تويوتا تقدم أي رود الصغيرة صديقة البيئة ذات الثلاث عجلات
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

سيارة ذات تكنولوجيا عالية وخاصية التتبع الجغرافي

تويوتا تقدم "أي رود" الصغيرة صديقة البيئة ذات الثلاث عجلات

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تويوتا تقدم "أي رود" الصغيرة صديقة البيئة ذات الثلاث عجلات

سيارة "اي رود" من تويوتا بثلاث عجلات
طوكيو - علي صيام

طلبت شركة "تويوتا" اليابانية العالمية للسيارات أفكارا جديدة حول كيفية استخدام عرباتها متناهية الصغر، في إطار إعادة تفكير صناع السيارات في مستقبل وسائل النقل في العالم، بعدما حققوا دفعة كبيرة في إعادة تشكيل صناعة السيارات، بدءا من تطبيقات الركوب وحتى تكنولوجيا القيادة الذاتية.

ووفقا لما ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، فإن "تويوتا"، تفكر في سيارة متناهية كهربائية، ذات 3 عجلات، تسمى "اي رود". وتم بالفعل بناء نموذج هذه السيارة، ولكنها في حاجة حاليا لتطوير التسويق لها. ففي مسيرة، الشهر الماضي، خارج منتزه "AT & T " في سان فرانسيسكو، كانت تتمشى سيارة المستقبل "أي رود" متعرجة بين الأقماع البرتقالية مرتكزة على عجلاتها الأمامية وكأنهم أدوات تزحلق على الجليد. ويصدر زوج المحركات الكهربائية، التي دفعت السيارة إلى سرعة قصوى تبلغ 37 ميلا في الساعة، صوتا خافتا.

في الوقت نفسه، تقدم 10 فرق من  أصحاب المشاريع بخطط لممثلي  تويوتا والخبراء في التنقل، والتخطيط الحضري والهندسة والتمويل، ووصل أصحاب المشاريع إلى الدور النهائي من تحدي التنقل الذكي، والذي وصفته "تويوتاط بمثابة دعوة" للمبتكرين لتقديم أفكار حول كيفية أن تتحول "أي رود" في المستقبل لوسيلة جماهيرية تجمع بين اللعب والعمل في منطقة خليج سان فرانسيسكو، وكانت الجائزة الكبرى للفريق الرابح 15 ألف دولار، وفرصة عمل مع تويوتا لجعل المشروع تدب فيه الحياة.

واقترح فريق "تويوتا كافيه" إنشاء مقهى أنيق، حيث يستطيع ملاك "أي رود" العمل أو التكسع أثناء تقديم الخدمات للسيارة وإعادة شحنها، فيما تصور فريق "لوبين" في نظام تقاسم السيارة، الذي من شأنه ضمان إمدادات ثابتة للسيارة في المناطق التي يكثر عليها الطلب. وتبدو سان فرانسيسكو نموذج مثالي لــ"أي رود"، في شوارع وسط المدينة، حيث توجد مساحات للدراجات بجانب السيارات والشاحنات والحافلات السياحية وحافلات "غوغل"، يمكنها أن تستوعب سيارة صغيرة آمنة وغير ملوثة، ومن الأفضل المساعدة في اكتشاف وتطوير منافذ لـ"أي رود" أكثر من المشاريع المعتمدة على التكنولوجيا التي تتعامل مع الزحام  في المناطق الحضرية في سان فرانسيسكو.

ووفقا لـ"نيويورك تايمز"، فـ"تويوتا" ليست الشركة الأولى التي تستكشف فكرة السيارات الكهربائية المتناهية الصغر للركاب في المناطق الحضرية، فهناك شركتان أخريان تبنتا هذا المفهوم، هما: هوندا بثلاث عجلات ( 3R-C) ، وهيواندي على شكل بيضة ( E4U )، لكن "تويوتا" ذهبت إلى ما هو أبعد حيث اختبار السيارة في العالم الحقيقي، ففي عام 2014، و2015 بدأت الشركة في طرح "أي رود" عشرات من هذه السيارة في مدينة تويوتا وطوكيو في اليابان وجرين أوبل في فرنسا. ونقلت الصحيفة عن مدير المشاريع في شركة "تويوتا"  ماسانوري ياماتو، قوله إن "شركته ذهبت لما أبعد من ذلك وطرحت نماذج في الولايات المتحدة"، وأضاف: "يمكننا جلب في أي وقت، ولكننا نريد توفير من الفرص لها في السوق أولا".

ووفقا للأستاذ المشارك في النقل والتخطيط الحضري بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا كريس زيغراس، فإنه مفتون بإمكانيات "أي رود" المستقبلية، وقال للصحيفة في مقابلة عبر الهاتف: "يمكن للمرء أن يسأل، أليس هذا مجرد سكوتر مع حماية، ولكنه يضيف فكرة تقليل الحجم، مشيرا إلى أن 4 سيارات "أي رود" يمكن أن تناسب مكان وقوف سيارة واحدة صغيرة في موقف السيارات.وتابع: "إذا كان يمكن الوقوف والقيادة دون تغير كل البصمة العامة للسيارة، فهذا مكسب كبير".

ومن بين المنافذ الممكنة لـ"أي رود"  ثغرات في البنية التحتية للنقل العام. وقال نوح فريدمان المصمم الحضري في بيركنز وويل، وهي شركة الهندسة المعمارية العالمية، انضمت ل،"تويوتا" في هذا الحدث، إن "الشيء اللطيف في منطقة خليج سان فرانسيسكو، إنها عمود فقري  قوي جدا للنقل الإقليمي"، فالتحدي يكمن في "دفع الناس للعبور".

وأضاف أن هذه السيارات ستكون جزءا من نظام النقل العام بدلا من وجود شركات خاصة، كما أنها ستحل مشكلة التكلفة الباهظة للأسر متوسطة ومنخفضة الدخل، ما يحسن العدالة الاجماعية وهو الأمر الذي لا يغيب عن "تويوتا" عندما فكرة في هذه السيارة، إذ راعت مع العروض والأفكار المبتكرة والجدوى المالية البعد الاجتماعي.

ووفقا لمدير تكنولجيا وادي السليكون جيسون وينر، فإن تحدى التنقل الذكي في "أي رود" يعتمد على تغير شكلها اعتمادا على طريقة القيادة، كما تسمح بميزة  "geofencing" التي تضع حدا لكل سائق، وإذا ترسل السيارة إنذارا للأسرة إذا ما دخلت "أي رود" منطقة أبعد من النطاق المحدد، كما ترسل تحذيرا للسائق، الذي لديه 30 ثانية لتغيير اتجاهه، وهي ميزة ستكمن الآباء والأمهات من وضع حدود لأبنائهم عندما يغادرون للمدرسة أو ممارسة كرة القدم.
كما أن  سيارة مثل هذه أيضا تكون نعمة لكبار السن في المناطق الحضرية، وستكون ميزة تتبعهم جغرافيا مريحة لأسرهم. واعترف السيد ياماتو ،أن "تويوتا"، ليس لديها حتى الآن جدول زمني واضح لتقديم "أي رود"السوق العالمية، فهو نموذج موجود وتكثف الشركة مجهوداتها للوصول به إلى مرحلة الإنتاج الضخم

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تويوتا تقدم أي رود الصغيرة صديقة البيئة ذات الثلاث عجلات تويوتا تقدم أي رود الصغيرة صديقة البيئة ذات الثلاث عجلات



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:48 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العذراء 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:07 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

"البحث عن النهاية" يواصل عروضه في أبنوب

GMT 20:42 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

​حمار الأستاذ!!

GMT 07:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

المسكوت عنه فى العنف ضد المرأة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday