الإدريسي يكشف الأضرار الناجمة عن إلغاء مجانية التعليم
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

بيَّن لــ"فلسطين اليوم" التحركات النقابية للتراجع عن هذا القرار

الإدريسي يكشف الأضرار الناجمة عن إلغاء مجانية التعليم

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الإدريسي يكشف الأضرار الناجمة عن إلغاء مجانية التعليم

عبد الرزاق الإدريسي
الدار البيضاء : جميلة عمر

أثار مشروع قانون المتعلق بمنظومة التربية والتعليم والبحث العلمي، ضجة واسعة بسبب كونه مقتضياته تنص على فرض مساهمات على الأسر الميسورة والجماعات الترابية والقطاع الخاص للمساهمة في تمويل منظومة التربية والتكوين، وهو ما جعل النقابات ترفض المقترح الحكومي بدعوى التراجع عن المجانية والسعي إلى التخلي عن المدرسة العمومية، وتحميل الأسر تمويل التعليم، يعتبر ضربا للمدرسة العمومية، وتشجيع القطاع الخاص بالاستيلاء على قطاع التعليم.
 
وفي هذا الإطار وفي لقاء مع الأستاذ عبد الرزاق الإدريسي الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم والتوجه الديمقراطي بشأن إشكالية إلغاء مجانية التعليم، صرح هذا الأخير لــ"المغرب اليوم"، أن هذا المشروع، هو مشروع جديد قديم، بحيث سبق وأن تقدم به رئيس الحكومة السابق عبد الإله بن كيران على المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي بداية الموسم الدراسي الماضي، من أجل إبداء الرأي. حينئذ وقع خلاف داخل المجلس بشأن قرار ضرب مجانية التعليم، بحيث أن النقابة الوطنية للتعليم العالي انسحبت من المجلس الأعلى من خلال كاتبها العام وعضو المكتب الوطني.
 
وعن رد فعل النقابات من هذا القرار أجاب عبد الرزاق الإدريسي، "أنه سبق للنقابة الوطنية للتعليم العالي، أن انسحبت من المجلس الأعلى من خلال كاتبها العام وعضو المكتب الوطني، كما تم إصدار حينها مجموعة من البيانات وتحركات نقابية بخصوص تمرير قرار ضرب المدرسة العمومية وما تبقى من مجانية التعليم. وردنا كان واضحا، وهو الحفاظ على مجانية التعليم. الحكومة من خلال مشروع قانون الإطار تؤكد بأن إلغاء المجانية يتعلق بالتعليم التأهيلي والعالي وبالأسر الميسورة ولا يهم التعليم الأولي". ونتساءل وباستغراب عن أي تعليم أولي تتحدث الحكومة في ظل غياب تعليم عمومي أولي، وعلى أية مجانية تتحدث الحكومة؟ .
وأضاف "التعليم الأولى العمومي يقتصر على الكتاتيب القرآنية، والقطاع الخاص يستحوذ على التعليم الأولي، وهو غير متاح بالنسبة لجميع المغاربة بل يقتصر على الأسر القادرة على الأداء، وعلى المدن الكبرى وبأثمان باهضة ليست في متناول الفئات ذات الدخل المحدود. أما بخصوص التعليم الابتدائي والإعدادي فإن الآباء وأولياء أمور الطلاب يؤدون رسوم التسجيل، والأدوات المدرسية واللباس، في غياب المطاعم والداخليات .
 
وتابع عبد الرزاق الإدريسي، لـ"المغرب اليوم" قائلا: " نحن في النقابة نعتبر بأن التعليم التأهيلي العمومي أكثر تأهيلا من التعليم الخصوصي، ما يضطر الآباء في ظل ارتفاع التكاليف إلى دمج أبناءهم ضمن المسار الدراسي العمومي بدل الخاص ،الذي يعتبر ضعيفا على مستوى التأطير". وأكد أن الدولة بتشجيعها القطاع الخصوصي على حساب العمومي تتجه نحو إعطاء الأهمية لهذا الأخير من خلال ضرب المجانية وتسليع التعليم. الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي ترفض رفضا قاطعا هذا المشروع، وتطالب حكومة سعد الدين العثماني بسحب مشروع قانون الإطار، والتراجع عن تمريره والحفاظ على مجانية التعليم.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإدريسي يكشف الأضرار الناجمة عن إلغاء مجانية التعليم الإدريسي يكشف الأضرار الناجمة عن إلغاء مجانية التعليم



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 14:21 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الشرقاوي يحرز جائزة الاتحاد الملكي المغربي للبولو

GMT 11:26 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

إسرائيل 2021: انقسام المجتمع وتقويض أسس "الأمن القومي"!

GMT 11:47 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تخلصي من تساقط الشعر والقشرة مع بذور هذه النبتة

GMT 06:47 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

الاحتلال يعيد ترتيب تهديداته ويضع غزة على رأس القائمة

GMT 04:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

شبكات الانفصال الاجتماعي

GMT 11:16 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إعلام "التريند"!

GMT 07:54 2014 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق مهرجان الفنون الإسلامية الـ 17 في الشارقة

GMT 16:18 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

بردية "خوفو والسحرة" في أول فيلم مصري ثلاثي الأبعاد بالأوبرا
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday