العمارة الإيطالية لـأسمرة تضعها في قائمة التراث العالمي
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

بداية من دور السينما ومحطات البنزين والبنوك والمحلات

العمارة الإيطالية لـ"أسمرة" تضعها في قائمة التراث العالمي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - العمارة الإيطالية لـ"أسمرة" تضعها في قائمة التراث العالمي

العاصمة الإريترية "أسمرة"
روما ـ لينا العاصي

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو"، السبت، إدراج العاصمة الإريترية "أسمرة" إلى قائمة مواقع التراث العالمي،  بفضل مجموعة مذهلة من العمارة الإيطالية التي تعود لثلاثينات القرن الماضي، والتي تطفو على قمة جبل الصحراء فوق البحر الأحمر، كما أن مدينة أسمرة تشتهر بفن العمارة الإيطالية، بما في ذلك دور السينما ومحطات البنزين والبنوك والمحلات التجارية التي بنيت خلال فترة الاستعمار الإيطالي للبلاد.

العمارة الإيطالية لـأسمرة تضعها في قائمة التراث العالمي
 
فيما أعلن هذا القرار، في كراكوف، بولندا، حيث وافقت لجنة التراث العالمي، تتويجًا لجهد طويل من السلطات الإريترية لاعتراف المجتمع الدولي بالهندسة المعمارية الفريدة في المدينة، كما أنه تم اتخاذ القرار بذلك باعتبار أسمرة واحدة من سلسلة من "النقوش" الجديدة، والتي من المتوقع أن تشمل الكهوف الألمانية مع فن العصر الجليدي ومنطقة البحيرة الإنجليزية، فأسمرة هي أول مدينة حديثة في العالم يتم إدراجها في قائمة التراث العالمي.

العمارة الإيطالية لـأسمرة تضعها في قائمة التراث العالمي
 
وتم تخطيط المدينة أول مرة في أوائل القرن العشرين من قبل المهندس المعماري الإيطالي أودوارتو كافناري، وقد تم تأثيث أسمرة بفخامة مع المباني الجديدة بعد غزو موسوليني لإثيوبيا في عام 1935، عندما تحولت المدينة الاستعمارية  إلى أحدث حاضرة في أفريقيا، كما أن "روما " في وسط الإمبراطورية الأفريقية التي خططت لها إيطاليا، حيث أصبحت ملعبًا للمهندسين المعماريين الإيطاليين للتجربة.

العمارة الإيطالية لـأسمرة تضعها في قائمة التراث العالمي
 
وقال إدوارد دينيسون، المحاضر في كلية بارتليت للهندسة المعمارية في كلية لندن البريطانية، والذي يعمل كمستشار لمشروع أسمرة للتراث: "إن لديها مجموعة لا مثيل لها من المباني التي تظهر مجموعة متنوعة من أنماط الفترة السابقة"، وهي وثيقة عرض تسع 300 صفحة، كنتيجة لعقدين من البحث.
 وأضاف الباحث :"إنكم تشعرون أن المهندسين المعماريين كانوا يتخلصون من الأمور هنا التي من المؤكد أنهم لم يتمكنوا من القيام بها في روما"، فمن أجنحة تأتي جريئة من محطة خدمة فيات تاغليرو، على غرار طائرة مرتفعة، إلى محيط باذخ من السينما إمبيرو، فالمدينة مليئة بالمباني التي تجمع بين الزخارف المستقبلية الإيطالية مع أساليب البناء المحلية.
 
ووراء واجهات مكعبة حادة تقف جدران من كتل حجرية لاتريتي كبيرة، قدمت بعناية لتبدو وكأنها إنشاءات خرسانية حديثة، وانتهت في ظلال من اللون البني والأزرق الشاحب والأخضر -فهي ملونة أكثر من ذلك بكثير من نظرائها في أوروبا.
 
وبعض المباني، مثل الكاتدرائية الأرثوذكسية، لها أسلوب هجين جرئ، مع تفاصيل أفريقية من المسامير الخشبية من خلال الواجهة، وتستخدم أصلًا لربط الطبقات الأفقية من الخشب معًا بين كتل من الحجر، وفي مكان آخر، هناك فيلات، ومحلات أنيقة ومجمعات من المصانع، ونوفيسنتو والعقلانية والمستقبلية، ومعظمها لا تزال في حالة حفظ بشكل جيد.
                                                                                              
وأوضح دينيسون: "في حين أن دولًا أخرى مثل ليبيا والصومال حريصة على أن تدمر تراثها الاستعماري، كانت إريتريا خاضعة لعقد من الحكم البريطاني و40 عامًا من الحكم الإثيوبي، وبالتالي كانت العملية أكثر تدرجًا"، وعندما جاء الاستقلال أخيرًا في التسعينات، ظهرت المباني الحديثة مما جعل العديد يدركون قيمة تراثهم الاستعماري.
 
وقد تم إقرار وقف البناء في المدينة في عام 2001، والذى من المقرر الآن رفعه من خلال تطبيق خطة جديدة لإدارة الحفظ وتحديث اللوائح للمرة الأولى منذ الثلاثينيات.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العمارة الإيطالية لـأسمرة تضعها في قائمة التراث العالمي العمارة الإيطالية لـأسمرة تضعها في قائمة التراث العالمي



GMT 12:01 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

أثري مصري يرد على إيلون ماسك أغنى رجل في العالم

GMT 10:00 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تفاصيل مثيرة عن أعظم رسامي اليونان تعرف عليها
 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 14:21 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الشرقاوي يحرز جائزة الاتحاد الملكي المغربي للبولو

GMT 11:26 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

إسرائيل 2021: انقسام المجتمع وتقويض أسس "الأمن القومي"!

GMT 11:47 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تخلصي من تساقط الشعر والقشرة مع بذور هذه النبتة

GMT 06:47 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

الاحتلال يعيد ترتيب تهديداته ويضع غزة على رأس القائمة

GMT 04:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

شبكات الانفصال الاجتماعي

GMT 11:16 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إعلام "التريند"!

GMT 07:54 2014 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق مهرجان الفنون الإسلامية الـ 17 في الشارقة

GMT 16:18 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

بردية "خوفو والسحرة" في أول فيلم مصري ثلاثي الأبعاد بالأوبرا
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday