رابح شتوي يوضح أن حديثه عن حلب يشعره بالراحة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

أعلن لـ "فلسطين اليوم" أن الشاعر في الجزائر مهمش

رابح شتوي يوضح أن حديثه عن حلب يشعره بالراحة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - رابح شتوي يوضح أن حديثه عن حلب يشعره بالراحة

الشاعر الجزائري رابح شتوي
الجزائر ـ ربيعة خريس

كشف الشاعر الجزائري رابح شتوي، المختص في كتابة الشعر العمودي، أنه لا توجد علاقة بين "الأنا" الكاتبة، والكتابة بكل أجناسها الطردية، مشيرًا إلى أن الكتابة هي الوسيلة الوحيدة التي تمكن الشاعر من تفجير طاقاته وبطريقة إرداية.

وأضاف شتوي في تصريحات خاصة إلى "فلسطين اليوم"، قائلًا "إن بدايته كانت عام 2000، عندما كان يدرس في الثانوية، وأن انطلاقته كانت بكتابة الخواطر كأي شاب، وبعدها انقطع لفترة وجيزة وعاد عام 2012، ليكمل مسيرته في الكتابة في مجال الشعر العمودي، وقال إنه كتب عن العديد من الأزمات التي تفجرت في عدد من الدول العربية، كالأزمة السورية والفلسطينية، فالمبدع على حد قوله يتأثر بالمحيط الذي يعيش فيه ويستغل العوامل المساعدة على ترجمة ما يراه مناسبًا".

وأوضح الشاعر الجزائري، أنه وجد في الشعر الفضاء الذي يملأ الفراغ بداخله، وذكر بخصوص كتابته شعرًا عن الأزمة السورية بأنه حاول رسم معاناة سورية التي تنقلها مختلف وسائل الإعلام الأجنبية في شعره.

وكتب عن سورية قائلًا :

حلبٌ تقلّبُ في الفؤادِ مواجعي

و تهدُّ نبضَ الروحِ بينَ أضالعي

هي نكبةٌ أخرى بيومِ كريهةٍ

تغتال عند الصبح بسمةَ شارعي

فالموتُ أنشبَ مخلبًا بدروبها

فتراشقتْ أطيافهُ بمرابعي

ينسابُ نهرُ الدمع من قسماتها

بالأحمر المسكوبِ فوق الواقعِ

هي صرخةُ الشهباءِ بعدَ تخاذلٍ

من تحتها تجني الدماء طوالعي

وبخصوص هذه القصيدة، قال رابح شتوى "تمنيت أن تصل مسامع السوريين، فهذه القصيدة تمثل تجربة رائعة بالنسبة لي فهي تختلف عن جميع القصائد التي كتبتها، لأن كل قصيدة تكتب عن سورية، يجب أن تلد بهوية كاملةّ، وسأظل أشعر عن معاناة أشقائنا السوريين والفلسطينيين، لأن الحديث عما يجري في حلب والقدس المحتلة، يمنحني راحة أكثر ويجعلني أكثر تدفقًا وانسيابيًا". وذكر المتحدث أنه حاز على العديد من الأوسمة في مجال كتابة الشعر العمودي، آخرها الوسام الذي استحقه عن قصيدته "غسيل العذاري" كتبها عن القدس المحتلة، قال فيها

رأيتُ الكلامَ يبيدُ البرايا

زؤاماً يوزّعُ فينا  الهدايا

فيأخذُ روحاً .. و يبقي رفاةً

و جسمٌ تمزّقَ  ..خلفَ الشظايا

على نشرةِ الحزنِ ذيعَ أنيني

و بعضُ الدماءِ تلفُّ يداياَ

ألملمُ فكري  .. المشتتُ حينًا

بدمعٍ ... تُغسلّ .. عيني مسايا

تلعْثمَ  قولي .. وتاهت حروفي

و أسألُ .. خوفاً .. يردّ خطاياَ

ثيابي.. تقطّعَ فيها .. الحياءُ

ووجهي .. تمزّقَ بعدَ الحناياَ

يقالُ .. بأرضيَ صوتُ اشتباكٍ

وبعضٌ من البعضِ صاروا ضحايا

كأنّ  .. العروبةَ  صارتْ غثاءً

وسيلُ الأماني .. يقدُّ الحكايا

عواصفُ جرمْ  .. تغطي الديار

سوادًا .. أقلّبُ  فيها  رؤايا

سحابٌ  سيمطرُ حقلاً ببابلْ

لينبتَ .. قبرًا .. بحضنِ السبايا

سيغرسُ فينا مقابرَ شؤمٍ

لأجني .. الحياة بها في ضُحايا

شواهدها .. ترتجي ألف بيتٍ

وأصلُ القبورِ .. نجومُ سمايا

كأنّ الجميعَ يعيشُ بقلبي

بصدقِ الرجا .. كي أبثَ التحايا

واختتم حديثه عن واقع الشعر في الجزائر، قائلًا "هناك احتكار من بعض الأقلام التي لا تفقه حتى أبجديات الشعر، والوجوه الشابة التي في الشعر العمودي مهمشة كل التهميش، مضيفًا أن وسائل الإعلام الجزائرية لا تسلط الضوء كثيرًا على مختلف أنواع الفن في الجزائر، وفند المتحدث وجود صراع بين الجيل القديم والجيل الجديد المختص في الشعر، قائلًا "أنا لا أراه صراع لأن الشعر له أسس واضحة، لأن الشعر في نظري كون كامل منه تستمد العلوم الأخرى بعض معالمها والأكيد أنه الوحيد الذي يضيء الجانب الميتافيزيقي والبعد الفلسفي الحسي لهذه البشرية، كي تحدد ملامحها في مرآته، هو حساسية مفرطة في عالم ينزح للتطرف وينتصر للموت أكثر منه للحياة". 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رابح شتوي يوضح أن حديثه عن حلب يشعره بالراحة رابح شتوي يوضح أن حديثه عن حلب يشعره بالراحة



GMT 12:01 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

أثري مصري يرد على إيلون ماسك أغنى رجل في العالم

GMT 10:00 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تفاصيل مثيرة عن أعظم رسامي اليونان تعرف عليها
 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:48 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العذراء 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:07 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

"البحث عن النهاية" يواصل عروضه في أبنوب

GMT 20:42 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

​حمار الأستاذ!!

GMT 07:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

المسكوت عنه فى العنف ضد المرأة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday