الحكومة الكينية تواجه الانتقادات بسبب التربية الجنسية في المدارس
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

بدعوى تشجيع الإباحية بين الشباب في سن مبكرة

الحكومة الكينية تواجه الانتقادات بسبب التربية الجنسية في المدارس

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الحكومة الكينية تواجه الانتقادات بسبب التربية الجنسية في المدارس

المدارس الابتدائية
نيروبي ـ عادل سلامه

تعرضت الحكومة الكينية إلى انتقادات واسعة بسبب خطط توسيع نطاق تغطية التربية الجنسية في المدارس الابتدائية، بدعوى تشجيع الإباحية الجنسية بين الشباب.
وترغب وزارة التعليم في أن تكون التوجيهات المتعلقة بالجنس، التي تُدمج حاليًا في مواضيع مثل التربية المدنية، موضوعا متميزا في المناهج الدراسية الجديدة في البلد, بيد أن مجموعة حملة "سيتيزنغو" قدمت التماسا للوزارة، وحثتها على عدم تنفيذ ما تصفه بأنه "اقتراح خطير".
 
وقالت آن كيوكو، مديرة الحملات في سيتيزنغو: "إنها تدرس الأطفال منذ سن مبكرة أنهم جنسيون ويمكنهم تجربة المثلية الجنسية، وأن الإجهاض حق لهم", وأضافت أن المنظمة لا تعارض التثقيف الجنسي القائم على مبدأ إعلام الأطفال بالتغييرات التي تطرأ على أجسادهم مع تقدمهم في السن.
 
ديفيد أوجيند، رئيس أسقف المسيح، واحدة من أكبر الكنائس والأكثر تأثيرا في كينيا، كتب في تعليق على صحيفة كينية: "العديد من الآباء والمنظمات الأسرية في يدعمون بشكل كامل التربية الجنسية السليمة, بدلا من ذلك، القلق هو أنه، على عكس التربية الجنسية التقليدية، التربية الجنسية الشاملة واضحة للغاية, فمع التركيز على حصول الأطفال على المتعة الجنسية، التربية الجنسية الشاملة تعزز النزعة الجنسية والسلوكيات الجنسية عالية المخاطر بوصفها صحية وطبيعية ".
 
لكن كينيدي بوهير، المتحدثة باسم وزارة التعليم، قالت إن التربية الجنسية كانت راسخة بالفعل في المناهج الدراسية القائمة في المدارس الابتدائية, وقات: "إنها ليست مادة دراسية قائمة بذاته، وأن المعلمين لا يصبون كل شيء على الأطفال, حيث يتم معايرة المعرفة لتناسب سن الأطفال", وأضافت أن المحتوى المتعلق بالحياة الجنسية في المنهاج الجديد قد أخذ في الاعتبار القيم الدينية والثقافية للبلد فضلا عن سن الأطفال المستهدفين.
 
ووفقا للدراسة الاستقصائية الديموغرافية والصحية في كينيا لعام 2014، كان 18 في المائة من المراهقين في كينيا أمهات أو حوامل بالفعل, وأصبح أكثر من 370000 من الفتيات التي تتراوح أعمارهم بين  10 – 19 عاما من العمر حامل في كينيا بين يوليو / تموز 2016 ويونيو / حزيران 2017، وفقا لصندوق الأمم المتحدة للسكان - ما يقرب من 29000 منهم دون سن 14 عاما، فيما يبدأ بعض الأطفال في كينيا ممارسة الجنس دون سن الثامنة, وأظهر مسح أجراه المركز الأفريقي لأبحاث السكان والصحة لعام 2017 أنه في حين تغطي نسبة 75 في المائة من المدارس في كينيا جميع مواضيع التربية الجنسية في إطار المناهج الدراسية الحالية، قال 2 المائة فقط من الطلاب أنهم شعروا بأنهم تعلموا جيدًا عن جميع المواضيع, ووجد المركز أن الفصول تركز أكثر على علم التشريح والوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية.
 
ووجدت بيانات من المجلس الوطني لمكافحة الإيدز في البلاد أن 43٪ من 61000 إصابة جديدة بفيروس نقص المناعة البشرية سجلت في عام 2016 كانت من بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و 19, وقال باتريك اويارو الطبيب والمدير السابق لرعاية وتعليم الأسر الايدز وهى منظمة تابعة لوزارة الصحة تقدم خدمات طبية وخدمات استشارية لمرضى الايدز في كينيا أن التعليم يعد حاسما بالنسبة لفتيات المدارس، وأضاف :"إذا تم تجميع المعلومات بشكل جيد, يمكن أن تساعد على حمايتهم، واتخاذ الخيارات السليمة", فيما تقول ماري آكيلو، 17 عاما، من نيروبي، والتي اضطرت إلى ترك المدرسة والتخلي عن أحلامها لتصبح ممرضة عندما أصبحت حاملا: "أترك طفلي في الرعاية النهارية للبحث عن وظائف عادية كل يوم، وأحيانا لا أملك حتى 50 شلنا لدفعها لمقدم الرعاية".

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الكينية تواجه الانتقادات بسبب التربية الجنسية في المدارس الحكومة الكينية تواجه الانتقادات بسبب التربية الجنسية في المدارس



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 14:21 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الشرقاوي يحرز جائزة الاتحاد الملكي المغربي للبولو

GMT 11:26 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

إسرائيل 2021: انقسام المجتمع وتقويض أسس "الأمن القومي"!

GMT 11:47 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تخلصي من تساقط الشعر والقشرة مع بذور هذه النبتة

GMT 06:47 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

الاحتلال يعيد ترتيب تهديداته ويضع غزة على رأس القائمة

GMT 04:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

شبكات الانفصال الاجتماعي

GMT 11:16 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إعلام "التريند"!

GMT 07:54 2014 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق مهرجان الفنون الإسلامية الـ 17 في الشارقة

GMT 16:18 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

بردية "خوفو والسحرة" في أول فيلم مصري ثلاثي الأبعاد بالأوبرا
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday