الروائي العراقي جنان جاسم حلاوي يروي حكايته مع الثورة والمقاومة الفلسطينية
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

التقى بالرفاق في مكتب جبهة التحرير العربية في بيروت

الروائي العراقي جنان جاسم حلاوي يروي حكايته مع الثورة والمقاومة الفلسطينية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الروائي العراقي جنان جاسم حلاوي يروي حكايته مع الثورة والمقاومة الفلسطينية

الروائي العراقي جنان جاسم حلاوي
رام الله - فلسطين اليوم

"علاقتي بالمقاومة الفلسطينية تعود إلى فترة دراستي الثانوية، حيث كنت ألتقي بالرفاق في مكتب جبهة التحرير العربية ببيروت.. كنا نلتقي وقتها بالرفيق طلعت يعقوب، قبل الانشقاق الذي حصل، وكانت لي مهام إعلامية بالأساس، لكن الظروف بعدها أجبرتني على التوجه إلى سورية

دون أن أنقطع عن الجبهة، وكان وقتها التنسيق مع الرفيق أبو المأمون، وفي ذلك الوقت شاركت بمعسكرات للتدريب في بانياس وغيرها، ومن بعدها انتقلنا في رمضان العام 1985 إلى شاتيلا".

هكذا فضل الروائي العراقي جنان جاسم حلاوي سرد حكايته مع الثورة والمقاومة الفلسطينية، هو الذي حلّ ضيفاً على ملتقى فلسطين الثاني للرواية العربية.

وقال حلاوي: "في تلك الفترة كانت تشتعل حرب المخيمات، وبقيت فترة في "شاتيلا"، قبل الانتقال إلى "عين الحلوة" و"الميّة ومية" في صيدا.. كانت حرباً متواصلة شنتها ضدنا جهات مسيحية، وموارنة، وأيضاً حركة أمل الذين كانوا حلفاء لنا، لكن ما فعلوه لا يقل سوءاً وهمجية
ووحشية عما اقترفه الآخرون من جرائم بحق الفلسطينيين ومن يؤازرهم.. كنت موجوداً حين أحرقوا مخيم "الداعوق"، وهو مخيم صغير".

وكشف جنان، لـ"أيام الثقافة"، أن اسمه الحركي مع المقاومة الفلسطينية، كان "يوسف"، وأن رفاقه كانوا ينادونه بلقب "أبو الزوز"، مشيراً إلى أن القصص التي لا تنسى في تلك الفترة كثيرة، ومنها ما ذكره في روايته الأخيرة "البستان والغرباء".

وقص حلاوي: "كان في شاتيلا متراس يطلّ على الحيّ الغربي، وكان الصغار يعبرونه لإيصال الأدوية والغذاء إلى أسرهم، لكن حركة أمل منعت دخولهم، وبالتالي بات المرضى وصغار السن في حال خطرة.. أتذكر أننا، وخلال اشتباك مسلح بين "المخيم" و"حركة أمل"، وكنت برفقة شاب يدعى
مراد، وسمعت صوت فتاة صغيرة تصرخ "أنا هدى مات أوس".. كان الوقت متأخراً، وعبور الشارع خطير لوجود قناص من الحركة لن يتورع عن اغتيال جسدها الغض، فطلبت منها عدم العبور، بينما أصرت هي على ذلك، فتوصلنا إلى أن أقوم بـ"تغطيته" خلال إطلاق قذيفة من سلاحه على القناص، حتى
أعبر بهدى إلى حيث المتراس، أي إلى حيث نحن، على اعتبار أن الرصاصة إن لم تصبه ستربكه، ونجحت الخطة، لنتفاجأ برفيقتها أمينة تريد القيام بالعملية ذاتها، وكانت أمينة تصرخ "مات أوس"، وحاولنا القيام بذات الخطة، لكن القناص هذه المرة أخذ احتياطاته، فأصاب صديقي مراد في
مقتل بينما كان يحمي بجسده الطفلة أمينة.. هذا المشهد لا يمكن أن يغادر مخيلتي".

وجاء حلاوي إلى شاتيلا في العام 1984، ومع اندلاع حرب المخيمات "عادت كوادر من منظمة التحرير لترتيب قواعدها العسكرية، خاصة في صيدا، وبالتحديد في مخيمي شاتيلا والمية ومية وعين الحلوة.. في تلك الفترة كنت أتدرب في قواعد جبهة التحرير الفلسطينية، قبل أن أنضم لاحقاً
إلى الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.. حكاية هدى وأمينة، واستشهاد مراد كانا من أصعب الأوقات عليّ في تلك الفترة.

وبالتزامن مع ملتقى فلسطين للرواية العربية، أصدرت منشورات المتوسط، في إيطاليا، طبعة فلسطين في رواية حلاوي الأخيرة "البستان والغرباء"، وصدرت عربياً وعالمياً قبل أشهر، وذلك في إطار مشروع "الأدب أقوى" الذي تنفذه بالتعاون مع "الرقمية" للنشر والتوزيع، والذي
يعنى بطبعات خاصة بفلسطين لعدد من إصدارات "المتوسط".

وتدور أحداث الرواية بين مدن بيروت وصيدا وبعلبك أثناء الحرب الأهلية اللبنانية، بحيث تتبّع مصائر خمسة سياسيين عراقيين اختلفوا مع الحزب الشيوعي العراقي ورحلوا إلى لبنان، وانتموا إلى المقاومة الفلسطينية إبّان حرب المخيمات. وعلى خلفية حرب الشوارع السائدة في
بيروت، والقصف الإسرائيلي للمخيمات الفلسطينية، تعيش الشخصيات تجارب عاطفية وعلاقات إنسانية متعددة حول الحب والصداقة والزواج، حيث يترافق مسار الحياة الشخصية للأبطال ومسار الحرب بشكل متوازٍ ومتوازن.

 

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الروائي العراقي جنان جاسم حلاوي يروي حكايته مع الثورة والمقاومة الفلسطينية الروائي العراقي جنان جاسم حلاوي يروي حكايته مع الثورة والمقاومة الفلسطينية



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:29 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء ممتازة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يسعى إلى تدعيم صفوفه بلاعبين جدد

GMT 09:59 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مرسيدس يؤكد أن فرستابن يحتاج لتعلم الكثير

GMT 08:53 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تطارد فلسطينيًا في العيسوية

GMT 11:02 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة تعلن 4 حالات وفاة و516 إصابة جديدة بكورونا و613 حالة تعافٍ

GMT 22:47 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أفكار مبتكرة لتنسيق شرفة منزلك

GMT 15:29 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الاثيوبي أباتي يتوج بلقب ماراثون هامبورج

GMT 14:59 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو 2020

GMT 20:55 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

لاعب منتخب كرة السرعة يتمنى أن تصبح اللعبة أولمبية

GMT 17:43 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الترجي يأمل مواجهة الصفاقسي بنهائي البطولة العربية للطائرة

GMT 05:38 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا توضّح حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 03:44 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

طرق بسيطة لتنظيم المطبخ تُساعد على خسارة الوزن

GMT 11:22 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

قسوة الرسائل الأخيرة

GMT 03:10 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين الرماحي توضّح أنها وصلت إلى مرحلة النضوج
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday