دراسة تكشف أن معظم ألعاب الأطفال فيها مواد كيميائية
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

خوفًا على صحتهم مما تسببه لهم

دراسة تكشف أن معظم ألعاب الأطفال فيها مواد كيميائية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - دراسة تكشف أن معظم ألعاب الأطفال فيها مواد كيميائية

ألعاب الأطفال
لندن ـ كاتيا حداد

كشف الباحثون البريطانيون في دراسة جديدة من نوعها أن اللعب البلاستيكية القديمة، بما في ذلك الليغو، والتماثيل الصغيرة للديناصورات والدمى يمكن أن تحتوى على مستويات خطيرة من المواد الكيميائية السامة.

وأظهرت الدراسة الحديثة وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن من بين 200 لعبة قديمة وجدت في المنازل ودور الحضانة والمدارس والمحلات الخيرية، كان أكثر من 10 % منها تحتوي على مستويات عالية من العناصر الكيميائية الخطيرة التي يمكن أن تكون سامة حتى لو بكميات منخفضة، ويُعتقد أن الأطفال أكثر عرضة لخطر التسمم من تلك العناصر  حيث إن أعضاءهم لا تزال في طور التكوين، وهم أكثر عرضة لوضع الأشياء غير الصالحة للأكل في أفواههم.

وقال الدكتور أندرو تيرنر من جامعة بليموث في إنجلترا "اللعب المستعملة هي خيار جذاب للأسر لأنها يمكن الحصول عليها بطريقة مباشرة من الأصدقاء أو الأقارب أو يمكن الحصول عليها بثمن بخس وبسهولة من مخازن الأسواق الخيرية والأسواق الرخيصة والإنترنت" وأضاف" التكلفة الجذابة، والراحة وإعادة التدوير من اللعب المستخدمة سابقًا تعمل على خلق كميات كبيرة من التلوث الكيميائي للأطفال الأصغر سنًا."

منذ عام 1995، كان يجب أن تتوافق اللعب مع توجيه السلامة، والتي تشمل أن تكون آمنة في مستويات الخطر، لبيعها في الاتحاد الأوروبي. الآن لا توجد لائحة بشأن إعادة تدوير أو إعادة بيع الألعاب القديمة.

وحلل الباحثون الألعاب التي عثر عليها في جنوب غرب إنجلترا، وكانت هذه الألعاب مصنوعة من البلاستيك وكانت صغيرة بما فيه الكفاية لتناسب وضعها في أفواه الأطفال الصغار، أو كانت تتألف من قطع الغيار. 

واستخدم الباحثون مسّاحات الأشعة السينية المتخصصة للكشف عن مستويات العناصر الخطرة.

وكشفت النتائج أيضًا عن أن 26% من الألعاب التي حللت تحتوي على تركيزات عالية من العناصر الخطرة إذا كانت تتعرض على مدى فترة طويلة من الزمن.

وقال الدكتور تيرنر "هذا هو أول تحقيق منهجي للعناصر الخطرة في اللعب البلاستيكية المستعملة في المملكة المتحدة ويجب أن يكون المستهلكون أكثر وعيًا لمخاطرها".

وأضاف "في حين أن توجيه سلامة اللعب ينطبق على المنتجات الجديدة لا يوجد تنظيم يغطي إعادة تدوير أو إعادة بيع اللعب القديمة".

ونشرت نتائج الدراسة في مجلة العلوم البيئية والتكنولوجيا" Environmental Science & Technology".

ووفقًا لروار رودي ترانغبك، المتحدث باسم شركة الألعاب "ليغو"، فإن الشركة تقوم بتصنيع منتجات تلبي معايير السلامة العالمية للألعاب وتقوم بحملات تهدف إلى تقديم سلامة الألعاب في جميع أنحاء أوروبا.

ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في المملكة المتحدة، لا يوجد مبلغ آمن من التعرض لمركب الرصاص حيث يمكن للمعادن أن تلحق الضرر تقريبًا بكل جزء من الجسم، في كثير من الحالات، لا يؤدي التعرض للرصاص لأي أعراض، ومع ذلك، يعاني البعض من الارتباك، والنوبة المرضية وحتى الموت.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أن معظم ألعاب الأطفال فيها مواد كيميائية دراسة تكشف أن معظم ألعاب الأطفال فيها مواد كيميائية



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 14:21 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الشرقاوي يحرز جائزة الاتحاد الملكي المغربي للبولو

GMT 11:26 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

إسرائيل 2021: انقسام المجتمع وتقويض أسس "الأمن القومي"!

GMT 11:47 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تخلصي من تساقط الشعر والقشرة مع بذور هذه النبتة

GMT 06:47 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

الاحتلال يعيد ترتيب تهديداته ويضع غزة على رأس القائمة

GMT 04:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

شبكات الانفصال الاجتماعي

GMT 11:16 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إعلام "التريند"!

GMT 07:54 2014 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق مهرجان الفنون الإسلامية الـ 17 في الشارقة

GMT 16:18 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

بردية "خوفو والسحرة" في أول فيلم مصري ثلاثي الأبعاد بالأوبرا
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday