الحرب السورية أتت على الأخضر واليابس وما رحمت الفن
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

نهب مواقع تاريخية هامة وتدمير آثار عظيمة

الحرب السورية أتت على الأخضر واليابس وما رحمت الفن

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الحرب السورية أتت على الأخضر واليابس وما رحمت الفن

صورة لقوس النصر السوري الذى تم تدميره
دمشق ـ نور خوّام

تعانى معظم مواقع التراث العالمي المصنفة بواسطة "يونسكو" في سورية من التدمير في السنوات الأخيرة منذ بدء الحرب، حيث استهدفت "داعش" معظم الأماكن الأثرية مثل قوس النصر ومعبد بل في تدمر في حين تم نهب المواقع التاريخية الأخرى بواسطة المخربين والمجرمين، وحاولت "يونسكو" والمنظمات المماثلة توثيق وحفظ هذه المواقع عن طريق إخلاء القطع الأثرية الثمينة، وفي سورية صنفت "يونسكو" ستة مواقع باعتبارها فى قائمة التراث العالمي بما فى ذلك دمشق القديمة ومدينة بصرى وتدمر وحلب القديمة وقلعة الحصن وقلعة صلاح الدين والقرى القديمة في شمال سورية.

الحرب السورية أتت على الأخضر واليابس وما رحمت الفن

وعلى الرغم من أن هذه الكنوز الأثرية تغطي مناطق كبيرة إلا أنه تم استهداف معالمها البارزة من قبل المتطرفين أو المخربين، وتعد مدينة دمشق واحدة من أقدم المدن المأهولة فى العالم، ووجدت مدينة دمشق منذ الألفية الثالثة قبل الميلاد، وتشير الحفريات القديمة في المدينة إلى التأثيرات الماضية من الإمبراطورية الرومانية والبيزنطية، وهناك حوالي 125 من المعالم الأثرية المحمية وأرسلت العديد من القطع الأثرية من مختلف أنحاء سورية إلى دمشق لحفظها، في حين عدم تدمير المدينة إلا أن هناك تقارير أشارت إلى وقوع قذائف هاون على الآثار وفقا إلى منظمة "يونسكو".

الحرب السورية أتت على الأخضر واليابس وما رحمت الفن

وتقع مدينة بصرى فى جنوب سوريا وكانت تحت حكم الرومان فيما سبق ووضعت على قائمة التراث العالمى لليونسكو منذ عام 190، ويعد المسرح الرومانى الذى يعود للقرن الثانى وعدد من المساجد والكنائس المسيحية من المواقع التى تستحق الحماية أيضًا، وأشارت ميل أونلاين إلى أنه على الرغم من سيطرة الثوار السوريين على المدينة إلا أنه كان هناك ضرر ملحوظ للأحجار القديمة والفسيفساء الرومانية.

الحرب السورية أتت على الأخضر واليابس وما رحمت الفن

وتعد المواقع الأثرية فى تدمر من أكثر المواقع السورية المدمرة فى ظل نشر داعش مقاطع فيديو تكشف عن الأعمال التخريبية للمواقع الأثرية هناك، وكانت المدينة واحدة من أم المراكز الثقافية فى البلاد والعالم القديم وكانت موطنا للعمارة الإغريقية الرومانية، وتقع المدينة حاليا تحت سيطرة داعش وتعانى من تخريب معالمها الأثرية، حيث تم تدمير قوس النصر وضريع بلشمين ومعبد بل وعمره 2000 عاما.

الحرب السورية أتت على الأخضر واليابس وما رحمت الفن

وسيطر مجموعة من الحيثيين والأشوريين والمغول والعثمانيين على مدينة حلب القديمة التي يعود تاريخها إلى الألفية الثانية قبل الميلاد، وتعد موطنا للمساجد والقصور والحمامات، وشدت المدينة اشتبكات عنيفة مع أضرار لا تحصى نتيجة القصف، حيث تم تدمير الجامع الكبير فى حلب واحد من أهم المواقع الأثرية فى المدينة.

الحرب السورية أتت على الأخضر واليابس وما رحمت الفن

وتعد قلعة الحصن وقلعة صلاح الدين على قائمة المواقع الأثرية لليونسكو ومن بين العمارة المحصنة فى الشرق الأدنى، وبنيت القلعتان في القرنين الحادى عشر والعاشر على التوالى

الحرب السورية أتت على الأخضر واليابس وما رحمت الفن

وظهر فيما بعد أثار الفترات البيزنطية والصليبية والإسلامية، وكانت قلعة صلاح الدين بالفعل في حالة دمار جزئيا وكان هناك تقارير عن وقوع قتال فى المنطقة ولم يتضح بعد ما إذا كان موقع التراث استطاع الصمود، إلا أن الحصن الذى نجا من الحروب الصليبية أصبح عبارة عن أنقاض بعد استخدامه كقاعدة للمتمردين السوريين.

الحرب السورية أتت على الأخضر واليابس وما رحمت الفن

وصنفت حوالى 40 قرية قديمة تأسست بين القرنين الأول والسابع ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو حيث تكشف ذ القرى الكثير عن الحياة في هذه الأوقات، وتركت هذه القرى مهجورة بين القرنين الثامن والعاشر ما يعنى أنه لم يمسها أحد لمئات السنين منذ ذلك الحين، وعلى الرغم من عدم وجود تقارير في الفترة الأخيرة عن الأضرار التى لحقت بالموقع إلا أن وقوع هذه القرى في الطرف الشمالى من البلاد بالقرب من حلب والحدود مع تركيا يجعلها معرضة إلى خطر التدمير أيضًا.

الحرب السورية أتت على الأخضر واليابس وما رحمت الفن

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرب السورية أتت على الأخضر واليابس وما رحمت الفن الحرب السورية أتت على الأخضر واليابس وما رحمت الفن



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 14:21 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الشرقاوي يحرز جائزة الاتحاد الملكي المغربي للبولو

GMT 11:26 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

إسرائيل 2021: انقسام المجتمع وتقويض أسس "الأمن القومي"!

GMT 11:47 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تخلصي من تساقط الشعر والقشرة مع بذور هذه النبتة

GMT 06:47 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

الاحتلال يعيد ترتيب تهديداته ويضع غزة على رأس القائمة

GMT 04:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

شبكات الانفصال الاجتماعي
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday