وليد العوض يؤكّد أن مرجعّية معبر رفح هي حكومة الوفاق الوطني
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

أوضح لـ"فلسطين اليوم" أن طرح حركة "حماس" غير عمليّ

وليد العوض يؤكّد أن مرجعّية معبر رفح هي حكومة الوفاق الوطني

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - وليد العوض يؤكّد أن مرجعّية معبر رفح هي حكومة الوفاق الوطني

العضو السياسي لحزب "الشعب" الفلسطيني وليد العوض
غزة – محمد حبيب

أكَّد عضو المكتب السياسي لحزب "الشعب" الفلسطيني وليد العوض تمسك الفصائل الفلسطينية، بجميع البنود التي طرحتها على حركة "حماس"، بشأن إنهاء أزمة معبر رفح الحدودي، مشيرًا إلى أن المبادرة جاءت نتيجة الأزمات المتفاقمة التي يعيشها قطاع غزة، نتيجة إغلاق المعبر بشكل متواصل منذ ثمانية سنوات.

وأشار العوض في مقابلة خاصة مع "فلسطين اليوم" الى أن الفصائل الفلسطينية لن تقبل أي محاولة للالتفاف على المبادرة، مؤكداً أنها جاءت نتيجة الأزمات المتفاقمة التي يعيشها قطاع غزة، نتيجة إغلاق المعبر بشكل متواصل منذ ثمانية سنوات.
وأوضح العوض أن حل مشكلة المعبر يمكن أن يشكل مدخل لمعالجة الملفات المعقدة التي تحول دون إكمال مسيرة المصالحة الوطنية بعد أن توقفت منذ فترة طويلة.

وأشار العوض الى أن "حماس" قدمت خلال لقاء معها مقترحين بديلين هما، أن تتولى حكومة التوافق الوطني، زمام كل الأمور في قطاع غزة، ونحن اعتبرنا أن ذلك أمر جيد، لكنه هروب من مسألة معبر رفح؛ لأن حكومة التوافق تحاول منذ عامين تولى إدارة شؤون قطاع غزة، لكنها واجهت الكثير من العقبات، معتبراً طرح "حماس" غير عملي.

وبيَّن أن المقترح البديل الثاني الذي قدمته "حماس"، هو أن تتولي لجنة وطنية فصائلية وطنية مسؤولية إدارة المعبر بوضعه الحالي، وايضا نحن اعتبرنا ذلك مقترحاً غير منطقي وغير عملي، وهذا المعبر سيادي لا يجوز أن يُدار من قبل فصيل، سيما وأنه يخضع لمعايير دولية.

وأعلن العوض ان الفصائل تنتظر ردًا من "حماس" على المبادرة "وليس استطراداتٍ منها عليها"، مشددا على أن مرجعية معبر رفح هي حكومة الوفاق الوطني، ولا يجوز نقلها إلى أيٍ كان من الفصائل أو غيرها.

وأوضح العوض: "لا يمكن للجنة الفصائلية التي تتحدث عنها حماس أن تكون مسؤولة أمام مصر والعالم عن المعبر وإدارته".
وأشار العوض الى أن المبادرة لم تصل إلى نتيجةٍ حاسمة حتى الآن، ومع ذلك فإن الباب مفتوحٌ أمام المزيد من اللقاءات والنقاشات مع الأطراف كافة، خاصةً حركة "حماس" التي لم تقدم ردًا واضحًا على المبادرة.

وأكّد العوض أن معالجة الأزمة بشكل عام تتطلب الذهاب نحو تشكيل حكومة وحدة وطنية، قائلاً:" نحن في حزب الشعب حملنا مقترح بذلك وقدمناه إلى حماس، وقلنا لنشكِّل حكومة وحدة وطنية على غرار حكومة عام 2007، ونختار لها رئيس وزراء مستقلًّا، وتُعرض على المجلس التشريعي فوراً، وهنا نكون أوجدنا حكومة وحدة بمشاركة الجميع، ونكون فعّلنا المجلس التشريعي، واعتبرنا نجاحه مرتبطًا بالذهاب نحوه من دون شروط، ونحن الان نسمع الترحيب بذلك المقترح مرفقاً بشروط".

وجدّد العوض دعوته لانعقاد جلسة للفصائل التي وقّعت على اتفاق المصالحة، أو لرؤساء الكتل البرلمانية، للاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية تشارك فيها القوى التي شاركت في حكومة عام 2007، وأي فصيل يرغب في الانضمام إليها.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وليد العوض يؤكّد أن مرجعّية معبر رفح هي حكومة الوفاق الوطني وليد العوض يؤكّد أن مرجعّية معبر رفح هي حكومة الوفاق الوطني



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:48 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العذراء 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:07 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

"البحث عن النهاية" يواصل عروضه في أبنوب

GMT 20:42 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

​حمار الأستاذ!!

GMT 07:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

المسكوت عنه فى العنف ضد المرأة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday