الصغار يعشقون لعبة الغُميضة في جميع أنحاء العالم
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

تعكس تفضيلهم لمبدأ المعاملة بالمثل والمشاركة مع الأخرين

الصغار يعشقون لعبة "الغُميضة" في جميع أنحاء العالم

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الصغار يعشقون لعبة "الغُميضة" في جميع أنحاء العالم

أسباب تفضيل الأطفال للعبة الغميضة
واشنطن - يوسف مكي

يحب  في جميع أنحاء العالم الاستمتاع بلعبة الغميضة، فيما لاحظ الآباء وعلماء التطور النفسي أن الأطفال سيئين في الاختباء بشكل ملحوظ قبل عمر المدرسة، ومن الغريب أن الأطفال لا يغطون سوى الوجه أو العينين بأيديهم، ويتركون باقي أجسادهم ظاهرة. وفسر العلماء هذه الاستراتيجية لفترة طويلة باعتبار أن الأطفال مخلوقات أنانية، لا يميزون منظورهم عن منظور شخص آخر.

ويعتقد الأطفال أن الآخرين يروا العالم بنفس الطريقة التي يرونه بها، إلا أن الأبحاث في علم نفس النمو المعرفي، ألقت ظلالًا من الشك على فكرة الأنانية في مرحلة الطفولة، وأحضر الباحثون أطفالًا تتراوح أعمارهم بين عامين إلى أربعة في مختبر في جامعة جنوب كاليفورنيا، لفحص هذه الفرضية، وأشاروا إلى نتائج تتناقض مع فكرة أن افتقار الأطفال لمهارات الاختباء تعكس طبيعتهم الأنانية.

الصغار يعشقون لعبة الغُميضة في جميع أنحاء العالم

وجلس الأطفال الذين أجريت عليهم الدراسة مع شخص بالغ، قام بتغطية عينه أو آذانه، وسُئل الأطفال عما إذا كانوا يروا أو يسمعوا البالغين، والمثير للدهشة أن الأطفال نفوا قدرتهم على الرؤية، وحدث نفس الشيء عندما غطى الكبار فمهم، أنكر الأطفال قدرتهم على التحدث إلى البالغين حينها. واستبعدت تجارب عدّة كون الأطفال أساءوا فهم ما طلب منهم، لكنهم كانوا على وعي بما يتم سؤالهم عنه.

وأشارت النتائج إلى اعتقاد الأطفال بالفعل أنهم لا يمكنهم رؤية أو سماع الشخص البالغ، على الرغم من وجود الشخص أمامهم بالفعل، ويبدو أن الأطفال يعتقدون أن التواصل بالعين شرط ليتمكنوا من رؤية الشخص الآخر، ويؤمنون بفكرة "يمكنني أن أراك فقط إذا استطعت رؤيتي" والعكس صحيح.

الصغار يعشقون لعبة الغُميضة في جميع أنحاء العالم

وكشفت نتائج الدراسة أن اختباء الطفل من خلال وضع غطاء على رأسه، ليست نتيجة الأنانية، ولكن يرى الأطفال أن هذه الاستراتيجية فعالة عندما يستخدمها البعض الآخر، لكنهم يعتقدون بفكرة ثنائية الاتجاه من أجل الرؤية، ومالم يتواصل شخصان بالعين، فمن المستحيل لأحدهم أن يرى الآخر، وعلى عكس الأنانية فالأطفال هنا يصرون على الاعتراف المتبادل والتقدير، ويوضح طلب الأطفال لمعاملة بالمثل أنهم ليسوا أنانيين، وتشير هذه الأحكام الخاطئة للأطفال إلى أن يتصوروا العالم من خلال الآخرين، وتوضح طريقة الأطفال التي تبدو غير عقلانية في الاختباء، أنهم لا يمكنهم التواصل مع شخص ما طالما أن الاتصال بينهما لا يتدفق من كل الاتجاهين.

وحاول الباحثون في المختبر فحص الأطفال السيئين في الاختباء لمعرفة ما إذا كان ذلك يرتبط بالمعاملة بالمثل في اللعب والحديث عن أولئك الذين يختبئون بمهارة، مع ضرورة فحص الأطفال الذين يظهرون مسار غير نمطي في التطور في وقت مبكر. وتؤكد نتائج الدراسة تفضيل الأطفال لمبدأ المعاملة بالمثل والمشاركة المتبادلة مع الآخرين، وهو ما يمكن اعتباره أمرًا ملهمًا، ويبدو أن الأطفال الصغار على علم بشكل رائع بأننا جميعًا نتقاسم طبيعة مشتركة كبشر في تفاعل مستمر مع الآخرين.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصغار يعشقون لعبة الغُميضة في جميع أنحاء العالم الصغار يعشقون لعبة الغُميضة في جميع أنحاء العالم



GMT 08:18 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

مجموعة نصائح جديدة في تربية الأطفال وتفاصيل تهمك

GMT 10:24 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز الأطفال الذين دخلوا "غينيس" للعام 2020

GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يرصد 11 علامة تدل على أن طفلك عبقريًا تعرّفي عليها

GMT 08:16 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الخطوات الأساسية لتحقيق النجاح في تربية الأبناء
 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:48 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العذراء 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:07 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

"البحث عن النهاية" يواصل عروضه في أبنوب

GMT 20:42 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

​حمار الأستاذ!!

GMT 07:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

المسكوت عنه فى العنف ضد المرأة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday