الأسلحة النووية لا تزال تهدد العالم في القرن الـ 21
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

"الأسلحة النووية" لا تزال تهدد العالم في القرن الـ 21

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "الأسلحة النووية" لا تزال تهدد العالم في القرن الـ 21

كتاب "الأسلحة النووية
القاهرة ـ فلسطين اليوم

نقرأ معا كتاب "الأسلحة النووية: مقدمة قصيرة جدًّا" لجوزيف إم سيراكوسا، ترجمة محمد فتحى خضر، والصادر عن مؤسسة سرساوى، وينطلق الكتاب من فكرة أن الأسلحة النووية لالا تزال تمثل التهديد الأكبر الذى يواجه البشرية فى القرن الحادى والعشرين، رغم عدم استخدامها فى الحروب مرة أخرى منذ قصف هيروشيما وناجازاكى وحتى مع انتهاء الحرب الباردة، ورغم الجهود الدولية التى ترمى إلى القضاء على الأسلحة النووية، فإن هذه الأسلحة تبدو جزءًا راسخًا من واقعنا اليوم.
الأسلحة النووية
ويوضح الكتاب أسباب ذلك، ويعرض تاريخ الأسلحة النووية والسياسات التى تمخضت عنها فى ظل المشهد العالمى المتغير، ونظرًا لأنه يستكشف موضوعات عدَّة، بدءًا من المراحل المبكرة لتطوير الأسلحة النووية، مرورًا بالحرب الباردة، ووصولًا إلى الجدال القائم اليوم حول منظومة الدرع الصاروخى الأمريكى، وتهديد استخدام الأسلحة النووية فى الأعمال الإرهابية، فإن هذا الكتاب يمثل مقدمة شاملة ويسيرة لا تخلو من الإثارة للسلاح الأكثر فتكا فى تاريخ البشرية.
ويقول الكتاب إنه فى عام 1951 أشرفت إدارة الدفاع المدنى الفيدرالية الأمريكية — حديثة العهد فى ذلك الوقت — على إنتاج فيلم يعلِّم الأطفال كيفية الاستجابة حال وقوع هجوم نووى.

كانت النتيجة هى فيلم "اخفض رأسك واختبئ"، وهو فيلم مدته تسع دقائق عرض فى مدارس الولايات المتحدة خلال عقد الخمسينيات وما بعده.
كانت شخصية الفيلم الرئيسية شخصية كارتونية تُسمَّى "بيرت السلحفاة"، وكانت تتسم بأنها "يقظة للغاية وتعلم جيدًا ما يجب فعله: أن تخفض رأسها وتختبئ"، وما إن ينبعث صوت صفارة الإنذار أو الضوء الساطع المشير لوقوع هجوم نووي، كانت شخصية بيرت السلحفاة تخفى جسدها على الفور داخل ترسها. بدا الأمر بسيطًا، وأحب الكل تلك السلحفاة.

أدَّتْ مبادرات أخرى لإدارة الدفاع المدنى فى أوائل الخمسينيات إلى إنشاء "نظام إذاعة الطوارئ"، ومخازن الطعام، وصفوف الدفاع المدني، ومخابئ القنابل الخاصة والحكومية.أشرفت إدارة الدفاع المدنى أيضًا على إنتاج أفلام أخرى عن الدفاع المدني، لكن فيلم "اخفض رأسك واختبئ" صار أشهر أفلام هذا النوع. بل إنه فى عام 2004 أدرجت مكتبة الكونجرس هذا الفيلم ضمن "سجل الأفلام الوطنية" للأفلام ذات الأهمية "الثقافية أو التاريخية أو الجمالية"، وهو شرف يتقاسمه هذا الفيلم مع أفلام سينمائية أخرى من الكلاسيكيات؛ مثل: فيلم "مولد أمة"، و"كازابلانكا"، و"قائمة شندلر".

وحين أعود بذاكرتى إلى المرة الأولى التى رأيت فيها فيلم "اخفض رأسك واختبئ" — فى أوائل خمسينيات القرن العشرين — إبان دراستى بالمدرسة الابتدائية فى الجانب الشمالى من شيكاجو — ثالث كبرى المدن الأمريكية والهدف النووى الافتراضى لوقت طويل — أُدْرِك بطبيعة الحال أن فيلم السلحفاة بيرت ليس ذا أهمية ثقافية أو تاريخية أو جمالية بقدر ما هو مرتبط بأغراض دعائية. فحال وقوع هجوم نووي، لن يعرف أطفال المدارس الأمريكان ما أصابهم

قد يهمك أيضًا:  

  كيف تعامل مدحت باشا مع منطقة الخليج إبان الحكم التركي

 المغامرة الجماليّة للنص الروائيّ السيرذاتي النسويّ بين الإبداع والخصوصية

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسلحة النووية لا تزال تهدد العالم في القرن الـ 21 الأسلحة النووية لا تزال تهدد العالم في القرن الـ 21



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 01:12 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 06:05 2016 الثلاثاء ,28 حزيران / يونيو

ديلما روسيف تكشف حقيقة ما جرى وتدحض اتهامات الفساد

GMT 17:36 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

الهولوجرام والسحر في العصر الحديث

GMT 07:33 2014 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدارج الأسد الأفريقي ضمن الأنواع المهددة بالإنقراض

GMT 21:37 2015 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

فوائد الجوافة في علاج نزلات البرد

GMT 17:47 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ريم قشمر تختار الفساتين القصيرة لتصميماتها في 2017

GMT 20:29 2015 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

العقيد سرور يؤكد استعداد الشرطة البحرية لمواجهة موسم الشتاء

GMT 00:41 2015 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة مي عز الدين تفند شائعات ارتباطها بأحد رجال الأعمال

GMT 14:15 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

اتبعي الطرق الصحية لتنظيف فراشك مرة كل شهر

GMT 02:29 2014 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصاميم رائعة من السيراميك الأنيق للمنازل بتوقيع "الشريف"

GMT 22:38 2017 الإثنين ,17 تموز / يوليو

جالطة سراي يضمّ ماريانو لصفوف الفريق
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday