محمد العواملة يؤكد أن ثقافة المجتمع الاردني تغيرت في التعامل مع الازهار والورد
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

اعتبر ان مواقع التواصل الاجتماعي ساهمت بشكل كبير في تسويق الانتاج

محمد العواملة يؤكد أن ثقافة المجتمع الاردني تغيرت في التعامل مع الازهار والورد

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - محمد العواملة يؤكد أن ثقافة المجتمع الاردني تغيرت في التعامل مع الازهار والورد

سوق بورصة الزهور
عمَّان - ايمان يوسف

في سوق "بورصة الزهور" في العاصمة الاردنية عمَّان، حيث تختلف الأنواع والألوان، وتتجاذب الروائح المعبقة في المكان، يتعامل العمال مع الزهور برقة متناهية خوفًا عليها من عليها من الانكسار او الذبول، فهي موجودة في بيئة تشبه بيئتها الطبيعية .

ويعتبر سوق "بورصة الزهور" أو سوق الازهار بالجملة الوحيد من نوعه في منطقة الشرق الاوسط بحسب المزارع المهندس محمد العواملة الذي أوضح أنه أنشئ عام 1988 بمبادرة من "11" منتجًا من القطاع الخاص. 

وكان الانتاج لا يتجاوز من 7 الى 8 أصناف رئيسية فقط تزرع في الاردن من الزهور مثل الورد الجوري الليليوم القرنفل والجلاديو وزنبق طرابلسي والخضارات المشكلة وغيرها. واشار العواملة الى أنه كان اول سوق وقد أنشئ في منطقة "أم السماق" ثم دوار الداخلية. وبحسب التنظييم المحلي في الاردن يعتبر انشاء اي سوق تابع تنظيمًا لأمانة عمَّان الذي ينص جزء من عملها على انشاء الأسواق المتخصصة.

وعن فكرة السوق يقول العواملة انه في عام 1983 فكرت مجموعة من المهندسين الزراعيين وشريحة من المثقفين زراعيًا وفكريا والذين كانوا ينتجون ازهار القطف ان يقوموابإنشاء سوق لمنتجاتهم. وانبثقت الفكرة بانتاج سوق جملة للأزهار ليكون مكانا مشتركًا يلتقي فيه العرض مع الطلب.

وأوضح العواملة في حديثه مع "العرب اليوم"، ان أهمية الازهار عام 1988 كانت محدودة، موضحا ان الاردن في ذلك الوقت كان يستورد 20 الف زهرة اسبوعيا. اما الان فيتم استهلاك مليون زهرة أسبوعيا . وأضاف: أن ثقافة المجتمع الاردني اختلفت في التعامل مع الازهار والورد، لافتا الى ان الاستهلاك في ازدياد بسبب وجود مواقع التواصل الاجتماعي والفضائيات والاحتكاك بين الثقافات المختلفة الذي يولد انماطًا استهلاكية جديدة، معتبرا ان مواقع التواصل الاجتماعي ساهمت بشكل كبير في تسويق الازهار.

وعن الزبائن الذين يقصدون سوق الزهور أوضح، انهم من محلات تبيع الزهور ومن الفنادق والسفارات وبائعي الزهور على الاشارات المرورية والمواطنيين العاديين وجمعيات اكاديمية اضافة الى المتخصصين بحفلات الاعراس واعياد الميلاد والمناسبات المختلفة . واعتبر العواملة ان هناك حالة من الركود تصيب بيع الازهار في الشتاء بسسب الامطار والثلوج لافتًا الى ان اسعار الازهار ترتفع في المواسم كعيد الحب وعيد الام .

ويعتبر العواملة ان الورد بطبعة حنون، لافتا الى ان بعض الناس يسيئون استخدامه، فالورد لغة من حيث نوعه ولونه، فمثلا الازهار الصفراء يتم تبادلها في المناسبات الحزينة او الورد الجوري فهو لغة الحب الرئيسية، الورد الابيض والزهري يؤخذ للمرضى في المستشفيات واللون الليلكي يعني الكراهية.

ويشدد العواملة على ان موسم انتاج الورد الجوري في الاردن يكون بين شهر آذار/مارس وشهر كنون الأول/ديسمبر، بينما باقي اشهر السنة يكون هناك استيراد للورد الجوري، لافتا الى وجود نحو 100 مزرعة في الاردن تنتج الورد الجوري. وأعلن ان بائعي الزهور على الاشارات خلقوا شريحة اجتماعية جديدة في الاردن تشتري الزهور، كما اوجدوا ثقافة شراء الزهور بين الناس وذلك لتوفرها امام المستهلك وسعرها في متناول الجميع.

ويرى التاجر عمر العزام ان الورد في البورصة يجب ان يحفظ بدرجة حرارة منخفضة وفي مياه نظيفة معقمة للحفاظ على الورد لمدة اطول والمحافظة على نضارته. وشدد على الية التعامل مع الزهور وضرورة تأهيل العاملين مع الورد، لافتا الى ان الورد هو هدية القلوب والتعبير عن المشاعر لاي شخص.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد العواملة يؤكد أن ثقافة المجتمع الاردني تغيرت في التعامل مع الازهار والورد محمد العواملة يؤكد أن ثقافة المجتمع الاردني تغيرت في التعامل مع الازهار والورد



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 14:21 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الشرقاوي يحرز جائزة الاتحاد الملكي المغربي للبولو

GMT 11:26 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

إسرائيل 2021: انقسام المجتمع وتقويض أسس "الأمن القومي"!

GMT 11:47 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تخلصي من تساقط الشعر والقشرة مع بذور هذه النبتة

GMT 06:47 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

الاحتلال يعيد ترتيب تهديداته ويضع غزة على رأس القائمة

GMT 04:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

شبكات الانفصال الاجتماعي
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday