سعودي يؤلف كتابًا عن ذكريات والدته ليكشف ما تخفيه من ألم
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

عبر مجموعة من القصص تتجلّى فيها الدروس والعبر

سعودي يؤلف كتابًا عن ذكريات والدته ليكشف ما تخفيه من ألم

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - سعودي يؤلف كتابًا عن ذكريات والدته ليكشف ما تخفيه من ألم

الكتب الأدبية
الرياض ـ فلسطين اليوم

رصد كاتب سعودي حكايات وقصص والدته عبر إصداره كتاب أدبي يخلّد ذكراها، ليقدمه هدية لها.الدكتور إبراهيم العثيمين، الذي أصدر كتاب "قلب من السراة.. حكايات من ذاكرة أمي"، استطاع أن يروي هذه الحكايات عبر قصص مُفرحة وأخرى مؤلمة، تتجلى فيها الدروس والعبر.وقرر العثيمين أن يسجل حبه لوالدته واعتزازه بها بعد أن كان قد قطع وعداً على نفسه يوماً ما بأن يدون مشاعر والدته في كتاب يتناول حياتها. ووجدت هذه اللفت أصداء مميزة على منصات التواصل الإعلامية والاجتماعية في السعودية.

وتمحور الكتاب حول "ثلاثية الفقد والاغتراب والبحث عن هوية" وهو سجّل فيه الكاتب سيرة والدته الذاتية وتفاصيل حياتها واغترابها.وقال العثيمين في حديثه مع "العربية.نت": "كان دائماً يغالبني الشعور في الوصول إلى القصة الكاملة لحياة والدتي، والتي أردتُ أن أجسدها في كتاب أهديه لها، شكّلتُ فصوله ما بين الجنوب وجدة والرياض وأميركا. بدأت الحكايات منذ عام 2007 عندما قطعت عهداً على نفسي بأن أوثق قصة حياتها في كتاب، وكانت تلح عليّ الفكرة في لحظات الشوق الجارف إلى لقاء أمي".

ووضع العثيمين في مقدمة الكتاب إهداء إلى والدته كتب فيه: "إلى والدتي الغالية سعاد مهدي هادي القحطاني، لقد كانت تراودكِ أمنية.. لطالما كانت ساكنة في روحي.. أفضيتِ بها إليّ.. وحدثتني عنها حديث الروح للروح فكتبت هذا الكتاب لأحقق لكِ تلك الأمنية.. وأخلد ذِكرك في كتاب كي يبقى لنا وللأجيال القادمة نبراسًا يُقتدى به وأهديه إليكِ فعسى الله أن يقرّ عينك به، ويجعله فرحا ورَيْحانا لقلبك الطيب الحنون".

وأشار العثيمين إلى أن قصص الكتاب "حملت معاناة الأجداد خلال الزمن الماضي والأيام الصعبة" حيث روى وفاة جده في الحُديدة باليمن وهو في طريق عودته إلى بلاد قحطان. وتناول الكتاب مسألة قطاع الطرق الذين كانوا يعترضون طرق القوافل، وقصة انضمام خال والدته إلى الجيش السعودي للمشاركة في حرب فلسطين عام 1948، استجابةً لاستنفار الملك المؤسس. كما أتاح الكتاب فرصة لكافة أفراد العائلة، من الأبناء والاحفاد، ليقدموا شهادات حب لوالدته "التي ضحت من أجل هذه الأسرة".

وقال: "لقد حاولت في هذا الكتاب أن أروي قصتها كشاهد من أهلها سمع وشاهد وسجّل سيرة حياتها بعوالمها المتباينة. وسعيتُ إلى استظهار تلك التغيرات والتناقضات التي عايشتها طفلة صغيرة في عالمها القروي الجنوبي النقي، وانتقالها إلى العالم المدني في جدة المغاير لعالمها، ثم الرياض ثم في الولايات المتحدة الأميركية. وحرصتُ أن يكون صوت أمي هو السارد لحكاياتها، فقد لعبت ذاكرتها الدور الأساسي في الأحداث، مع بعض المداخلات الضرورية من قِبَلي، التي ذكرتها حسب ما يقتضيه النسق السردي كتدعيم للحكايات ببعض المعلومات التاريخية المتزامنة مع حقبتها. ضمنت الكتاب تاريخا وقائع وأحداثا دقيقة لها علاقة بتأسيس المملكة وبشخصيات هامة مثل شخصية عبد الرحمن السبيعي، وهي أحداث لا يمكن لذاكرة أمي أن تحفظها في خِضَم واجباتها المطلوبة منها، فقد كانت أسرتها شغلها الشاغل ومحط اهتماماتها".

وأشار العثيمين إلى أن قصة الكتاب بدأت من تأوه أمه وهي تقول: "تدري يا إبراهيم لو أني كنت أعرف أكتب زين لكتبت كتباً من معاناتي، ليتني بس أكملت دراستي". وأضاف: "اجتاحني شعور ما أرغمني على البحث ومعرفة سبب هذه التنهيدات العميقة التي كانت تجتاح والدتي كلما تذكَرَّت هذا الماضي المليء بالآلام، وكأنها تُحاول إخماد مدينة كاملة تحترق داخل قلبها، وإن كنتُ عايشت جزئية من هذه المعاناة وكنت شاهداً عليها وسمعت منها القليل، لكن الكثير كان غائباً عني.

فقد كانت والدتي تردد دوماً جملاً مبتورة، تحمل في طيّاتها حكايات عميقة.. كنت متشوقاً للغاية إزاء فكرة اكتشافها أكثر.. وكنت أريدها أن تُفضفض وتطلق سراح هذا التزاحم في ذاكرتها لعلّها ترتاح". وختم حديثه مؤكداً على "مشاعر انتصار من نوع آخر" حققه بعد الانتهاء من كتابة وطباعة الكتاب، بعد أن لمح السعادة الغامرة التي ملأت وجه والدته وأفراد أسرته بهذا المنتج الأدبي.

قد يهمك أيضا :  

  هيئة الأدب السعودية تقرر استضافة نخبة من المثقفين العرب في لقاءات عن بعد

  رئيس الناشرين العرب يعلن عن خطة النجاة من أزمة "كورونا"

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعودي يؤلف كتابًا عن ذكريات والدته ليكشف ما تخفيه من ألم سعودي يؤلف كتابًا عن ذكريات والدته ليكشف ما تخفيه من ألم



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:29 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء ممتازة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يسعى إلى تدعيم صفوفه بلاعبين جدد

GMT 09:59 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مرسيدس يؤكد أن فرستابن يحتاج لتعلم الكثير

GMT 08:53 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تطارد فلسطينيًا في العيسوية

GMT 11:02 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة تعلن 4 حالات وفاة و516 إصابة جديدة بكورونا و613 حالة تعافٍ

GMT 22:47 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أفكار مبتكرة لتنسيق شرفة منزلك

GMT 15:29 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الاثيوبي أباتي يتوج بلقب ماراثون هامبورج

GMT 14:59 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو 2020

GMT 20:55 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

لاعب منتخب كرة السرعة يتمنى أن تصبح اللعبة أولمبية

GMT 17:43 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الترجي يأمل مواجهة الصفاقسي بنهائي البطولة العربية للطائرة

GMT 05:38 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا توضّح حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday