شركات بريطانية تجهز مجموعة سيارات كهربائية

يؤمن زعماء شركات السيارات الفارهة في بريطانيا، أن الطاقة الكهربائية ستوفر شرارة انطلاق سياراتها الجديدة الأسرع في القرن الـ21، وستكون أول سيارة كهربائية هي " Bentayga 4X4 hybrid "، التي أطلقت للتو ببنزين قوي من نوع 608 "الإصدار  الأول"، وتم اختيار هذه الأرقام لأنها تعبر عن قدرتها الدفاعية بـسعة 6 لتر، بقوة محرك "دبليو 12"، وستزيد قوة المحرك إلى 3600 في السنة الأولى، ثم 5600.

إلى جانب هذه السيارة هناك السيارة الرياضية ذات المقعدين "00"Mph2، والتي يطلق عليها اسم " EXP 10"، والتي ظهر نموذج أولي منها في معرض جنيف للسيارات هذا الربيع، وينظر إليها على أنها منافس لأستون مارتن. وستكون هذه السيارة التابعة لشركة "بنتلي" الأولى التي تعمل  بالكهرباء فقط. وقال رئيس المبيعات والتسويق في شركة" بنتلي" كيفن روز: "نحن جميعا نحب الفكرة، والزبائن جميعهم يحبون هذه الفكرة أيضا". ويعتقد روز، أن الطاقة الكهربائية ستكون حلا مثاليا للشركة، وأضاف: "هناك الكثير من هذه السيارة الكهربائية، فهي هادئة جدا، وتوفر الكثير من عزم الدوران، كما أنها سريعة".

وحسب صحيفة "ديلي ميل"، فإن التحدي الرئيسي الوحيد يتمثل في خلق سيارة خالية من الانبعاثات الضارة (صديقة للبيئة)، يمكنها أن تسير على الأقل مسافة310 ميلا (500 كم)، وهو الأمر الذي ينظر إليه على أنه نقطة تحول كبيرة في أن يدفع الأغنياء أموالهم مقابل الحصول على القوة الكهربائية في سيارة، ولكن المالكين يريدون أيضا أن تكون قدرتها الدفاعية صديقة للبيئة أيضا. وتعتمد كافة السيارات الرياضية الكهربائية على أنه من المحتمل أن تتكلف "EXP 10 "نحو 130 ألف جنيه إسترليني.

وقال معد تقرير الصحيفة عن هذا النوع من السيارات راي ماسيه، إن لديه حاليا سيارة كهربائية مزدوة بناقل شاحن يناسب المنزل، كما يتطلع إلى محاولة الخروج عن نطاق سيارة "نيسان ليف 30kWh" التي تدعي أنها يمكن أن يتم شحنها لمسافة 155 ميلا، مقارنة بالطراز السابق الذي كان يمتد إلى 124 ميلاً، وأنا كما تتطلع إلى محاولة الخروج من نطاق أطول نيسان ليف 30kWh، التي تدعي أنها تمتد مجموعة من السيارة إلى 155 ميلا على شحن واحد، مقارنة بـ 124 ميل مع الطراز السابق.

ويستغرق الشحن الكامل للسيارة نحو 5 ساعات، بمعدل ساعة أطول من النموذج الأقل قوة، وأول الشحنات طويلة المدى لهذه السيارة ستتراوح أسعارها بين 24 ألفا و490 إسترليني إلى 27 ألفا و490 إسترليني. يأتي ذلك فيما سربت شركة "مرسيدس" صورا داخيلة لفئتها الجديدة "E"، وتتبنى "مرسيدس بنز" حاليا  نفس النهج المتبع في السيارة الجديدة فئة "E"، ويتمثل في ميزة شاشة عريضة عالية الدقة تقدم عرضاً مزدوجاً. ويمكن للسائقين اختيار الشاشة المفضلة لديهم في إطار أنماط ثلاثة مختلفة هي : الكلاسيكية والرياضة وتقدمية. وتم تقليل حجم المقاعد الأمامية في "مرسيدس بينز" بنسبة 3 بوصات لخلق المزيد من المساحة المخصصة للأقدام للركاب في الخلف.

أما الشكل الخارجي للسيارة الجديدة فئة "E " فلا يزال رسميا طي الكتمان حتى يتم كشف النقاب عنها عالميا في الشهر المقبل  معرض "ديترويت" للسيارات قبل طرحها في أسواق البيع في المملكة المتحدة في مارس/آذار، بسعر يتراوح بين 35 ألف أسترليني إلى 85 ألف إسترليني.

وسيتم أيضا طرح سيارة "لاند روفر ديفندر" للبيع بالمزاد العلني لصالح جمعية خيرية في دار "بونهامز" في لندن. ودعا معجب بسيارة لاند روفر، يدعى ريان رينولدز ، إلي  حشد جماهيري لتمويل الحفاظ على هذه السيارة بقيمة 100 ألف إسترليني. وقال: "انطلاقا من الحماسة الوطنية، أشعر بأن هذه السيارة لابد أن تبقى في هذا البلد، وتكون متاحة للأجيال الحالية والمستقبلية".

ونشرت الصحيفة أنه على من يرغب الحصول على المزيد من تفاصيل المشروع ويتعهد بالتبرع لصالح الحفاظ على السيارة زيارة الموقع الإلكتروني الآتي: