن.


أرسل تعليقك