ارتفاع حادّ في مستويات الميثان يُهدِّد أهداف مؤتمر المُناخ العالمي
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

يأتي مِن النباتات المُتحلِّلة ومناجم الفحم ومصانع الغاز

ارتفاع حادّ في مستويات الميثان يُهدِّد أهداف مؤتمر المُناخ العالمي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - ارتفاع حادّ في مستويات الميثان يُهدِّد أهداف مؤتمر المُناخ العالمي

ارتفاع حادّ في مستويات الميثان يهدد المناخ العالمي
كامبالا ـ وليد محسن

حذّر العلماء من أن ارتفاعا كبيرا في مستويات غاز الميثان في الجو سيعرقل خطط خفض ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى درجتين مئويتين، ووفقا إلى صحيفة "الغارديان" البريطانية، في بحث نُشر هذا الشهر من قِبل الاتحاد الجيوفيزيائي الأميركي، يقول الباحثون إن مستويات الميثان، وهو غاز قوي من الغازات الدفيئة، ارتفعت خلال الأعوام الأربعة الماضية.

اقرا ايضا انخفاض في درجات الحرارة مصحوبًا بأمطار رعدية في فلسطين
وأضاف الباحثون أنه يجب اتخاذ إجراء عاجل لوقف مزيد من الزيادات في مستويات الميثان في الغلاف الجوي، لتجنب إثارة ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى أكثر من درجتين مئويتين.
وقال البروفيسور إيوان نيسبت، من كلية رويال هولواي، جامعة لندن: "إن ما نشهده الآن مقلق للغاية"، موضحا: "إنه أمر مقلق بشكل خاص لأننا ما زلنا غير متأكدين من مدى ارتفاع مستويات الميثان في الغلاف الجوي للكوكب ومدى تأثيره الخطير"، ويتم إنتاج غاز الميثان بواسطة الماشية، ويأتي أيضًا من النباتات المتحللة والحرائق ومناجم الفحم ومصانع الغاز الطبيعي، وهو في كثير من الأحيان يعدّ سببا لارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي أكثر من ثاني أكسيد الكربون (CO2)، ومع ذلك فإنه يوجد بمستويات أقل بكثير في الغلاف الجوي.
ووفقا إلى البروفيسور نيسبت فإنه خلال منتصف القرن العشرين ازدادت مستويات الميثان، ومعظمها نتجت عن مصادر الوقود الأحفوري، في الغلاف الجوي، لكن بحلول بداية القرن الحادي والعشرين استقرت مستويات الميثان، كما أضاف: "بدأت المستويات في الارتفاع في عام 2007.وبدأت هذه الزيادة في التسارع بعد عام 2014 واستمرت في النمو السريع".
وتشير الدراسات إلى أن هذه الزيادات من المرجح أن تكون بيولوجية في الأصل. ومع ذلك فإن السبب الدقيق لا يزال غير واضح. ويعتقد بعض الباحثين بأن انتشار الزراعة المكثفة في أفريقيا قد يكون سببا في ذلك، لا سيما في المناطق الاستوائية حيث تصبح الظروف أكثر دفئا ورطوبة بسبب تغير المناخ، وتؤدي أعداد الماشية المتزايدة، بالإضافة إلى المستنقعات الأكثر رطوبة والدافئة، إلى إنتاج المزيد من الميثان.
يدرس الآن هذه الفكرة بالتفصيل فريق من الباحثين بقيادة نيسبت، الذي تم تمويل عمله من قبل مجلس أبحاث البيئة الطبيعية، وهذا الشهر أكمل الفريق سلسلة من الرحلات الجوية فوق أوغندا وزامبيا لجمع عينات من الهواء فوق هذه البلدان.
وأضاف نيسبت: "لقد بدأنا للتو في تحليل البيانات الخاصة بنا، لكننا وجدنا بالفعل أدلة على أن نسبة كبيرة من الميثان توجد الآن فوق مستنقعات بحيرة بانغويل في زامبيا"، ومع ذلك يحذّر علماء آخرون من أنه يمكن أن يكون هناك تأثير أكثر شراسة إذ قد تتغير المواد الكيميائية الطبيعية في الغلاف الجوي التي تساعد على تكسير الميثان، بسبب ارتفاع درجة الحرارة، مما يؤدي إلى فقدان قدرتها على التعامل مع الغاز ما يزيد من مستوياته في الجو، وبالتالي لن يفقد غلافنا الجوي قدرته على تطهير الملوثات لأنها تسخن، وهو رد فعل مناخي يسمح فيه الاحترار بمزيد من الغازات المسببة للاحتباس الحراري بالوجود في الغلاف الجوي، وبالتالي إطلاق المزيد من الاحترار.
ووافقت الدول عام 2016 في باريس، على التعاون للحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية والوصول بحد أقصى إلى ارتفاع 2 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة، وإذا أمكن، للحفاظ على هذا الارتفاع إلى أقل من 1.5 درجة مئوية، وكان من المسلم به أن تحقيق هذا الهدف سيتم عن طريق الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من الوقود الأحفوري والذي سيكون من الصعب دائما تحقيقه، إلا أن الزيادة في نسبة الغازات الدفيئة المختلفة مثل الميثان تعني أن هذه المهمة ستكون أصعب بكثير.
وقال نيسبت: "كان من المفترض، في وقت اتفاقية باريس، أن خفض كمية الميثان في الغلاف الجوي سيكون سهلا نسبيا وأن التحدي الشاق الذي سنواجهه هو خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، لكن الآن الأمر لا يبدو بهذه البساطة فنحن لا نعرف بالضبط ما يحدث"، وأضاف "في كل الأحوال نحن نواجه مشكلة مقلقة، ولهذا السبب من المهم أن نتخذ إجراءات في أقرب وقت ممكن".

قد يهمك ايضا ارتفاع درجات الحرارة تكشّف عن مناظر طبيعية قديمة في القطب الشمالي

  انخفاض قدرة الغابات على امتصاص النيتروجين بسبب ارتفاع درجات الحرارة

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع حادّ في مستويات الميثان يُهدِّد أهداف مؤتمر المُناخ العالمي ارتفاع حادّ في مستويات الميثان يُهدِّد أهداف مؤتمر المُناخ العالمي



GMT 13:51 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

عودة 16 ألفا من طيور البجع إلى سيبيريا

GMT 08:36 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

ماعز فرنسي يحب مضغ أشجار الميلاد التالفة

GMT 09:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

"خطر" يداهم نصف سكان العالم بسبب أزمة المناخ
 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:48 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العذراء 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:07 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

"البحث عن النهاية" يواصل عروضه في أبنوب

GMT 20:42 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

​حمار الأستاذ!!

GMT 07:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

المسكوت عنه فى العنف ضد المرأة

GMT 09:23 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

تعرف على أفضل 10 أماكن سياحية في شمال لبنان

GMT 13:58 2020 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

سحب لون الشعر من لوريال نصائح وخطوات لا تهمليها

GMT 22:14 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

أسعار ومواصفات شيري أريزو 5 في يونيو

GMT 12:47 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

الفحوص الطبية تثبت سلامة باسم مرسي من وتر أكيلس
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday