الهندي يؤكد أن المقاومة أعادت فلسطين للحضن الإسلامي والعربي
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

كشف لـ"فلسطين اليوم" أن كافة المحاولات لن تفلح في كسر صمودها

الهندي يؤكد أن المقاومة أعادت فلسطين للحضن الإسلامي والعربي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الهندي يؤكد أن المقاومة أعادت فلسطين للحضن الإسلامي والعربي

حركة الجهاد الإسلامي
غزة – محمد حبيب

أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور محمد الهندي أن كافة المحاولات الاسرائيلية لن تفلح في كسر صمود المقاومة،مشدداً على أن المقاومة في فلسطين دورها إعادة الأمة إلى الصواب والحقيقة.

واشار الهندي في مقابلة خاصة مع "فلسطين اليوم" الى أن المقاومة الفلسطينية كتب لها شرف أن تواجه العدو المركزي للأمة وهو إسرائيل ويجب أن تواجه هذا العدو في كل المراحل حتى تحرير الأرض والمقدسات .

وأكد الهندي أن هذه مرحلة إعداد واستعداد وليست مرحلة التصفية والاستسلام والاستجداء، مجدداً تأكيده على أن المقاومة طريقنا الوحيد لاستعادة أرضنا وحقوق أمتنا في كل فلسطين، وكل مقدسات فلسطين، وقال الهندي "أن خضوع دول المنطقة وتخليها عن التصدي لـ"إسرائيل" كان لابد وأن يصل بالأمة إلى ما وصلت إليه من فتنة واقتتال داخلي وتفتت"، وشدد، على أن لا نهضة ولا استقلال حقيقي، ولا حتى حياة طبيعية لأي قُطر في الأمة ما لم يعمل على مواجهة "إسرائيل" وتغولها، مشيراً إلى انشغال القوى الدولية اليوم بمصالحها في المنطقة، وفي الذكرى ال49 للنكسة قال الهندي إن سقوط القدس كان نتاجًا لواقع التجزئة، وتحكم المستعمر، وذيول المستعمر في مصير الأمة، وفي نفس الوقت كان مقدمة لإكمال السيطرة و وتفتيت المنطقة إلى دويلات متناحرة تكون "إسرائيل" جسمًا طبيعيًا قائدًا ورائدًا فيها، وتصبح فلسطين أندلسًا جديدة، والأقصى هيكلًا مزعومًا.

وأشار الهندي الى أن سكان القدس حالياً منتصبون منتفضون في وجه الحقد والغطرسة والجبروت، وفي وجه الجبن والنكوص والتنكر والتآمر، لا يملكون سوى إيمانهم وحجارتهم وسكاكينهم لكنهم يعلّمون العدو قبل الصديق درس العزة والكرامة والموت منتصبين، وحول التحركات الدولية الحالية التي تقودها فرنسا لاعادة احياء عملية السلام أدان الهندي هذه التحركات واعتبرها غطاءً لمزيد من التهويد والتطبيع والتنازلات المجانية، وضوء أخضر لقهر الفلسطينيين والتضييق عليهم، ومحاولة استغلال تردي الأمة لتصفية قضية فلسطين والتنكر لحقوق شعبها.

وجدد الهندي تأكيده أن عملية التسوية وصلت الى طريق مسدود لافتاً الى أن  الطريق الأوحد للتحرير وتحقيق الاستقلال هي المقاومة والتخندق في أسس ثابتة"، وأكد الهندي أن الانتصار الذي حققته المقاومة في غزة هو نتاج للعمل المقاوم الشجاع والمنظم وامتداداً لدماء الشهداء الفلسطينيين خاصة القادة العظماء الذين أسسوا أرض خصبة لمقارعة الكيان أمثال ياسر عرفات وأحمد ياسين وفتحي الشقاقي، وأوضح أن صواريخ المقاومة باتت الرداع الوحيد للاحتلال وحققت توازن للرعب مع الكيان الإسرائيلي في وقت أكتفت فيه الحكومات العربية بالإدانة والاستنكار فقط.

وكشف الهندي أن المقاومة الفلسطينية أعادت قضية فلسطين للحضن الإسلامي والعربي والإقليمي مطالباً الحكومات والشعوب العربية بضرورة دعم المقاومة الفلسطينية بكل ما أتوا من قوة بكل الإمكانيات وبكافة السبل داعياً في الوقت ذاته الدول المنحازة لـ"إسرائيل" الى تغيير نظرتها للشعب الفلسطيني ومقاومته.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهندي يؤكد أن المقاومة أعادت فلسطين للحضن الإسلامي والعربي الهندي يؤكد أن المقاومة أعادت فلسطين للحضن الإسلامي والعربي



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:48 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العذراء 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:07 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

"البحث عن النهاية" يواصل عروضه في أبنوب

GMT 20:42 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

​حمار الأستاذ!!

GMT 07:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

المسكوت عنه فى العنف ضد المرأة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday