مديرو المدارس يحذرون من اختبارات القراءة والكتابة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

أكدوا أنها أصعب بكثير من الامتحانات السابقة

مديرو المدارس يحذرون من اختبارات القراءة والكتابة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مديرو المدارس يحذرون من اختبارات القراءة والكتابة

اختبارات القراءة والكتابة
لندن ـ كاتيا حداد

تعدّ نتائج اختبارات سات، لهذا الصيف، بمثابة مرحلة أساسية مكونة من اختبارين في إنكلترا، وهي بالنسبة للبعض مصدرًا للبهجة  في الكريسماس، ولعسر الهضم بالنسبة لآخرين، ويحذّر مديرو المدارس من أن الاختبارات الجديدة فيما يتعلق بالقراءة والكتابة والرياضيات، كانت أصعب بكثير من الاختبارات السابقة، ففي العام الماضي كان 80% من الطلاب وصلوا لمستوى الرضا فيما يتعلق بالثلاث مواد التي يشملها الامتحان، أما هذه المرة فلن تكون النتائج مرضية سوى لـ 53% من مجموع من تقدموا للاختبار.

ومن الممكن أن تكون عطلة الكريسماس، كارثية في ظل النظام القديم فقد سجلت ثلثي المدراس الابتدائية مستوى أقل من المستوى الذي وضعته الحكومة وهو 65%، وهو ما يعني أن الآلاف من المدارس كانت تحت تهديد العقوبات، بسبب هذه النتائج ولحسن الحظ كانت هناك هدية هذا العام من وزارة التعليم، وهي عبارة عن مقياس جديد أنقذ الكثير من هذه المدارس بفاعلية، استنادًا إلى التقدم الذي حققته المدرسة من خلال الطلاب. ولكن الوزارة أزالت التهديد من الاختبارات الجديدة وأبعدتها عن أسوء النتائج المحتملة، وقد تكون الوزارات قلقة بأن تعود الامتحانات الصارمة بنتائج عكسية كما أشرت في السابق لما يمكن أن تتسبب فيه النتائج ولاختيار مدرستين من بين ثلاث مدارس أقل من المعايير المطلوبة، فلا بد من أن المعايير تسخر من هذه العملية.

وبشكل عام فإن هذا يعدّ تحسنًا في التقييم، لأن عملية القياس يقوم بها الأطفال من نقاط انطلاق مختلفة أكثر عدلًا، ودقة من قياس نسبة النجاح، كما أنها ليست المدراس هي من أصبحت الأسوأ، حيث لاحظ رابطة مديري المدارس والجامعات أن القوائم تحركت وعمل المدرسون بجهد للحاق بهم. وكان لدى سانتا الخاص في وزارة التعليم هدية أخرى بعيدة عن التخفيف من التداعيات الخاصة بالاختبارات، حيث أنه توجد هناك 14,930 مدرسة ابتدائية حكومية لهم نتيجتين رئيسيتين في عام 2016، ولكن 13,661 مدرسة منهم كانت مؤهلة للحصول على الترتيب لأسباب عدة ربما قد تكون أنقذت 500 مدرسة صغيرة، من عدم تخطي المعايير المطلوبة.

وتمت مقارنة النتائج النهائية على الرغم من التحول الهائل في صعوبة الاختبار مع 768 مدرسة متأهلة في عام 2014، وذلك بعد إدخال مناهج جديدة قبل عامين، واعتبر عدد قليل من المدراس تحت مستوى المعايير المطلوبة من الحكومة. وأظهرت الإحصاءات الوطنية أن هناك تحول في توزيع المدراس التي وصلت للمعايير، وهو ما يترك مجالًا للتحسين فجميع أنظمة الاختبارات الجديدة تتخذ أعوام عدّة للاستقرار، فيما يتعلق بالمدارس والمعلمين وتكيفهم مع المتطلبات الجديدة، وتوجد تحت العناوين الوطنية علامات بأن الأطفال المحرومين كافحوا في ظل هذا النظام الحديث من الاختبارات، حيث لم يحصل سوى 35% من الأطفال على وجبات المدرسة المجانية، وهو ما وصل للمعايير المتوقعة مقارنة بـ 57% من نظرائهم أفضل حالًا، وكذلك استخدام الوزارة لنطاق واسع من المحرومين والذي يضم ثلث الأطفال البالغين من العمر 11 عامًا.

وكان من أكثر الأشياء المخيبة للأمل هو التقدم البطيء للطلاب الذين يحصلون على الوجبات المدرسية المجانية، أكثر من غيرهم، وأقل من 2% من هؤلاء الطلاب والطلاب المحرومين، تمكنوا من التسجيل بشكل جيد كفاية للوصول للمعايير الصارمة التي وضعتها وزارة التعليم، في جميع المواضيع الثلاثة التي يتضمنها الاختبار. وبدت الفتيات أفضل من الأولاد مثل النتائج الأخرى حيث حققت 57% من الفتيات المعايير المتوقعة في الثلاثة أقسام، مقارنة بـ50% للأولاد، أما الفارق الـ8% كانت أكبر من الـ6%، فيما يخص استخدام مقاييس أكثر سخاءً خلال العامين الماضيين.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مديرو المدارس يحذرون من اختبارات القراءة والكتابة مديرو المدارس يحذرون من اختبارات القراءة والكتابة



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:48 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العذراء 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:07 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

"البحث عن النهاية" يواصل عروضه في أبنوب

GMT 20:42 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

​حمار الأستاذ!!

GMT 07:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

المسكوت عنه فى العنف ضد المرأة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday