دراسة تؤكّد الطفل المهرج يواجه معاناة شديدة في الصف الثالث
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

بيّنت أن إطلاق ألقاب سلبية عليهم يؤدي لعزلهم اجتماعيًا

دراسة تؤكّد الطفل المهرج يواجه معاناة شديدة في الصف الثالث

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - دراسة تؤكّد الطفل المهرج يواجه معاناة شديدة في الصف الثالث

دراسة تؤكّد الطفل المهرج
نيويورك ـ سناء المرّ

يعد  السلوك المرح لمهرج الفصل مسليًا لزملائه في الصفوف الابتدائية، إلا إنه يهبط إلى قاع الدائرة الاجتماعية في الصف الثالث، حسب دراسة جديدة.

رفض زملائهم لهم يؤدي إلى تراجع مكانتهم الاجتماعية:
اكتشف البحث من جامعة إلينوي في أوربانا-تشامبين أن طلاب الصف الأول والثاني ذوي الشخصيات المؤذية كانوا بعض من رفاق اللعب الأكثر طلبًا, ولكن في غضون عامين، يؤدي رفض زملائهم في الصفوف الدراسية لسلوكهم إلى تراجع مكانتهم الاجتماعية, ويمكن أن يرجع التغير في إدراك الطلاب لردود فعل المعلمين على السلوك الذي يجدونه مسيئًا.

بحلول الصف الثالث, يرى المهرج نفسه فاشلًا
وتقول إحدى الباحثات إن أحد أكثر الاكتشافات إثارة للقلق هو أنه بحلول الصف الثالث، قد يكون الأولاد يستوعبون التقييمات السلبية من الآخرين ويبدأون في النظر إلى أنفسهم على أنهم فاشلين اجتماعيًا, ومن الممكن أن يضعهم هذا على المسار لمجموعة من النتائج الأكاديمية والتنموية السيئة، وفقا للباحثة لين إيه بارنيت، وهي عالمة النفس التربوي وأستاذة الترفيه والرياضة والسياحة في جامعة إلينوي.

تتناقص كفاءة المهرجين اجتماعيًا بحلول الصف الثالث:
وقالت بارنيت:"في بداية الصف الأول، أظهر المعلمون نفورهم للأولاد الذين يطلقون عليهم اسم مهرجين الفصل، وكانوا ينظرون إليهم باستمرار على أنهم مؤذيين وأقل الطلاب مهارة في فصولهم الدراسية, نتيجة لذلك, تعززت هذه المفاهيم مع تقدم الأطفال خلال السنوات الثلاث الأولى من دراستهم, وقالت :"بينما كان يُنظر إلى معظم الأطفال على أنهم أكثر كفاءة اجتماعيًا عبر الوقت، كان يُنظر إلى الأولاد المرحين على أنهم يتناقصون مع اقترابهم من الصف الثالث".

الطفل المهرج أقل قلقًا بشأن إرضاء المعلمين والبالغين:
تابعت 278 روضة أطفال خلال سنواتهم الثلاث الأولى من المدرسة لاستكشاف كيف ينظر الأطفال المرحون إلى أنفسهم وكيف ينظر إليهم زملاؤهم ومعلموهم, وقالت بارنيت "إن الأطفال المهرجون هم أكثر تفردًا وعفوية وأقل قلقا بشأن إرضاء المعلمين والبالغين الآخرين من أقرانهم", وطُلب من الأطفال والمعلمين تسمية الطلاب في صفهم الذين كانوا يمزحون كثيرًا وحاولوا الترفيه عن زملائهم في الصف.

نسبة الأولاد المهرجين أكثر من نسبة الفنيات في سن الثامنة:
وأكدت: "الأطفال الذين حصلوا على ما لا يقل عن 25 في المائة من الترشيحات كانوا يطلق عليهم اسم" مهرجين الفصل", وفي حين كان من المرجح أن يطلق على الأولاد والبنات المرحون لقب مهرجين الفصل من الصف الأول، وعندما وصلوا إلى الصف الثاني والثالث، كان الطلاب والمعلمين أكثر عرضة لإطلاق لقب المهرج على الأولاد، ولكن ليس للفتيات, وهؤلاء الأولاد، الذين كانوا في يوم من الأيام أكثر الأطفال شهرة في المدرسة وثقة في مهاراتهم الاجتماعية، بدأوا ينظرون إلى أنفسهم على أنهم غير أكفاء وغير أكفاء اجتماعياً في الصف الثالث, ولم يتغير الوضع بالنسبة للفتيات.

ما نقوله للطفل يؤثر عليه بطريقة أو بأخرى:
وقالت بارنيت "لقد أظهرت الدراسات أن الألقاب التي نطلقها على الأطفال تصبح عوامل حاسمة قوية لاحترام الذات لديهم, ويمكن لهذه العلامات أن يكون لها تأثير قوي على سلوكيات هؤلاء الأطفال والتنشئة الاجتماعية, فإذا كانت هذه التصنيفات سلبية، فقد تؤدي إلى أن يصبح الأطفال معزولين عن أقرانهم, وقد يعاملون هذا الطفل بطريقة مختلفة، أو يعقدوا توقعات غير دقيقة أو يضغطون عليهم للتوافق مع أقرانه".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد الطفل المهرج يواجه معاناة شديدة في الصف الثالث دراسة تؤكّد الطفل المهرج يواجه معاناة شديدة في الصف الثالث



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 14:21 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الشرقاوي يحرز جائزة الاتحاد الملكي المغربي للبولو

GMT 11:26 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

إسرائيل 2021: انقسام المجتمع وتقويض أسس "الأمن القومي"!

GMT 11:47 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تخلصي من تساقط الشعر والقشرة مع بذور هذه النبتة

GMT 06:47 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

الاحتلال يعيد ترتيب تهديداته ويضع غزة على رأس القائمة

GMT 04:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

شبكات الانفصال الاجتماعي
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday