رئيس المالديف الأسبق يُؤكّد على أنّ تغيّر المُناخ تهديد وجودي
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

ارتفاع منسوب البحار يُؤدّي إلى هلال عددٍ كبير مِن المدن

رئيس المالديف الأسبق يُؤكّد على أنّ تغيّر المُناخ "تهديد وجودي"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - رئيس المالديف الأسبق يُؤكّد على أنّ تغيّر المُناخ "تهديد وجودي"

ظاهرة تغير المناخ
واشنطن ـ يوسف مكي

حثَّت جمهورية المالديف، العالم على التكاتف معا لمكافحة ظاهرة تغير المناخ، مشيرة إلى أن بقاء شعبها ذاته على قيد الحياة يتوقف على العمل العالمي للتصدي للأزمة الرهيبة التي نواجهها.

اقرا ايضا تحذيرات عالمية من انهيار الحضارة بسبب تغير المناخ
وقال محمد نشيد، رئيس وفد دول المحيط الهندي في محادثات الأمم المتحدة بشأن المناخ، في بولندا، الخميس الماضي، إن جزر المالديف ستفعل كل ما في وسعها للمساعدة في حل تلك الأزمة، حسب ما أوردت "رويترز".
يذكر أنه مع ارتفاع درجات الحرارة العالمية بسرعة يرتفع منسوب البحار في العالم، وهو ما يؤدي إلى انعمار عدد كبير من المدن البحرية والجزر، مما يعني أن الجزر مثل تلك التي تضم جزر المالديف يمكن أن تختفي.
وأضاف نشيد في المؤتمر الدولي: "نحن لسنا مستعدين للموت.. لن نصبح أول ضحايا أزمة المناخ"، مشير إلى أن "تغيّر المُناخ هو قضية أمن قومي وتهديد وجودي"، ولا يزال من الممكن تجنب ارتفاع درجات الحرارة العالمية إذا توحدت الدول لمواجهة هذا التحدي.
وتحدّث الزعيم المالديفي في وقت سابق في قمة الأمم المتحدة للمناخ في عام 2009، ومع ذلك، قال إنه لم يشهد تغيرا طفيفا في الاستجابة العالمية منذ ذلك الحين.
وأوضح نشيد قائلا: "ما يقرب من 10 أعوام منذ آخر مرة تحدثنا في مفاوضات المناخ هذه، لكن لا يبدو أن الكثير قد تغير"، وأضاف أن "انبعاثات الكربون آخذة في الارتفاع، وكل ما يبدو أننا نفعله هو التحدث فقط".
وبدلا من التصدي لمشكلة تغير المناخ، رفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب باستمرار تحذير العلماء والتنبؤ الراسخ من حدوث كارثة وشيكة إذا لم تقم الولايات المتحدة ودول أخرى بخفض الانبعاثات بشكل خطير، وفي بداية مؤتمر بولندا تحالفت إدارة ترامب مع روسيا والمملكة العربية السعودية والكويت لرفض الترحيب بتقرير تاريخي قدمه الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ التابع إلى الأمم المتحدة بشأن الحاجة إلى الحفاظ على الاحتباس الحراري أقل من 1.5 درجة مئوية.
وحذر التقرير من أنه إذا لم تكثف الحكومات جهودها لإنقاذ الأرض حتى عام 2030 قبل أن يصل الاحترار إلى أعلى مستوى، سيؤدي إلى نقص كبير في الغذاء ومشاكل أخرى كارثية، وهو ما لم يتم تنفيذ إصلاحات كبيرة.
وقال ترامب للصحافيين في الشهر الماضي، إنه لم "يصدق" النتائج التي وردت في تقرير مناخي وضعته إدارته، وحذر هذا البحث من أن التغيرات البيئية قد تكلف الاقتصاد الأميركي مئات المليارات من الدولارات بحلول نهاية هذا القرن، بينما ستخفض الناتج المحلي الإجمالي بنحو 10 في المائة.
وأعلن الرئيس أيضا العام الماضي، أنه سينسحب من اتفاقية باريس المناخية البارزة التي وقعتها كل دول العالم، تاركة واشنطن معزولة تماما على المستوى الدولي.
ورغم أن البيت الأبيض قد لا يهتم بجزر المالديف أو التأثير الاقتصادي لتغير المناخ على الولايات المتحدة في غضون العقود المقبلة فإن العلماء والنشطاء يستمرون في ردع الحقائق والمعلومات، لكن هناك مجموعة من جماعات الضغط في الشركات وإدارة ترامب، يواجهون معركة شاقة.
قال الدكتور ستيفان سينغر، وهو مستشار كبير لسياسات الطاقة العالمية في شبكة العمل المناخي الدولية، لصحيفة "نيوز ويك": "مع الأسف، لدى العلماء قوة أخلاقية فقط، بينما ترامب والبيت الأبيض، وأغلبية الجمهوريين هم من لديهم السلطة لادارة صناعة الوقود الأحفوري العظيمة في الولايات المتحدة".
وأعرب سينغر عن أمله في أن ينتخب الأميركيون رئيسا مختلفا خلال عامين للتصدي بفعالية للأزمة المتنامية، وقال إن واشنطن يجب أن "تتخذ الخطوات الفورية والمناسبة في الداخل لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والفحم"، مع الاعتراف "بالمسؤولية الخاصة للولايات المتحدة باعتبارها أكبر ملوث للكربون في الغلاف الجوي تاريخيا".

قد يهمك ايضا  فلسطين تشارك في أعمال مؤتمر "الأطراف" لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ

  إضراب في أستراليا احتجاجًا على تقاعس الحكومة بشأن تغير المناخ

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس المالديف الأسبق يُؤكّد على أنّ تغيّر المُناخ تهديد وجودي رئيس المالديف الأسبق يُؤكّد على أنّ تغيّر المُناخ تهديد وجودي



GMT 13:51 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

عودة 16 ألفا من طيور البجع إلى سيبيريا

GMT 08:36 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

ماعز فرنسي يحب مضغ أشجار الميلاد التالفة

GMT 09:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

"خطر" يداهم نصف سكان العالم بسبب أزمة المناخ
 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:48 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العذراء 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:07 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

"البحث عن النهاية" يواصل عروضه في أبنوب

GMT 20:42 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

​حمار الأستاذ!!

GMT 07:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

المسكوت عنه فى العنف ضد المرأة

GMT 09:23 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

تعرف على أفضل 10 أماكن سياحية في شمال لبنان

GMT 13:58 2020 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

سحب لون الشعر من لوريال نصائح وخطوات لا تهمليها

GMT 22:14 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

أسعار ومواصفات شيري أريزو 5 في يونيو

GMT 12:47 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

الفحوص الطبية تثبت سلامة باسم مرسي من وتر أكيلس
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday