أسرة عالم الأثار السوري الذي قطع  داعش رأسه  تصف لحظاته الأخيرة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

رفض ارشاد التنظيم المتطرّف الى الكنوز غير المكتشفة

أسرة عالم الأثار السوري الذي قطع "داعش" رأسه تصف لحظاته الأخيرة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أسرة عالم الأثار السوري الذي قطع  "داعش" رأسه  تصف لحظاته الأخيرة

عالم الآثار السوري الشهير خالد الأسعد الذي أعدمته داعش
دمشق - نور خوام

كشفت عائلة عالم الآثار السوري خالد الأسعد الذي قتله تنظيم "داعش" في مدينة الكنوز القديمة تدمر عن اللحظات الأخيرة لهم وكيف أجبروا على الفرار من المدينة.وأطلق على الأسعد الذي كان مدير منظمة اليونسكو للتراث العالمي في سورية اسم " سيد تدمر" تقديرا لعمله على المباني التي عمرها أكثر من 2000 عام والأعمال الفنية في المدينة،  وعندما تولت داعش السيطرة على المنطقة حاولوا إجباره على كشف مواقع الآثار القيمة.

وأوضح ابنه محمد " كان السبب الرئيسي وراء قتل والدي هو رفضه بان يدل داعش على الآثار التي ما تزال غير مكتشفة، جاء الخبر علينا كالصاعقة، فأخذوه إلى الساحة الرئيسية في المدينة وقطعوا رأسه أمام الناس، وقتلوا كل من حاول مغادرة المدينة، وخدم والدنا المدينة لعقود من الزمان، ولكن موته جاء قبيحا ومشينا."

وأضاف محمد أن عائلته علمت بمقتل والدهم بعد الإعلان الذي وضعه داعش على الانترنت بمقتل عالم الآثار، وتركت الأسرة المدينة خوفا على حياتها ولم تكن قادرة على أن  تأخذ جثة  الأسعد، الذي قتله التنظيم وعلق جثته على إحدى إشارات  المرور ووصفه بمدير الوثنية والمرتد.

وولد خالد الأسعد في عام 1934 ودرس التاريخ في جامعة دمشق ويعرف من الرجال العصاميين الذين كرسوا أربعة عقود من حياتهم لأعمال الحفر والحفاظ على أنقاض مدينة تدمر قبل تقاعده في عام 2003 واستطاع ابنه الاخر وليد أن يأخذ مكان والده ومنصبه في اليونسكو.

وأضاف محمد الأسعد أن أخوه وليد مثل والده تعرض لاستجواب التنظيم حول الكنوز والذهب في المدينة المعروفة باسم لؤلؤة الصحراء، وتعتبر الكنوز والآثار المسروقة مصدرا هاما لدخل المتطرّفين وخاصة بعد أن بدأت أميركا بقصف حقول النفط التي يسيطرون عليها.

ودمرت عدة آثار تاريخية في مدينة تدمر منها معبد بيل الذي كان مكانا للعبادة الكبيرة في بلاد ما بين النهرين ويعتبر واحدة من أشهر الآثار في المدينة، ودمر جزءا" من معبد بلشامين الذي يعود لأكثر من 2200 عام وبعضا" من الأقواس والهياكل التي يعود تاريخها الى العصر نفسه.

وينظر التنظيم إلى الآثار وأماكن العبادة غير الإسلامية بكونها هرطقة ودمر الكثير منها في مناطق تواجدها سواء بشكل جزئي أو كلي.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسرة عالم الأثار السوري الذي قطع  داعش رأسه  تصف لحظاته الأخيرة أسرة عالم الأثار السوري الذي قطع  داعش رأسه  تصف لحظاته الأخيرة



GMT 12:01 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

أثري مصري يرد على إيلون ماسك أغنى رجل في العالم

GMT 10:00 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تفاصيل مثيرة عن أعظم رسامي اليونان تعرف عليها
 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:48 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العذراء 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:07 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

"البحث عن النهاية" يواصل عروضه في أبنوب

GMT 20:42 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

​حمار الأستاذ!!

GMT 07:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

المسكوت عنه فى العنف ضد المرأة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday