إشعاع محطة فوكوشيما يذيب الكاميرات المرسلة للفحص
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

بسبب ارتفاعه إلى مستويات غير مسبوقة منذ عام 2011

إشعاع محطة فوكوشيما يذيب الكاميرات المرسلة للفحص

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - إشعاع محطة فوكوشيما يذيب الكاميرات المرسلة للفحص

الكاميرات الروبوتية
طوكيو - علي صيام

بلغت مستويات الإشعاع داخل المفاعل الياباني المنكوب في محطة فوكوشيما النووية رقمًا قياسيًا، أدّت أخيرًا إلى القضاء على الروبوتات المرسلة لفحص المفاعلات، ما يلقي بظلال من الشك حول كيفية تفكيك المنشأة النووية المنكوبة بأمان في المستقبل، وقدّرت منظمة "Tokyo Electric Power Co TEPCO" مستويات الإشعاع بعد إرسال كاميرا إلى المفاعل رقم 2 في المحطة ب "350 sieverts/الساعة"، ويؤدي التعرض إلى إشعاع بمقدار "530 sieverts/ساعة" إلى إغلاق الكاميرا الروبوتية في أقل من ساعتين.

وأوضحت المنظّمة أن الإشعاع لا يتسرّب خارج المفاعل، موضحة أن الرقم القياسي في فوكوشيما سابقا كان "73 sieverts/ الساعة" وفقا لما التقطته أجهزة الإشعار عام 2012، مشيرة إلى ارتفاع القراءة عند نقطة واحدة، ومن المحتمل أن تكون القراءات أقل في مناطق أخرى، وموضحة أن الفحوصات المستقبلة في الكاميرات الروبوتية لن تتكبد أضرارًا شديدة لأنه من غير المرجح أن تستقر لفترة طويلة عند نقطة واحدة، وتم أخذ القراءات الجديدة بواسطة روبوت للفحص مقاوم للإشعاع.

إشعاع محطة فوكوشيما يذيب الكاميرات المرسلة للفحص

وصممت الكاميرات الروبوتية لتحمل ما يصل إلى "ألف Sieverts" في الإجمالي، ويضم الروبوت بطول 60 سنتيمترًا مصابيح في الجبهة وهو مصمم للزحف مثل الثعبان عبر أنبوب بعرض 10 سنتيمتر إلى إناء الاحتواء، وعند الوصول إلى داخل المفاعل يتحوّل الروبوت الزاحف إلى شكل حرف U ويلتقط صورًا حية ودرجات الحرارة ومستويات الإشعاع، وينقل القراءات إلى محطة التحكّم خارج المبنى.

ووقع زلزال هائل في 11 مارس/ أذار عام 2011، أدّى إلى إرسال موجات تسونامي ضخمة باتجاه الساحل الشرقي لليابان ما ترك نحو 18 ألف شخص بين قتيل ومفقود، وانهارت 3 مفاعلات في محطة فوكوشيما النووية في أسوأ حادث منذ حادث تشرنوبيل عام 1986، وأوضحت الحكومة اليابانية في ديسمبر /كانون الأول أن التكاليف الإجمالية تصل إلى 152 مليار جنيه استرليني في عملية التنظيف التي من المرجح أن تستغرق عقود، خاصة وأن المستويات العالية من الإشعاع تبطئ العمليات إلى حد كبير.

وتخطط "تبيكو" لاستخدام الروبوتات لتحديد موقع حطام الوقود كجزء من عملية التفكيك، وأظهرت صور الحطام داخل مفاعل رقم 2 أن المعدن الموجود أسفل وعاء الضغط الذي يحتوي على الوقود النووي تضرّر ما سبب حفرة باتساع متر، وأفاد  المتحدّث باسم تبيكو، تاتشيرو ياماغيشي، الجمعة، أن الوقود ربما تسرب خلال الوعاء وحطم الحاجز إلا أنه لم يتم تحديد السبب الدقيق للحادث، مشيرًا إلى أنه "ربما حدث ذلك بسبب الوقود النووي الذي ذاب وأحدث فتحة في الوعاء لكنها مجرد فرضية، ونعتقد أن الصور الملتقطة ستوفّر معلومات مفيدة للغاية، وما زالنا بحاجة إلى الفحص لأنه من الصعب افتراض الحالة الفعلية بالداخل".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إشعاع محطة فوكوشيما يذيب الكاميرات المرسلة للفحص إشعاع محطة فوكوشيما يذيب الكاميرات المرسلة للفحص



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:48 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العذراء 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:07 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

"البحث عن النهاية" يواصل عروضه في أبنوب

GMT 20:42 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

​حمار الأستاذ!!

GMT 07:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

المسكوت عنه فى العنف ضد المرأة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday