المستقبلات الحسية للخوف عند الأرانب الأليفة تتطور عن نظيرتها البرية
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

مما يعزز معلوماتها لتوليد المعلومات ومعالجتها دماغيًا

المستقبلات الحسية للخوف عند الأرانب الأليفة تتطور عن نظيرتها البرية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - المستقبلات الحسية للخوف عند الأرانب الأليفة تتطور عن نظيرتها البرية

الأرانب الأليفة تتطور عن نظيرتها البرية
ستوكهولم ـ منى المصري

غيرت الأرانب المستأنسة بنية أدمغتهم بحيث يعالجون الخوف بشكل مختلف تمامًا عن الأدمغة الأرانب البرية، وتعتبر الأرانب من الحيوانات الأليفة الأقل خوفًا من الاتصال مع البشر، وذلك بفضل الاختلافات "العميقة" في أدمغتهم، التي كشفت عنها عمليات المسح المتقدمة. وتم العثور على تعديلات في المناطق المشاركة في ردهم فعلهم على الخوف، في اللوزة والقشرة الأمامية للفص الجبهي.

وقام العلماء في جامعة أوبسالا في السويد بتربية الأرانب البرية والحيوانية في ظروف مماثلة واستخدموا ماسحات MRI عالية الدقة لدراسة كيفية تأثير التدجين المنزلي في أدمغتهم. وأظهرت النتائج أن التدجين كان له تأثير كبير، مع اللوزة، المنطقة التي تشعر بالخوف، وتأثير أقل في الأرانب المحلية. وتم العثور على الجزء من الدماغ الذي يتحكم في استجابة الحيوان لهذا الخوف وهي "قشرة الفص الجبهي الإنسي".

كما أن الأرانب الأليفة لديها كمية أقل من المادة البيضاء، مما يحد من قدراتها على معالجة المعلومات، مما يجعلها أبطأ في الاستجابة. وعلى النقيض من الأرانب المحلية، تجد الأرانب البرية لديها استجابة طيران قوية جدًا. وبسبب تاريخها في أن يصطادها النسور والصقور والثعالب والبشر، كان يجب أن تظل متيقظة ومتفاعلة للبقاء على قيد الحياة في البرية.

وقال أحد الكتاب البارزين الدكتور ميغيل كارنيرو : "في دراسة سابقة ذكرنا أن الاختلافات الوراثية بين الأرانب البرية والأليفة شائعة بشكل خاص في الجينات المعبر عنها أثناء نمو الدماغ. وفي الدراسة الحالية، قررنا استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي عالي الدقة لاستكشاف ما إذا كانت هذه التغيرات الجينية مرتبطة بالتغيرات في مورفولوجيا الدماغ".

وأوضحت رائدة البحث، الباحثة إيرين بروسيني: "لاحظنا ثلاثة اختلافات عميقة بين أدمغة الأرانب البرية والأليفة:  

أولاً الأرانب البرية الأكبر حجمًا دماغيًا بالنسبة إلى الجسم من الأرانب المحلية.

ثانيا، الأرانب المحلية لديها اللوزة المخية المتوسعة وقشرة الفص الجبهي الإنسي الموسعة عكس البرية.

ثالثًا، لاحظنا انخفاضًا عامًا في بنية المادة البيضاء في الأرانب المحلية. وتم نشر النتائج الكاملة للدراسة في مجلة PNAS.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المستقبلات الحسية للخوف عند الأرانب الأليفة تتطور عن نظيرتها البرية المستقبلات الحسية للخوف عند الأرانب الأليفة تتطور عن نظيرتها البرية



GMT 05:27 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف أسرار ابتلاع الأرض لكميات هائلة من المياه

GMT 07:10 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف عن سر مثير بشأن عصور الديناصورات

GMT 02:52 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الثعلب الرمادي النادر يظهر للمرة الأولى منذ ربع قرن

GMT 03:02 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

"ترقق السحب" أفضل طريقة لمحاربة الاحترار العالمي

GMT 01:14 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع درجات الحرارة يقضي على ذبابة "تسي تسي" الخطرة
 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:48 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العذراء 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:07 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

"البحث عن النهاية" يواصل عروضه في أبنوب

GMT 20:42 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

​حمار الأستاذ!!

GMT 07:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

المسكوت عنه فى العنف ضد المرأة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday