دراسة حديثة تتوصل إلى علاج ضد فطريات البرمائيات القاتلة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

يُمدَد الوقت اللازم لإنقاذهم من الانقراض

دراسة حديثة تتوصل إلى علاج ضد فطريات البرمائيات القاتلة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - دراسة حديثة تتوصل إلى علاج ضد فطريات البرمائيات القاتلة

صورة للضفدع الجبلى الذى يعيش فى جزر البحر الكاريبى الشرقية
لندن - كاتيا حداد

نجح العلماء لأول مرة في العثور على علاج ناجح على المدى القصير للبرمائيات المصابة بالفطريات القاتلة في البرية. وعلى الرغم من أن العلاج لا ينقذ البرمائيات من الهجوم أو الموت في وقت لاحق إلا أنه يمدد الوقت اللازم لإنقاذ البرمائيات من الانقراض في مواجهة الأمراض الوبائية، وفق دراسة أجراها علماء من جمعية لندن للحيوان ونشرت في مجلة "Biological Conservation".
 
وأجرى فريق من الباحثين مهمة لإنقاذ الضفدع الجبلي المهدد بالانقراض في مونتسيرات، ووجد الباحثون أن غسل البرمائيات في حمام مضاد للفطريات يؤدي إلى تخفيض معدل وفياتهم ويزيد من عمرهم لأكثر من عام، وفى أوائل عام 2009 اجتاح وباء عالمي أعداد كبيرة من البرمائيات في جميع أنحاء العالم سببه فطريات تدعى Batrachochytrium والتي وصلت إلى مونتسيرات، ما أدى إلى انخفاض عدد البرمائيات من الآلاف إلى 200 فقط في غضون أشهر، وفى شهر أغسطس/أب من العام نفسه حاول الباحثون إنقاذ القلة الباقية من مئات الضفادع والتي تتواجد فقط في جزر دومنيكا ومونتسيرات.
 
واستطاع فريق الباحثين خلال 16 أسبوعا معالجة ضفدع بشكل فردى لمدة خمس دقائق في كل مرة عن طريق غسل الضفدع في كيس يحتوي على أدوية مضادة للفطريات، فيما تم غسل مجموعة أخرى من الضفادع بالماء فقط، بينما تركت مجموعة ثالثة بدون علاج، وأثناء محاولة العلماء تقييم أثر العلاج اندلع بركان مونتسوفرير وتم ابعاد الفريق عن المنطقة، وعندما عاد العلماء عثروا فقط على اثنين من الضفادع.
 
ووجد العلماء أن العلاج بالمضاد للفطريات قضى على العدوى وزاد من احتمالية بقاء الضفدع على قيد الحياة، ولكن بعد توقيف العلاج وإطلاق الضفادع للبرية مرة أخرى عاد معدل الوفيات كما كان حيث هوجمت الضفادع مرة أخرى بواسطة الفطريات والبرمائيات الأخرى. وذكر المؤلف الرئيسي للدراسة مايكل هدسون، أن هذا أول شيء يتم إجراءه بشأن الحد من معدل الوفيات، مضيفا "يمثل هذا الأسلوب إضافة قيمة إلى مجموعة الأدوات المتاحة حاليا للعلماء الذين يحاولون مكافحة انتشار الفطريات في البرية، والعلاج الذي تم اكتشافه في هذا البحث يوفر وقت ثمين لاتخاذ تدابير إضافية لحماية البرمائيات المعرضة للخطر".
 
ويساعد العلاج بالمضاد للفطريات في مد حياة البرمائيات المهددة بالانقراض من 49 إلى 124 أسبوعا، وأشارت الدراسة إلى أن هذا العلاج الجديد يعد مفيدا على المدى القصصير في المحافظة على البرمائيات من الانقراض أو زيادة قدرتها على تحمل فترات المرض، وأضاف هاندسون "في حين أن معدل انخفاض الوفيات يبدو متواضع إلا أنه يعد كبيرا من حيث العمر الافتراضي للبرمائيات، وعند تطبيق معدل البقاء على جميع الحيوانات يعنى إمكانية زيادة أعمارهم بمقدار 75 أسبوعًا، ما يسمح لنا بالتدخل واتخاذ تدابير ربما تشمل علاجات أخرى لمساعدة هذه الأنواع".
 
وأصابت فطريات Chytridiomycosis أكثر من 600 نوعا من البرمائيات على مستوى العالم ما تسبب في انخفاض أعدادها وما نتج عنه الانقراض في أكثر من 200 نوع، وينتشر الفطر عن طريق الجراثيم ويصيب جلد البرمائيات ما يؤدى إلى السكتة القلبية، ووصف العلماء المرض باعتباره أسوء الأمراض المعدية على الإطلاق بين الفقاريات، وفى حين تقدم برامج التربية في الحاضنات بعض الأمل إلا أن الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة يقدر احتمالية الحفاظ على 50 نوعا فقط من الانقراض.
 
وأشارت الدراسة إلى أن الأساليب الميدانية للتوعية ربما تلعب دورا حيويا في التخفيف من الخطر الذي تشكله هذه الأمراض. وتوصل علماء أميركيون إلى انجاز العام الماضي يتعلق باكتساب الضفدع مناعة ضد الفطريات، واستخدمت دراسة أخرى بكتيريا من الضفادع في بليز لاختبار علاجات "بروبيوتيك".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تتوصل إلى علاج ضد فطريات البرمائيات القاتلة دراسة حديثة تتوصل إلى علاج ضد فطريات البرمائيات القاتلة



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:48 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العذراء 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:07 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

"البحث عن النهاية" يواصل عروضه في أبنوب

GMT 20:42 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

​حمار الأستاذ!!

GMT 07:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

المسكوت عنه فى العنف ضد المرأة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday