باتريشيا بيتسينيني يحصد شهرة كبيرة في ملبورن
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

توجد أشكال عضوية غريبة تبدو كأنها تتكلم

باتريشيا بيتسينيني يحصد شهرة كبيرة في ملبورن

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - باتريشيا بيتسينيني يحصد شهرة كبيرة في ملبورن

استوديو باتريشيا باتينيني
لندن ـ ماريا طبراني

التنزه داخل استوديو باتريشيا باتينيني في ملبورن هو أشبه بالتجول خلال مجلس للكائنات الوحشية أكثر منه زيارة لاستوديو فني، تجد بالداخل: وحش يراعي طفل بشري، ونماذج تشريحية مصغرة، وأشكال عضوية تبدو كأنها تتكلم، والكثير من صناديق الريش، ورأس لطفل معروضة على الطاولة، وطائر جارح غير متحرك مصنوع بالكامل من الشعر.

باتريشيا بيتسينيني يحصد شهرة كبيرة في ملبورن

التشابه بين هذه الغرف ومختبر لعلم الحيوان أو كلية جراحة قديمة أمر غير مفاجئ، فهي علمت نفسها الرسم في متحف للتشريح، في مثل ذلك المكان، كما تقول، كانت لديها ميزة: "النماذج التي أرسمها ثابتة دائما".

باتريشيا بيتسينيني يحصد شهرة كبيرة في ملبورن

ومنذ ذلك الحين، اجتذبت الفنانة الأسترالية متعددة التخصصات شهرة عالمية لأعمالها التصويرية التي تصور مخلوقات رائعة هجينة في مثل هذا التفصيل التشريحي المذهل الذي يجعل سكونها يبدو غير طبيعي، هذا العام، أعلن اثنان من صالات العرض الكبرى في أستراليا عن استضافة معارض لأعمال الفنانة: معرض بريسبان للفن الحديث يستضيفون أكبر معرض شامل لأعمالها حتى في العام المقبل؛ وفي وقت لاحق من هذا الشهر، سيُعرض لبيتسينيني سبعة أعمال في معرض هايبر ريال في كانبيرا.

في حين أن مخلوقاتها قد تلمح إلى شيء غامض وغير حقيقي، يبقى إطار عمل بيتسينيني معتمدا على الرصد والمادية كما في غرفة تشريح، تقول: "أنا أحب الواقعية الاجتماعية في القرن التاسع عشر،أظهروا فهم صوروا كيف أثرت الثورة الصناعيةعلى الحياة اليومية للناس، وأنا مهتمة بنفس الشيء في هذا العصر، وهو كيف غير الابتكار التكنولوجي الطريقة التي نرى بها الجسم.

باتريشيا بيتسينيني يحصد شهرة كبيرة في ملبورن

وأدت استطلاعات بيتسينيني حول إمكانية حدوث تغيير في البيولوجيا إلى دفع صحيفة نيويورك تايمز إلى الإشادة بأعمالها: "تماثيل لأشكال من الحياة لا وجود لها"، على مدى السنوات القليلة الماضية وجدت أعمالها، التي تتكون من وحوش ثلاثية الأبعاد بعض أجزاءها مألوف وبعضها غريب، طريقها إلى مجموعات عبر العالم، وكذلك إلى الخيال الشعبي الاسترالي.

في العام الماضي، دعت لجنة حوادث النقل الفنانة لوضع اقتراح حول كيف سيبدو جسم الإنسان من أجل مقاومة حادث سيارة شديد التأثير، وكانت النتيجة "غراهام": شخص مقاوم سميك العنق مع تجويف بالجمجمة، وأكياس من الهواء على صدره، ووصل غراهام إلى الأخبار الدولية، وهذا ليس سوى مثال من بين الكثير من الطفرات الغريبة من الأشكال البشرية والحيوانية التي تصنعها بيتسينيني.

ما هو غريب في أعمال بيتسينيني ليس أن عقل الفنان يمكن أن يستحضر مثل هذه المخلوقات، وإنما التفاصيل الدقيقة التي تضيفها وتجعل كل مخلوق يبدو كأنه من الممكن أن يحيا، ولكن بالنسبة لبيتسينيني، فإن الوحوش التي تخترعها هي النتيجة المنطقية لما هو ممكن في إطار التحولات الجارية بين قوى التطور والقوى البيئية.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باتريشيا بيتسينيني يحصد شهرة كبيرة في ملبورن باتريشيا بيتسينيني يحصد شهرة كبيرة في ملبورن



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:48 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العذراء 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:07 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

"البحث عن النهاية" يواصل عروضه في أبنوب

GMT 20:42 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

​حمار الأستاذ!!

GMT 07:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

المسكوت عنه فى العنف ضد المرأة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday