راقصة أسترالية في عمر المئة لا تزال شغوفة بخشبة المسرح
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

راقصة أسترالية في عمر المئة لا تزال شغوفة بخشبة المسرح

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - راقصة أسترالية في عمر المئة لا تزال شغوفة بخشبة المسرح

الراقصة ايلين كرامر
سيدني - أ.ف.ب

تظهر ايلين كرامر البالغة مئة عام، وهي على الارجح اكبر راقصة ومصممة رقص في استراليا وربما في العالم، تصميما وإصرارا كبيرين على تحدي العمر خصوصا عبر مشاركتها في اغنيات مصورة.

وتقول كرامر ضاحكة خلال مشاركتها في التمارين لتصوير اغنية على طريقة الفيديو كليب في سيدني "انا في عمر المئة لا مشكلة"، مضيفة "انا حرة من كل القيود. ليس المطلوب أن اعيش طوال حياتي في سن الخامسة والثلاثين".

الحديث مع هذه المرأة الطاعنة في السن يتنقل بسرعة في ماض حافل بالذكريات، من دأبها على اختلاس السمع الى الفيلسوف الفرنسي جان بول سارتر في أحد مقاهي باريس الى عملها كعارضة مع فنانين مشهورين مرورا بكيفية تعليم المغني وعازف الجاز الاميركي لويس ارمسترونغ لها رقصة التويست.

وقد تغير مجرى حياتها غير الاعتيادية في سن الرابعة والعشرين عندما توجهت لحضور عرض لفرقة باليه بودنفايزر في سيدني بقيادة غيرترود بودنفايزر التي هاجرت من العاصمة النمسوية فيينا الى استراليا عبر كولومبيا هربا من النازيين.

وقامت كرامر بتجارب في الفرقة تم قبولها على اثرها لمتابعة دروس في الرقص معها. وتستذكر في هذا الاطار حصتها الاولى حين شعرت بانها "حرة" إلى أن اصبحت بعد ثلاث سنوات عضوا في الفرقة.

وعلى الرغم من تسميتها بفرقة بودنفايزر للباليه، الا انها تعتبر اول فرقة رقص معاصر حقيقية في استراليا، وعلى رغم من افتقارها الى التدريب على الرقص الكلاسيكي، ادركت كرامر بموهبتها في الرقص.

وتوضح كرامر "لم يكن ذلك عبارة عن حركة متفلتة غير مقيدة، كان هناك تقنية ثابتة يجب اعتمادها. لقد ناسبني الامر كثيرا".

وتعزو كرامر الفضل في مسيرتها الطويلة في الرقص الى التقنيات التي تعلمتها مع فرقة بودنفايزر وحبها للحركات التعبيرية، لافتة الى ان عددا من اترابها عانوا مشاكل جسدية اكبر.

وتقول "الاعضاء الاخرون في فرقة بودنفايزر للباليه يعانون خطبا ما في عظامهم. لم اصب بأي مشكلة لأنني لم اقم بأي من هذه الامور... كالارتطام بالأرض عند السقوط. لذا اعتقد ان هذا سبب عدم اصابتي بمشاكل في الخصر او الركبتين".

وتؤكد كرامر أنها لا تزال تمارس تمارينها لرقص الباليه لكنها تقر بأنها تقوم بذلك من على سريرها في معظم صباحاتها.

وبأحمر شفاه فاقع وفستان برتقالي صنعته بنفسها، تتذكر  كرامر جولاتها في استراليا ونيوزيلندا وجنوب افريقيا والهند مع فرقة بودنفايزر قبل ان تؤسس فرقتها الخاصة.

وتروي كرامر "في باكستان، اخبرني احدهم انني قادرة على الرسم. بعدها وجدت نفسي في احد الاجنحة... ارسم مناظر من باريس. هذا الامر لا يمكن ان يحصل الآن. لكنني كنت في المكان وفعلت ذلك".

وفي اوروبا، جنت كرامر اموالا بتعاونها مع رسامين كانت تقف امامهم خلال انجازهم عملهم  وهي مهنة مارستها ايضا في سيدني مع الرسام الاسترالي نورمان ليندساي -- خصوصا مع الرسام التكعيبي الفرنسي اندريه لوت ومدرسته.

وانتقلت كرامر الى نيويورك مع زوجها المخرج باروش شادمي، لكنها توقفت عن ممارسة الرقص بعد اصابته بجلطة ما دفعها الى الاعتناء به على مدى 18 عاما الى حين وفاته.

بعدها عادت للرقص، لكن في سن التاسعة والتسعين قررت العودة الى استراليا اثر وفاة شريك آخر لها "لأنه من الطبيعي أن يعود المرء الى وطنه" على حد تعبيرها.

ومع انها كانت مغمورة في بلدها الام، شكلت عودتها انطلاقة جديدة في مسيرتها خصوصا عبر مشاركتها في ثلاث اغنيات مصورة.

وتشرح المغنية سارا بلكنر البالغة 31 عاما سبب اختيارها كرامر كراقصة في اغنيتها المصورة الجديدة بأنه "التزامها الابتكار ما يمثل مصدر الهام".

وفي عيد مولدها المئة، ادت كرامر في اذار/مارس مسرحية راقصة بعنوان "ذي ايرلي وانز" جمعت لها التبرعات وصممت رقصاتها بنفسها، إذ قدم الاستراليون اكثر من 20 الف دولار اميركي لمساعدتها على تحقيق حلمها.

وتحافظ كرامر على صلاتها بالحياة العصرية باستخدامها هاتفا محمولا كما انها استخدمت ايضا موقع فيسبوك. وردا على سؤال عن سر عمرها المديد تقول ممازحة "لا ادخن ولا اشرب ولا اتعقب النساء".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

راقصة أسترالية في عمر المئة لا تزال شغوفة بخشبة المسرح راقصة أسترالية في عمر المئة لا تزال شغوفة بخشبة المسرح



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:29 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء ممتازة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يسعى إلى تدعيم صفوفه بلاعبين جدد

GMT 09:59 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مرسيدس يؤكد أن فرستابن يحتاج لتعلم الكثير

GMT 08:53 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تطارد فلسطينيًا في العيسوية

GMT 11:02 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة تعلن 4 حالات وفاة و516 إصابة جديدة بكورونا و613 حالة تعافٍ

GMT 22:47 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أفكار مبتكرة لتنسيق شرفة منزلك

GMT 15:29 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الاثيوبي أباتي يتوج بلقب ماراثون هامبورج

GMT 14:59 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو 2020

GMT 20:55 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

لاعب منتخب كرة السرعة يتمنى أن تصبح اللعبة أولمبية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday