المغاربة يتحدثون 7 ألسن بسبب هوية دولتهم العربية المشتركة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

منها "العربية" و"تاشلحيت" و"تمازغت" و"الإسبانية"

المغاربة يتحدثون 7 ألسن بسبب هوية دولتهم العربية المشتركة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - المغاربة يتحدثون 7 ألسن بسبب هوية دولتهم العربية المشتركة

المغاربة يتحدثون 7 ألسن
الرباط - فلسطين اليوم

يُعتبر المغرب من أكثر البلدان العربية ثراءً بسبب تركيبته السكانية الغنية بالتنوع والمكونة من القاعدة الأساسية للسكان الأصليين، التي يمثلها الأمازيغ، إضافة إلى مكونه العربي، الذي أسبغ على المغرب الهوية العربية المشتركة.

ويتحدث المغاربة سبعة ألسن، هي العربية وتاشلحيت وتمازغت والدارجة "العامية المغربية" والحسانية "اللهجة العربية لسكان الصحراء"، إضافة إلى الإسبانية، في المناطق الشمالية والفرنسية.

و يعتقد غير المغاربة اعتقادًا خاطئًا بأن اللغة الأمازيغية هي لغة واحدة أو لهجة واحدة، ولكن الحقيقة أنه أصبح في اللغة الأمازيغية ألسن أو لهجات عدة، بمثل ما حدث في اللغة العربية، التي تعددت لهجاتها وتنوعت، بل وتباعد بعضها.

وحدثت طفرة في اللغة الأمازيغية عبر القرون الماضية، حتى أضحت بعض لهجاتها لغة قائمة بحد ذاتها، كما هو الحال بين "تمازغت وتاشلحيت"، إضافة إلى شقيقتهما "تماشقت" التي يتحدث بها أمازيغ الصحراء (الطوارق).

ويكون رغم الأصل الواحد للأمازيغية، التي تتميز بأنها من اللغات المكتوبة، حيث تكتب بحرف "تيفيناغ"، الذي يرده البعض إلى الحرف الفينيقي القديم، فإن الأمازيغ يختلفون في طريقة الكتابة به، حيث تبذل الآن جهود لتوحيد الكتابة به.

ويتحدث المغاربة الأمازيغ بلهجاتهم هذه في مناطق الريف.

وتُعد اللغة العربية، اللغة الأولى للدولة، بجانب بعض الاستخدامات الإدارية للغة الفرنسية، وكذا الأمازيغية بشكل رسمي، بعد أن أضحت اللغات الثلاث، لغات رسمية تدرس، وتستخدم في الحياة العامة والرسمية جنبًا إلى جنب. كما سيشاهد من يزور المغرب ويرى اللوحات الإرشادية في البلاد.

ويعتبر استخدام اللغة الفرنسية التي اكتسبها المغرب في عهد الاستعمار، واسعًا، بخاصة في أوساط المثقفين والطبقات المتعلمة، كما نجد عباراتها منتشرة بين المغاربة أثناء حديثهم، قد يستعينون بكلمات فرنسية، فيما يتعلق بالمصطلحات الحديثة، والمسميات العصرية.

ونجد في المغرب أن اللغة "الدارجة" المغربية، أي اللهجة العامية، هي السائدة، لكن بدرجات متفاوتة، في الحديث بها، حيث نجد هذه اللهجة طاغية وبقوة عند المغاربة المنتمين في جذورهم للعرب أو من لا يتحدثون الأمازيغية.

وتكون صعبة لغير أهلها، لكنها تكون فصيحة أكثر عند المجتمعات الحضرية وكبريات المدن، مثل فاس والرباط والدار البيضاء، التي اختلط فيها المغاربة جميعًا.

 و تنتشر إلى جانب هذه اللغات، اللغة الإسبانية، في مناطق البلاد الشمالية على البحر الأبيض المتوسط، المنطقة التي كان لها ارتباط وثيق بإسبانيا، التي لا تزال مسيطرة على مدينتي سبتة ومليلية المغربيتين

ويبدو أن هذه اللغات واللهجات، المنتشرة بين المغاربة، يمكن عد "اللغة العبرية" من بينها، كونها لغة اليهود المغاربة، الذين يعتبرون من سكان المغرب، قبل هجرة الكثير منهم إلى بلدان أخرى.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغاربة يتحدثون 7 ألسن بسبب هوية دولتهم العربية المشتركة المغاربة يتحدثون 7 ألسن بسبب هوية دولتهم العربية المشتركة



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:48 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العذراء 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:07 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

"البحث عن النهاية" يواصل عروضه في أبنوب

GMT 20:42 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

​حمار الأستاذ!!

GMT 07:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

المسكوت عنه فى العنف ضد المرأة

GMT 09:23 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

تعرف على أفضل 10 أماكن سياحية في شمال لبنان

GMT 13:58 2020 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

سحب لون الشعر من لوريال نصائح وخطوات لا تهمليها

GMT 22:14 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

أسعار ومواصفات شيري أريزو 5 في يونيو

GMT 12:47 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

الفحوص الطبية تثبت سلامة باسم مرسي من وتر أكيلس
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday