الحكومة البورمية تعترف بتأخرها في التصدي للفيضانات
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

الحكومة البورمية تعترف بتأخرها في التصدي للفيضانات

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الحكومة البورمية تعترف بتأخرها في التصدي للفيضانات

نازحون جراء الفيضانات
رانغون - فلسطين اليوم

 ادت الفيضانات التي تجتاح عددا من دول آسيا الى نزوح اكثر من مليون شخص في الهند بينما اعترفت بورما اليوم الاثنين بان ردها "الضعيف" عرقل جهود اجلاء السكان من عدد من المناطق التي اجتاحتها الفيضانات.

واعلن مسؤولون هنود ان الفيضانات اودت بحياة اكثر من 180 شخصا بينما نزح اكثر من مليون آخرين الى مخيمات للاغاثة، هربا من المياه.

وقال وزير ادارة الكوارث جواد احمد خان لوكالة فرانس برس ان "حصيلة ضحايا الفيضانات في البنغال الغربية ارتفعت الى سبعين قتيلا بينما ما زالت المياه تغطي الطرق والمزارع في 13 الفا ومئتي قرية".

وادى فيضان الانهار الى اغراق آلاف من القرى في منطقة البنغال الغربية وفي شمال شرق ولاية مانيبور حيث قطعت الطرق والجسود وكذلك الاتصالات.

ومعظم الضحايا لقوا حتفهم غرقا بينما قتل اربعة اشخاص على الاقل في حادث انزلاق للتربة في قرية نائية في مانيبور على حدود بورما.

وكان الحصيلة تبلغ 120 قتيلا امس، لكنها ارتفعت مع العثور على مزيد من الجثث في البنغال الغربية وولاية غوجرات غرب البلاد حيث انحسرت المياه مما سمح لبعض الاسر بالعودة الى مناطقهم.

من جهة اخرى قال جواد احمد خان ان "حوالى مليون ومئتي الف شخص باتوا يقيمون في نحو 1600 مأوى فتحت كلها في مدارس او مبان حكومية".

وتابع ان "مياه الانهار في 13 منطقة ارتفعت فوق المنسوب الذي يعد خطرا"، مشيرا الى ان خروج المياه من الجسور الممتلئة ادى الى تفاقم الوضع في البنغال الغربية بعدما ضرب الاعصار كومين الساحل الشرقي الجمعة.

وقتل خمسة اشخاص آخرين في اوريسا و35 في ولاية راجستان شمال البلاد، حسبما ذكر مسؤولون.

وصرح وزير الكوارث في ولاية راجستان غولاب سينغ كاتاريا لفرانس برس ان "الاسوأ مر. نركز الآن على الاغاثة واعادة تأهيل الاشخاص المتضررين".

وفي مانيبور اظهرت لقطات بثها التلفزيون قرويين يحاولون وضع جسر من القصب على نهر وحلي.

وما زال رجال الاغاثة يبحثون عن قرويين يخشى ان يكونوا دفنوا في انزلاق للتربة في قريتهم السبت. وقد عثر على اربع جثث. وقال جيسن شيمراي الذي يشرف على العملية انه عثر على عشرة اشخاص آخرين احياء بعدما كان يعتقد انهم لقوا مصرعهم في الحادث.

وفي بورما، ادت امطار غزيرة في الايام الاخيرة الى ارتفاع منسوب المياه بسرعة وتسببت بحوادث انزلاق للتربة مما اسفر عن سقوط 46 قتيلا واجلاء اكثر من 210 آلاف آخرين في بورما. وفي شمال البلاد وغربها دمرت آلاف  المنازل والاراضي الزراعية والجسور والطرق بينما قطعت مناطق باكملها عن العالم.

ونقلت صحيفة نيولايت اوف ميانمار الحكومية عن الناطق باسم الحكومة يي هتوت ان "الرد الضعيف للحكومة على الكارثة ادى الى حالات سوء تفاهم خلال جهود الاجلاء".

ويعد هذا الموقف تنازلا مهما من قبل السلطة بعد سلسلة من الانتقادات التي وجهت اليها على مواقع التواصل الاجتماعي. وتتهم الحكومة التي يقودها جنرالات سابقون بالتقليل من اهمية الكارثة والتأخر في انذار السكان.

ومنذ الجمعة اعلنت الحكومة حالة الكارثة الطبيعية في اربع ولايات ومناطق في شمال البلاد وغربها هي راخين وتشين وساغاينغ وماغواي. لكن منذ ذلك الحين امتدت الفيضانات الى جنوب البلاد بسبب ارتفاع منسوب مياه الانهار.

 وقامت مروحيات عسكرية بانزال عشرات الجنود صباح الثلاثاء في سيتوي عاصمة ولاية راخين (غرب) بينما يبذل رجال الانقاذ جهودا شاقة للوصول الى القرى المعزولة.

وفي هذه المنطقة يعيش حوالى 140 الف شخص معظمهم من الروهينغا المسلمين في مخيمات نزحوا اليها بعد صدامات عنيفة بينهم وبين البوذيين. ويبدو ان الرياح الشديدة المرافقة للامطار التي حملها الاعصار كومين، الحقت اضرارا بهذه المخيمات.

وتقول الامم المتحدة ان عدد الذين تم اجلاؤهم في هذه المنطقة يبلغ اكثر من ثلاثين الف شخص. لكن المنظمات تواجه صعوبات في جمع المعلومات في بلد اصيبت فيه البنى التحتية الضعيفة اصلا، باضرار جسيمة.

وقال بيو لي لي المسؤول في وزارة الحماية الاجتماعية "سيسقط مزيد من الضحايا في الفيضانات". واضاف ان سلسلة انذارات من حدوث فيضانات اطلقت في منطقة دلتا ايراوادي.  

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة البورمية تعترف بتأخرها في التصدي للفيضانات الحكومة البورمية تعترف بتأخرها في التصدي للفيضانات



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:29 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء ممتازة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يسعى إلى تدعيم صفوفه بلاعبين جدد

GMT 09:59 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مرسيدس يؤكد أن فرستابن يحتاج لتعلم الكثير

GMT 08:53 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تطارد فلسطينيًا في العيسوية

GMT 11:02 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة تعلن 4 حالات وفاة و516 إصابة جديدة بكورونا و613 حالة تعافٍ

GMT 22:47 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أفكار مبتكرة لتنسيق شرفة منزلك

GMT 15:29 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الاثيوبي أباتي يتوج بلقب ماراثون هامبورج

GMT 14:59 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو 2020

GMT 20:55 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

لاعب منتخب كرة السرعة يتمنى أن تصبح اللعبة أولمبية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday