تراث الملكة فيكتوريا يُزين أسس احتفالات عيد الميلاد
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

نشرت فكرة الشجرة والبسكويت وإضاءة الشموع

تراث الملكة فيكتوريا يُزين أسس احتفالات عيد الميلاد

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تراث الملكة فيكتوريا يُزين أسس احتفالات عيد الميلاد

أسس احتفالات عيد الميلاد
لندن - سليم كرم

تشرع الملكة وعائلتها أن يفتحوا هدايا عيد الميلاد في ساندرينغهام عشية الاحتفال، قبل يوم واحد من أن يفتحها باقي العامة، فهو تقليد ألماني جلبه الأمير ألبرت هو وفيكتوريا حيث عشقا موسم الأعياد، فقد تبنيا جميع الطقوس بأدق تفاصيلها، وكثير منها بقي حتى اليوم.

وقد كانت الملكة شارلوت، زوجة الملك جورج الثالث، الذي جلب أشجار عيد الميلاد في القرن الـ18 من ألمانيا، ونشر ألبرت هذا العرف الذي لا زال يتبع حتى اليوم، وفي عام 1848، نشرت أخبار لندن المصورة رسم لفيكتوريا وألبرت والأطفال في جميع أنحاء زينة الشجرة، وقد كانت الأمة مسحورة بهذا الثنائي، لذلك حذت حذوهما سريعًا وفي ذلك الوقت، كان كل عضو من أعضاء العائلة المالكة لديه شجرة فوق المنضدة مع هداياهم المتناثرة تحتها.

تراث الملكة فيكتوريا يُزين أسس احتفالات عيد الميلاد

ويحصل معظمنا في هذه الأيام على شجرة لجميع أفراد الأسرة، على الرغم من أن شجرة الطاولة هي وسيلة واحدة لإضافة ومضة من الاحتفالات في مساحة صغيرة. وقد احتفلت فيكتوريا بعيد الميلاد في أوسبورن على جزيرة وايت بعد وفاة ألبرت، وزينت المنزل بما لا يقل عن عشرة أشجار، حيث أشرقت بالشموع الحقيقية بشكل لطيف وسط إبر الصنوبر، لذا تومض الآن، نسخة الحلي والمصابيح الكهربائية في أوزبورن، ولكن يمكنك التعود كيف كان سيبدو المكان في أيام فيكتوريا، أو بمعنى أصح الطراز الفيكتوري لزينة عيد الميلاد.

تراث الملكة فيكتوريا يُزين أسس احتفالات عيد الميلاد

ويغطي اللبلاب دائم الخضرة المنزل في شكل أكاليل على الرفوف، والتوت المتدلي من الأسقف، وتقليد أضواء الشمع الأصلي لعيد الميلاد، أما في غرفة الدوربار، توجد حجرة الطعام مستوحاة من الهند مع سقف جبسي مفصل، وضعوا شجرة اصطناعية مصنوعة من الخشب تشبه الكعكة ذات الطبقات، ووضع عليها لبلاب دائم الخضرة محملة بحلوى.

واتبع تشارلز ديكنز الأثر الفيكتوري الكبير على الطريقة التي نحتفل بها اليوم، وعندما نشرت له حكاية ترانيم عيد الميلاد في عام 1843، باعت 6000 نسخة في خمسة أيام، ويصور فيها الولائم وألعاب الأسرة، مما جعله يحتل المخيلة الشعبية.

وعند تناول البكسويت حول الطاولة في يوم عيد الميلاد، يمكنك أيضًا أن تشكر فيكتوريا. فقد اخترعت من قبل الحلواني توم سميث، المورد إلى الأسرة الملكية، في عام 1847 عندما قدم مفاجئة من الحلوى المستوحاة من الأخشاب التي تلقى في الموقد، وهذا البسكويت كان يطلق عليه في الماضي كوساك، ويتضمن اللوز المحلى بالسكر وجمل للحب بدلًا من النكات التي تكتب على الغلاف اليوم.

ويضاف إلى ذلك أن الطقس الذي يأتي بعد كل أعمال التزيين، والطبخ، وتناول كوب من الكاكاو الساخن في صحة العائلة وضعها في أسس الاحتفال بأعياد الميلاد الفيكتوريين.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراث الملكة فيكتوريا يُزين أسس احتفالات عيد الميلاد تراث الملكة فيكتوريا يُزين أسس احتفالات عيد الميلاد



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:48 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العذراء 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:07 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

"البحث عن النهاية" يواصل عروضه في أبنوب

GMT 20:42 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

​حمار الأستاذ!!

GMT 07:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

المسكوت عنه فى العنف ضد المرأة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday