ابوظبي- فلسطين اليوم
تفضل الممثلة الأسترالية ريتشل غريفيث النهايات السعيدة لأفلام هوليوود، وهو ما قادها للمشاركة في مساعدة ضحايا الاتجار بالبشر في آسيا.
وقالت غريفيث (46 عاما) إن عملها كراعية لمؤسسة (هاجر) الخيرية أوحى لها أن بوسع الأفراد لعب دور رئيسي في المساعدة على القضاء على عبودية العصر الحالي وهو قطاع يقدر حجمه بنحو 150 مليار دولارسنويا على مستوى العالم.
وقالت الممثلة التي رشحت لجائزة الأوسكار إنه يجب ألا يتجاهل أحد هذه المشكلة على اعتبار أن حلها شديد الصعوبة لأن من الممكن أن يساعد الجميع في إحداث تغيير سواء من خلال مقاطعة المنتجات التي يصنعها عمال بالسخرة أو التبرع بالمال لمساعدة الناجين.
وقالت غريفيث لرويترز في مؤتمر عن العبودية "كل ممثل في هوليوود يحب النهاية السعيدة لذلك قررت المساعدة في نشر الوعي بشأن هذه القضايا".
وأضافت "أدركت من خلال عملي في هاجر أنني كفرد يمكن أن أصنع فرقا عن طريق جمع المال وتوعية الناس بمدى تأثير ما نفعله مع الناجين من الاتجار بالبشر".
وبدأت مؤسسة هاجر - التي انضمت غريفيث لها كراعية لفرعها في أستراليا في 2012 - في كمبوديا عام 1994 في وهي تعمل الآن أيضا في أفغانستان وفيتنام لمساعدة الناجين من الاتجار بالبشر على التعافي من الصدمة والاندماج مجددا في المجتمع.


أرسل تعليقك