ارتفاع درجة حرارة المحيطات يزيد مِن مستوياتها بحلول نهاية القرن
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

يُؤثِّر بشكل كبير على شدّة العواصف والأعاصير والأمطار

ارتفاع درجة حرارة المحيطات يزيد مِن مستوياتها بحلول نهاية القرن

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - ارتفاع درجة حرارة المحيطات يزيد مِن مستوياتها بحلول نهاية القرن

ارتفاع درجة حرارة المحيطات
لندن ـ سليم كرم

أظهرت أبحاث جديدة أن درجة حرارة محيطات العالم ترتفع بمُعدّلات أسرع مما كان مقدرا سابقا، مما يثير مخاوف جديدة بشأن التقدم السريع في تغير المناخ، ووفقا إلى صحيفة "الغارديان" البريطانية تشغل المحيطات ذات درجات الحرارة المرتفعة مساحة أكبر، وهي عملية تعرف بالتوسع الحراري، والتي تقول الدراسة إنه من المرجّح أن ترفع مستويات البحار بنحو 30 سم نهاية القرن، إضافة إلى ارتفاع مستويات البحار من ذوبان الجليد والأنهار الجليدية.

وتعدّ المحيطات الأكثر دفئا عاملا رئيسيا في زيادة شدة العواصف والأعاصير والأمطار الشديدة، كما تخزّن المحيطات الحرارة بكفاءة بحيث يتطلب الأمر عقودا حتى يتم تبريدها، حتى في السيناريو غير المحتمل الذي تتوقّف فيه انبعاثات الغازات الدفيئة، وتخزن المحيطات كمية من غاز ثاني أكسيد الكربون تعادل 50 مثلا للكمية التي يتم تخزينها في الغلاف الجوي، ومعظمها يخزن في المستويات الوسيطة إلى العميقة من مياه المحيطات.

ووجد التقرير الذي نشر الخميس في مجلة "Science" العلمية، أن ارتفاع درجة حرارة المحيطات يتسارع بشكل غير مسبوق، كما أنه مطابق لتوقعات نماذج التغير المُناخي، والتي أظهرت أنه من المرجح أن يؤدي سوء الأحوال الجوية في جميع أنحاء العالم إلى ارتفاع درجات الحرارة العالمية بالإضافة إلى حرارة المحيطات والتي تؤثر بشكل كبير على الأمطار والأعاصير الشديدة.

وقد يهمك ايضًا: 

اقرا ايضا علماء يؤكّدون قدرة الديناصورات على وضع بيض ملوّن ومُنقّط

وقال زاك هاوسفازر، الباحث المشارك في هذه المقالة وطالب الدراسات العليا في جامعة كاليفورنيا في بيركلي: "في حين أن 2018 سيكون رابع أكثر الأعوام ارتفاعا في الحرارة على الإطلاق على سطح الأرض فإنه سيكون بالتأكيد العام الأكثر ارتفاعا في الحرارة على الإطلاق بالنسبة إلى المحيطات"، وأضاف أن ظاهرة الاحترار العالمي تكون أسهل بكثير في الاكتشاف من خلال المحيطات أكثر من اليابسة.

وتمتص المحيطات أكثر من تسعة أعشار الطاقة الزائدة المحصورة في الغلاف الجوي بسبب الغازات الدفيئة، وتلعب دورا رئيسيا في تنظيم مناخ العالم، غير أن دور المحيطات في نظام المناخ العالمي تم تجاهله لأعوام عديدة، ويعود ذلك جزئيا إلى نقص البيانات وصعوبة دراسة البيئة البحرية، ففي الأعوام الأخيرة فقط أصبح العلماء يدركون الأهمية الكاملة للمحيطات التي استوعبت فعليا الكثير من تأثير تغيّر المُناخ في العقود الأخيرة، ومن خلال إجراء أبحاث منفصلة تم نشرها مؤخرا وتقدير درجات الحرارة للمحيطات على مدار 150 عاما مضت، استطاع العلماء الكشف عن تأثير الاحترار العالمي على المحيطات.

ونشرت تلك الدراسة في دورية "Proceedings" للأكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة الأميركية، ووجدت أن الحرارة الكلية التي استهلكتها المحيطات في القرن ونصف القرن الماضي كانت نحو 1000 ضعف معدل استهلاك الطاقة السنوي لسكان العالم.

وأوضح تحليل "الغارديان" لهذه النتائج أن كمية الطاقة التي تمتصها المحيطات كانت تعادل كمية الطاقة التي تطلقها القنبلة الذرية في الثانية خلال الـ150 عاما الماضية، وقال العلماء إن هذا لا يمكن تحمله على المدى الطويل دون رؤية المزيد من الآثار الهائلة، بما في ذلك الطقس المتطرف والعواصف الشديدة وارتفاع مستوى سطح البحر، ويمكن أن يؤثر ارتفاع درجة الحرارة على التيارات البحرية حول العالم، مع عواقب لا يمكن التنبؤ بها.

وحذّرت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغيُر المُناخ، أواخر العام الماضي، من أن العالم سيُواجه تأثيرات وخيمة من ارتفاع درجة حرارة الأرض من عام 2030 ما لم يتم اتخاذ تدابير عاجلة وجذرية للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

وحلّل البحث الجديد الذي نشر في مجلة "Science" العلمية أربع دراسات نُشرت بين عامي 2014 و2017، والتي صححت الاختلافات بين الأنواع المختلفة من قياسات ودرجات حرارة المحيطات.

تستخدم المراقبة الراديوية والعوامات والسفن لجمع بيانات عن تأثير تغيّر المُناخ على المحيطات، وفي العقد الماضي وفرت شبكة تضم 4000 عوامة تعرف باسم Argo، بيانات غير مسبوقة عن درجة حرارة المحيطات وملوحتها وتحمضها، ومن خلال أخذ الدراسات الأربع، بمنهجيات مختلفة، في الاعتبار، كان الباحثون قادرين على بناء صورة أكثر اكتمالا مما كان ممكنا من قبل، مع استنتاج الحسابات منذ السبعينات.

قد يهمك ايضا العلماء يرحبون باقتراح بإنشاء "متحف رقمي عالمي" لعصر الديناصورات 

ظهور نوع جديد من الديناصورات العملاقة في الأرجنتين

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع درجة حرارة المحيطات يزيد مِن مستوياتها بحلول نهاية القرن ارتفاع درجة حرارة المحيطات يزيد مِن مستوياتها بحلول نهاية القرن



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:48 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العذراء 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:07 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

"البحث عن النهاية" يواصل عروضه في أبنوب

GMT 20:42 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

​حمار الأستاذ!!

GMT 07:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

المسكوت عنه فى العنف ضد المرأة

GMT 09:23 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

تعرف على أفضل 10 أماكن سياحية في شمال لبنان

GMT 13:58 2020 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

سحب لون الشعر من لوريال نصائح وخطوات لا تهمليها

GMT 22:14 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

أسعار ومواصفات شيري أريزو 5 في يونيو

GMT 12:47 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

الفحوص الطبية تثبت سلامة باسم مرسي من وتر أكيلس
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday