منذر كم نقش يفصح عن محنة الكاتب الوجوديّة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

"منذر كم نقش" يفصح عن محنة الكاتب الوجوديّة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "منذر كم نقش" يفصح عن محنة الكاتب الوجوديّة

أسعد عرابي
أبوظبي ـ فلسطين اليوم

يُحيط كتاب "منذر كم نقش"، لمؤلفه د. أسعد عرابي، بالتجربة الفنيّة لهذا الفنان التشكيلي السوري (مواليد دمشق 1935)، والذي تخصص في فن النحت (درسه في دمشق وباريس وقام بتدريسه ردحًا من الزمن في محترفات كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق).

 لكنه مارس إلى جانبه ولايزال، فن التصوير متعدد التقانات، لاسيّما الألوان الحواريّة "الباستيل" التي نجح في توظيفها لتحقيق لوحة مهمة، مصوغة بواقعيّة تعبيريّة مشوبة بروح السورياليّة، تقاطعت إلى حد بعيد مع صيغة منحوتته، وهو في الاثنتين يعالج موضوع المرأة، هذا الإنسان الذي يقدم لنا "بحسب كم نقش" نبض الحياة وتدفقها. لذلك فهو دائم الرجوع إلى الذات والبحث عن الأشياء المضيئة والنقيّة فيها.

 تثيره دورة الحياة في الطبيعة: من برعم أو نبتة صغيرة، حتى شجرة كبيرة تلقي بآخر ورقة لها في فصل الخريف، أو طفل حديث الولادة، يحاول تلمس العالم للمرة الأولى، إلى شيخ مسن يمد يده بابتسامة حلوة، مؤكداً أن الفن كان قديماً حاجة روحيّة، توحي بها الآلهة وتدعمها السلطة. واستمر الفنانون إلى زمن غير بعيد، يستمدون أعمالهم ومواضيعهم من القيم الروحيّة والإنسانيّة التي باتت ضروريّة إلى حد كبير.

 يرى الكتاب أن الكائنات المنحوتة للفنان منذر كم نقش، تحمل صفاته الشخصيّة في الابتسام والرضى والقناعة والسلام، والتوازن الداخلي والعزلة.

 ولكنها تفصح (وهو الأهم) عن محنته الوجوديّة. فهي متواضعة الحجوم وكأنها صخرة طفوليّة تنتبذ زاوية قصيّة من الأرض، تلامسها مباشرة، من دون قاعدة، أو تشكّل مفردة في كوكبة من الشظايا النحتيّة. عند تأمل أشكاله على تواضع قياساتها، نكتشف قيمها (النصبيّة) التي تجعل من قياسها التخيلي أو الفرضي أضعافاً مضاعفة من قياسها الفيزيائي، وتبدو كأنها مجسم لعمل نحتي نصبي كبير.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منذر كم نقش يفصح عن محنة الكاتب الوجوديّة منذر كم نقش يفصح عن محنة الكاتب الوجوديّة



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:51 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الميزان 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

عداء أميركي يفوز بماراثون افتراضي

GMT 06:03 2017 الإثنين ,03 تموز / يوليو

"المحسيري" متشائم بشأن الاوضاع في نادي الخضر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 18:29 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

اهتمامات الصحف العراقية الصادرة السبت

GMT 19:52 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

دورتموند والسير أليكس يحددان مصير العداء البلجيكي

GMT 07:59 2015 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

حفل جيتار للفنان عماد حمدي بالأوبرا 10 آيلول

GMT 23:10 2014 الإثنين ,01 أيلول / سبتمبر

أناقة الحُجرات الآن في موديلات الثريّا 2015

GMT 21:11 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

علاء إسماعيل يؤكد أنه لم يوقع لأي نادٍ غيره
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday