رام الله - فلسطين اليوم
شيع الألاف من أبناء بيت ريما ودير غسانة والنبي صالح ودير نظام شمالي رام الله الاثنين، جثمان الشهيد محمد زغلول الريماوي "24 عاما"، إلى مثواه الأخير في مقبرة بلدة "بيت ريما" وسلمت قوات الاحتلال جثمان الشهيد زغلول إلى ذويه بالقرب من سلفيت، بعد احتجاز جثمانه لمدة 13 يوما.
ولدى وصول الجثمان إلى بلدة بيت ريما، انطلق موكب التشيع بعد إلقاء نظرة الوداع عليه في منزله، ثم إلى مسجد البلدة قبل الصلاة عليه، ليوارى الثرى في مقبرة البلدة.
وفي المقبرة أطلق مسلحون الرصاص في الهواء في وداع الشهيد، وعم الاضراب البلدة وتوأمتها بلدة دير غسانة المجاورة، حدادا على روح الشهيد وصرح عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الدكتور جمال محيسن، إن جريمة الاحتلال بحق الشهيد الريماوي تعبر عن مدى وحشيته وعنصريته.
وأضاف مجيسن إن جيش الاحتلال يواصل جرائمه في المناطق كافة بتعليمات من الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة.
ومن ناحيته أوضح نائب محافظ محافظة رام الله والبيرة حمدان البرغوثي إن بلدة بيت ريما تتميز بتقديمها عددا من الشهداء وعشرات الجرحى والأسرى.وأشار إلى أن الهجمة الشرسة التي تنفذها قوات الاحتلال على البلدة متواصلة منذ أمد طويل، حيث تغلق مداخلها لساعات طويلة، وتمنع المواطنين من التنقل.
وارتقى الشهيد محمد الريماوي بعد تعرضه للضرب المبرح على يد وحدات خاصة اسرائيلية في غرفة نومه في "بيت ريما"، خلال محاولتها اعتقاله.
واستشهد الريماوي بعد أن تعرض للاعتداء على أيدي جنود الاحتلال خلال اقتحام منزله لاعتقاله يوم 18 أيلول/سبتمبر الماضي.


أرسل تعليقك