اراضي قرية الولجه وسياسة وضع اليد لصالح خطط استيطانية
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

اراضي قرية الولجه وسياسة وضع اليد لصالح خطط استيطانية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - اراضي قرية الولجه وسياسة وضع اليد لصالح خطط استيطانية

سلطات الاحتلال الاسرائيلي
بيت لحم - فلسطين اليوم

تستمر مطامع سلطات الاحتلال الاسرائيلي بالسيطرة على الاراضي الفلسطينية ومصادرتها لصالح التوسع الاستيطاني وبناء الجدار عبر سياسة وضع اليد عليها تحت مبررات وحجج أمنية وعسكرية.

وفي قرية الولجة شمال غرب بيت لحم والمعروفة باراضيها الزراعية قررت ادارة الاحتلال المدنية مصادرة 5 دونمات جديدة من اراضي المواطنين في منطقة نبع الهدفة في خلة السمك، بعد ان داهمت المنطقة ووضعت يافطات تحذر فيها وتمنع اصحابها المزارعين من دخولها تحت طائلة المسؤولية، وبهذا يصبح كل من يدخل ارضه مخالفا للقانون كون الاراضي تم استملاكها.

وفي وقت سابق عزل الاحتلال 1200 دونم من اراضي القرية لاقامة "الحديقة الوطنية الاسرائيلية" التابعة لبلدية القدس، كما يخنق القرية جدار الضم والتوسع من جهات مختلفة ويبعد امتارا فقط عن منازل الموطنين ويعزلهم عن اراضيهم الزراعية ويعيق استمرار الحياة بشكلها الطبيعي، ناهيك عن المستوطنات التي تحيط بها وتجعل اراضي القرية هدفا لصالح توسيعها.

رئيس المجلس القروي في قرية الولجه عبد الرحمن ابو التين اكد ان قرار المصادرة الاخير يمثل اعلانا واضحا للاستيلاء على اراضي المواطنين في 3 مواقع في القرية تم وضع اليافطات عليها من قبل سلطات الاحتلال، تحت حجج امنية واهية تهدف بالاساس لنهب الاراضي وعزلها لصالح الجدار وتوسيع المستوطنات.

وبين ابو التين ان قرية الولجه والتي اصبحت تسمى "الولجة الجديدة" بعد ان هجر سكانها واصبحوا لاجئين تعتبر نموذجا مصغرا للنكبة، فالاحتلال سيطر على اكثر من 90% من اراضيها منذ العام 1948 حتى اللحظهة، واعتبرها اراض داخل حدود بلدية القدس، متجاهلا كافة الحقوق والقوانين الدولية بحق السكان بالبقاء باراضيهم.

وحذر ابو التين من خطورة سياسات الاحتلال في قرية الولجة والتي يمنع بها اصحاب من الوصول الى اراضيهم والاهتمام بها، فما تبقى من اراضي القرية اليوم اقل من 3000 دونم وهي رهن المصادرة بأي وقت.

واضاف: "يمنع الاحتلال الاهالي ايضا من البناء والرعي في الاراضي التي سبق وان عزلها بهدف تحويلها الى اراض مهملة تسهل السيطرة عليها مستقبلا"، لافتا الى الاثر الكبير الذي خلفته سياسة المصادرة وبناء الجدار على مختلف نواحي الحياة سواء الاقتصادية والزراعية والاجتماعية، فالقرية تحولت الى سجن محاط بالمستوطنات والجدار الذي اغلق منافذ القرية جميعها بهدف التنغيص على سكانها واقتلاعهم من اراضيهم.

وطالب ابو التين كافة المؤسسات والفعاليات الوطنية بالتصدي لقرارات مصادرة الاراضي كذلك العالم بمؤسساته الحقوقية والمدنية بالتحرك لوضع حد لممارسات واعتداءات الاحتلال المستمرة بحق الشعب والارض.

بدوره، بين ممثل هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية خطورة قرار مصادرة الاراضي الاخير، والذي صدر من وزير المالية الاسرائيلي موشيه كحلون الذي جدد به وضع اليد على هذه الاراضي باعتبارها اراضي للجيش الاسرائيلي، وبالتالي في حالة اعتراض اصحابها سيعترضون على وزارة المالية الاسرائيلية وفق القانون المدني الاسرائيلي وليس العسكري، وهذا جزء من مخطط يمارس على اراضي القرية التي عانت الاستيطان منذ النكبة عام 1948.

وتابع: الاحتلال يستخدم الحجج الامنية دائما للسيطرة على الاراضي، وهو بالحقيقة وعلى الارض يعكس مطامعه بالتوسع لصالح مستوطناته ولنهب الارض بهدف تفريغها من اهلها وحصارها، كما يحدث في قرية الولجه التي باتت محاصرة بفعل المستوطنات والجدار والحواجز.

ولفت بريجية الى ان الهيئة ستتابع قانونيا عبر محاميها لوقف قرار المصادرة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اراضي قرية الولجه وسياسة وضع اليد لصالح خطط استيطانية اراضي قرية الولجه وسياسة وضع اليد لصالح خطط استيطانية



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:29 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء ممتازة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يسعى إلى تدعيم صفوفه بلاعبين جدد

GMT 09:59 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مرسيدس يؤكد أن فرستابن يحتاج لتعلم الكثير

GMT 08:53 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تطارد فلسطينيًا في العيسوية

GMT 11:02 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة تعلن 4 حالات وفاة و516 إصابة جديدة بكورونا و613 حالة تعافٍ

GMT 22:47 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أفكار مبتكرة لتنسيق شرفة منزلك

GMT 15:29 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الاثيوبي أباتي يتوج بلقب ماراثون هامبورج

GMT 14:59 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو 2020

GMT 20:55 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

لاعب منتخب كرة السرعة يتمنى أن تصبح اللعبة أولمبية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday