تناول العناصر الغذائية المفيدة يساعد على سرعة ودقة الفهم
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

تعد ضرورية لقيام المخ بوظيفته وتمنع الإنسان من الاكتئاب

تناول العناصر الغذائية المفيدة يساعد على سرعة ودقة الفهم

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تناول العناصر الغذائية المفيدة يساعد على سرعة ودقة الفهم

العناصر الغذائية المفيدة يساعد على سرعة ودقة الفهم
لندن ـ كاتيا حداد

يواجه الإنسان، العديد من المشاكل المعرفية والإدراكية، إضافة إلى مشاكل الاكتئاب، والقلق المزمن الذي يؤرق الحياة اليومية. وأثبتت بيانات الأطباء النفسيين والأمراض العقلية، أن مشاكل الإدراك والمعرفة لم تعدّ ترتبط بالشيخوخة والتقدم في السن، بل أن نمط الحياة السريع المتغير ومشاكل الحياة أصبح لها دور سلبي على الأشخاص بغض النظر عن سنهم.

ووجد إحدى الأطباء المتخصصين في علم النفس أن تلك المشاكل يمكن تجنبها بحل بسيط، وغير مكلف مثل مضادات الاكتئاب والإجازات طويلة المدى. في الواقع، تكاليف علاج الصحة العقلية في بريطانيا مكلفة، تصل إلى 77 مليار جنيه استرليني في السنة، أي أكثر من أمراض القلب والسرطان مجتمعة.

وعند إعطاء الدماغ لعناصر الغذائية التي يحتاجها للعمل على النحو الأمثل، فإنه يمكن أن يعمل بكفاءة، كما تتحسن القدرة على التعلم والتركيز والذاكرة. ويمكنك أن تصبح أخف وزنًا في المزاج والوزن، وأكثر إشراقًا في النظرة والقدرة المعرفية، لأنه عندما يصبح عقلك راض فإنه يطلق تأثير الدومينو الرائع، وهو سلسلة من تحسين الصحة على كل المستويات. وتشير أبحاث المخ بشكل واضح جدًا إلى أن التدهور المعرفي لا يأتي حتميًا مع الشيخوخة.

ويمكننا اتخاذ خطوات عملية وبسيطة للغاية، للحفاظ على الصحة المعرفية طوال الحياة، ولكن إذا كنت ترغب في مخ يعمل بشكل جيد في سن الشيخوخة، فتحتاج إلى التفكير في الرعاية الاجتماعية السخية قبل وقوع هفوات الذاكرة.

وليس هناك دليل علمي لدعم حقيقة أن ما تأكله يمكن أن يؤثر على حالتك المزاجية، والسلوك، والتركيز، والتعلم، والذاكرة، إلا أن معظم الناس لا يربطوا ما يأكلون مع كيفية عمل المخ. وإذا كان النسيان أو المزاج يمنعون من تعلم شيء جديد، فإن الناس غالبًا ما يبحثون عن أسباب أخرى لشرح لماذا يشعرون بهذه الطريقة. ولكن لأن التفكير هو نمط من النشاط الخلوي عبر شبكة واسعة من الخلايا، والمواد الكيميائية، والأغشية والجزيئات، فمن الممكن أن يؤثر على عمل المخ بنفس الطريقة التي تؤثر على أجسادنا.

بعد 20 عامًا، من التورط في البحث في كيفية تأثير التغذية على وظيفة الدماغ، تعلم أحد الأطباء الكثير عن الغذاء وما هو تأثيره على المخ. وإذا كنت تعرف ما تفعله المواد الغذائية المختلفة في المخ، والسبب في أنها ضرورية لوظيفة المخ المثلى، عليك أن تكون في أفضل تجهيز لاختيار الأطعمة المناسبة. وتعتقد أن لديك أي سيطرة على كيفية أداء المخ، ولكن في الواقع يتم تحديد فقط ثلث آثار الشيخوخة من خلال التغير الجيني، الثلثين الآخرين هما تحت سيطرتك.

ويتكون المخ من العديد من المليارات من الخلايا العصبية، التي يمكن أن تبقى قوية أو تتقلص في الحجم، والاتصالات بين تلك الخلايا العصبية يمكن أن يتم تعزيزها أو إضعافها، أو إنشاء قواعد جديدة. وهذه التغيرات على التضاريس البدنية من المخ تعطي تعليمات للجسم، والتي تظهر كقدرات ومهارات جديدة.

القهوة تعطيك طاقة واضحة جدا، ولكن تناول وجبة خفيفة توفر لك الدهون الجيدة، والبروتين، والكربوهيدرات غير المكررة، مثل اللوز والطماطم المجففة بالشمس. وهذه الشبكة من الخلايا مترابطة تعمل معًا، للسيطرة على فكر واحد.

والمخ يستهلك 25 في المائة من الأكسجين الذي نتنفسه، و 20 في المائة من الدم الذي يضخ من خلال قلبك "ترسل فورًا 100 ألف ميل من الأوعية الدموية الصغيرة جدا في رأسك"، وحتى نصف الجلوكوز من عمليات الجسم من الغذاء.  وأكثر من نصف المخ يتكون من الدهون، بنسبة 60 في المائة. وبعد الماء، الدهون هي المادة الأكثر وفرة التي وجدت في الجسم والمخ.

ويحيط بكل خلية من المخ الدهون، والصحية منها ينبغي أن تشكل جزءًا أساسيًا من النظام الغذائي للجميع. فإذا قررت تناول طعام "قليل الدسم" لمصلحة فقدان الوزن، هناك فرصة كبيرة لتعاني من تدني الحالة المزاجية، وربما الاكتئاب، نتيجة لذلك. وليعمل المخ في أفضل حالاته، يحتاج لأشكال صحية من الدهون المشبعة، وغير المشبعة الأحادية.

وتميل تكوين الطاقة الدهنية من الدهون الحيوانية إلى تشديد أغشية الخلايا لدينا، مما يجعلها غير مرنة وغير قادرة على الاستجابة بسرعة، لمختلف الوظائف التي عليها القيام بها. وفي نهاية المطاف هذا يؤدي إلى التفكير البطيء والنسيان، فضلًا عن التدهور المعرفي العام.

وتضعف الأغشية الصلبة من قدرة خلايا المخ على إجراء محادثات سلسة مع بعضها البعض، بحيث يمكن أن تصبح الرسائل بينهما مشوشة. ومع ذلك، يمكن لدهون في النظام الغذائي أن تجعل تلك الأغشية مرنة ومطاطة بسرعة. فأن سرعة تفكيرك تعتمد في جزء منها على الصحة والمرونة في خلايا المخ بما يسمى بالمايلين، والتي تغطي الاتصالات بين الخلايا العصبية.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تناول العناصر الغذائية المفيدة يساعد على سرعة ودقة الفهم تناول العناصر الغذائية المفيدة يساعد على سرعة ودقة الفهم



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:48 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العذراء 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:07 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

"البحث عن النهاية" يواصل عروضه في أبنوب

GMT 20:42 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

​حمار الأستاذ!!

GMT 07:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

المسكوت عنه فى العنف ضد المرأة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday