جنين ـ زينب حمارشة
يعود نادي جنين الرياضي بحُلَّته الجديدة،حاملاً معه الإبداع والابتكار وإنجازات تخلقها السواعد،بعد فترة ركود دامت عدة سنوات،في خطوة جادة نحو الإنجاز والتغيير.
وأكد عضو مجلس إدارة النادي،علاء السعدي ،أن النادي واكب جميع أنواع الأنشطة الرياضية ككرة السلة وكرة القدم، والسباحة وألعاب القوى ورفع الأثقال، ثم تطورت نشاطاته فيما بعد من رياضية بحتة، إلى نشاطات في المجالات الثقافية والاجتماعية الهادفة إلى دمج المزيد من شباب جنين ذكورًا وإناثًا.
وأضاف السعدي،أن النادي حقق مجموعة من البطولات في الكأس والصعود الاحترافي الكامل منذ عام 2008 وحتى عام 2011، إلى جانب قيامه بمئات النشاطات في المجالات الأخرى وبناء علاقات دولية مع كثير من الأندية في دول أخرى من ضمنها الأندية الأردنية، كالوحدات والفيصلي والعقبة والجزيرة في أوائل التسعينيات.
وأوضّح السعدي، أنه وبسبب قلة الإمكانيات تراجع مستوى فريق كرة القدم من الاحترافي الكامل إلى الاحترافي الجزئي، ويشارك حاليًا في دوري الدرجة الثانية في دوري إتحاد كرة القدم الفلسطيني.
وعبَّر الناطق الرسمي باسم مجلس إدارة النادي،نافع جلّاد عن سعادته لما يقوم به مجلس الإدارة، من إنعاش وتفعيل مؤسسة نادي جنين من جديد، من خلال الأنشطة المخطط لها،والتي سيقوم بها ضمن مجموعة فعاليات تربوية اجتماعية رياضية وكشفية، ليتسع نطاق نادي جنين من خلال المجالات المذكورة وألّا يقتصر على الجانب الرياضي المتمثل في فريق كرة القدم الحالي ،مشيرًا أن مجلس إدارة النادي لبى دعوة مجموعة من الأشخاص ورجال الأعمال، ومؤسسات المجتمع المحلي أبرزها بلدية جنين، مجلس الخدمات المشترك "زهرة الفنجان"، وشركة كهرباء الشمال حيث عملوا على تنظيف المكان بشكل كامل وإنهاء عمليات الصيانة.
وتابع جلّاد بأن النادي ،يقوم على إنشاء علاقات جديدة محلية ودولية من خلال مشاريع الصداقة والشراكة مع الشباب من خلال منظمات دولية مختلفة، أبرزها مشروع الشراكة مع الشباب ،المنفذ بالتعاون مابين نادي جنين ومؤسسة أي ار أي اكس" ، والممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
تأسس نادي جنين الرياضي عام 1938م، واعتُبر من أبرز النوادي الرياضية الفلسطينية،وكانت بدايته كنادي رياضي شكل محفلاً هامًا يجتمع فيه شباب المحافظة يمارسون فيه ألعاب رياضية مختلفة ويشكّلون الفرق.
وبعد حرب عام 1948م أصبح نادي جنين عبارة عن ملتقى لرجالات المدينة يجتمعون فيه ويبحثون في بعض الشؤون، حيث تعاقب عليه أجيال مختلفة، وبذلك ازدادت أهميته لكونه شكّل المتنفس الوحيد لشباب المنطقة.


أرسل تعليقك