شقة الكنز في لندن تعد متحفًا للكنوز الثمينة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

تحتوي على قطع آثرية من رحلات حول العالم

شقة الكنز في لندن تعد متحفًا للكنوز الثمينة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - شقة الكنز في لندن تعد متحفًا للكنوز الثمينة

شقة بيتر أدلر
لندن ـ ماريا طبراني

عندما يفتح باب شقة بيتر أدلر، تشعر وكأنك دخلت قبر توت عنخ آمون أو كهف علي بابا، حيث ليس هناك شبر واحد من الجدار أو الأرض دون أن تجد به شيئًا من الكنوز التي يمتلكها أدلر والتي جمعها من رحلاته حول العالم، فالشقة مثل البازار الكبير يضم تحفًا من: "الهند و تايلاند وبالي والصين واليابان وبيرو وغانا والكاميرون ونيجيريا".

شقة الكنز في لندن تعد متحفًا للكنوز الثمينة
 
بينما يهتم الآخرين بدولاب الأحذية في منازلهم، بيتر أدلر، صاحب شركة المجوهرات بيبل لندن، يمتلك منضدة منخفضة مكدسة بمجموعات من المحار البحرية، والصدف، وأرفف مخصصة معلق بها بعض السلاسل والقلادات من تصميم بيتر الخاصة، والبعض الآخر مصمم من الحرير الساري القديم من قبل جمعية خيرية للمرأة في الهند، بالإضافة إلى أكاليل مصنوعة من الخيوط والتي جلبها من تايلاند والمصبوغة بلون الفيروز والفوشيه. 
 
وتجد في داخل غرفة الرسم اثنين من القطط البنغال، وكلاهما يدعى "ميتسو"، وهو الاسم الذي يعطيه أدلر لاي قط يمتلكه، إذ يقول عن ميتسو الذي يجلس على أبي الهول إنه "ملك كل رحلاته"، حيث إنه لديه موهبة للنسج بين التماثيل، والحفريات والشعاب المرجانية والقرع، لكنه قد يسبب أضرار جسيمة، بمخالبه الكبيرة التي يمكن أن تمزق النسيج، حيث قام واحد منهم بتمزيق الأقمشة المغولية التي تعود للقرن الثامن عشر، والذي جلبه من بالامبور في الهند، وتم نقلها إلى متحف فيكتوريا وألبرت لترميمها.
 
وتنام القطط في أماكن مرتفعة مثل الأرجوحة أو فوق سرير بيتر، ويمكن أن نرى في المكان، أقنعة الفسيفساء، بلورات الكوارتز الوردية، هيكل سلحفاة، أقفاص للطيور، مقصورة تخزين مربعة الشكل بدون غطاء مصنوعة من العقيق والمالشيت، وأطواق الفضة من الصين، أكاليل من الريش من الكاميرون، وأغطية رأس ذهبية من سومطرة.
 
وكان ولد بيتر في كاليفورنيا، ولكن العائلة انتقلت إلى لندن عندما كان في الرابعة، تعلم العزف على البيانو والتشيلو والساكسفون، وبعد الجامعة، قام بجولة في الولايات المتحدة مع فرقة R & B  بليزفيل الأيرلندية، وأصبح مفتونًا بالثقافة الهندية والأميركية، ومنذ ذلك الحين سافر  جميع أنحاء العالم لشراء التحف اليدوية والمنسوجات العتيقة وصنع رسومات لتصاميمه الخاصة.
 
وكشف إدلر: "إنني أمضي حياتي في تحريك الأشياء"، وهو يبحث عن مكان لتناول فنجان الشاي، في المطبخ، المبلط بالبلاط ذات النقوش البرتغالية، ويتم إعداد الغداء على مربع طعام منعزل، بينما يكون لدى الآخرون رف للتوابل، فإن بيتر لديه خزانة زجاجية مصنوعة من فن رسم المصغرات، "المعايير الوحيدة لتكون جميلة هي أن عليك أن تكون صغيرة"، كما يقول.
 
ويضع بيتر في الجزء الخلفي من الشقة ضوء جيدًا، بالإضافة لرسوم الفيل التي جلبها من جايبور والتي تنتشر على الجدران، والياسمين الذي يغطي الجزء الخلفي، والسرخس الذي يزدهر بالمكان، فذلك المكان غير عادي حقًا ويحتوى على آلاف الأشياء، والتي جلبها من مختلف بلدان العالم والتي تعد ذكرى رائعة تعبر عن تلك الأماكن .

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شقة الكنز في لندن تعد متحفًا للكنوز الثمينة شقة الكنز في لندن تعد متحفًا للكنوز الثمينة



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:48 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العذراء 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:07 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

"البحث عن النهاية" يواصل عروضه في أبنوب

GMT 20:42 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

​حمار الأستاذ!!

GMT 07:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

المسكوت عنه فى العنف ضد المرأة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday