ويكليكس تُؤكد خداع هيلاري كلينتون للملك محمد السادس
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

استغلّت صداقتها للعاهل لتحصل على ملايين الدولارات

"ويكليكس" تُؤكد خداع هيلاري كلينتون للملك محمد السادس

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "ويكليكس" تُؤكد خداع هيلاري كلينتون للملك محمد السادس

الرئيس السابق كلينتون من قمة أفريقيا والشرق الأوسط
واشنطن - يوسف مكي

كشفت رسائل البريد الإلكتروني التي سرّبتها منظمة "ويكيليكس"  للمرشحة الرئاسية هيلاري كلينتون عن سلسلة غيرعادية من الأحداث التي سبقت ترشحها لسابق الرئاسة الأميركية ، وتبيّن أن هيلاري تقربت من ملك المغرب لاستضافة قمة المؤسسة وحصلت على تعهُد بتمويل قيمته 12 مليون دولار للحدَث الفخم، وكشفت الرسائل كيف عرضت كلينتون فكرة استضافة القمة على ملك المغرب من خلال تأكيدها على الحضور شخصيًا ودعم الندوة العالمية، وهي الفكرة التي لم يؤيدها موظفو مؤسسة كلينتون، إلا أنها انسحبت لاحقا بعد خلاف بشأن مخالفة حقوق الإنسان من قِبَل شركة التعدين التي دفعت مليون دولار للمشاركة، ولم يتم الإعلان عن هذا العرض بأي شكل لكنه ظهر فقط عبر الرسائل الإلكترونية، وظهر أيضا في حجم الإنفاق الكبير لزوجها بيل وتشيلسي في أحد فنادق مراكش.

وكتبت هوما عابدين مساعدة كلينتون في رسالة إلكترونية في يناير/ كانون الثاني عام 2015 " إن لم تكن HRC جزءً من الأمر لكان الاجتماع غير ناجح " محذرة " لقد خلقت هي هذه الفوضى وهي تعرف ذلك"، وتعد هذه تصريحات غير معهودة من واحدة من المقربين إلى كلينتون والتي اشتهرت بالولاء لها على مرّ السنين، وكانت الرسائل المخترقة من بين أكثر من 4 آلاف رسالة نُشرت الخميس على الموقع الإلكتروني لمنظمة "ويكيليكس".

ويكليكس تُؤكد خداع هيلاري كلينتون للملك محمد السادس

 وقد سُرقت رسائل البريد الإلكتروني من حساب جون بوديستا رئيس حملة كلينتون، وحذّر بوديستا من أن بعض الرسائل تم تحريرها أو تعديلها من قبل القراصنة قبل إطلاقها، إلا أن حملة كلينتون لم تذكر ذلك علنا بعد. وأخبرت عابدين بوديستا ومدير حملة كلينتون روبي موك في رسالة إلكترونية لها أن الحدَث الضخم الخاص بمبادرة كلينتون العالمية في مايو/ أيار 2015 سيتم بناء على التعهد بدفع 12 مليون دولار من قبل محمد السادس ملك المغرب لاستضافة الحدث، وكتبت عابدين " تعهّد الملك شخصيا بدفع 12 مليون دولار كمنح لدعم الاجتماع"، في حين أن سجلات مؤسسة كلينتون لا تُظهر أي تعهد مباشر للتمويل من الملك أو الحكومة المغربية لمؤسسة كلينتون، بينما تمثل تعهدات برنامج  CGI في اتفاقات لمساعدة المشاريع الدولية للبرنامج وليس التمويل المباشر لمؤسسة كلينتون ذاتها.

 ولم تكن كلينتون تخدم في منصب وزير الخارجية خلال وقت انعقاد الاجتماع في مراكش، واستُخدمت تبرعات الراعي أحيانا لتغطية تكاليف الاجتماعات لبرنامج CGI وهو برنامج المؤسسة للمشاريع الخيرية والتنمية في جميع أنحاء العالم. وأفادت مجلة "بوليتكو" أن الاجتماع كان مدعوما جزئيا بالتعهد بدفع مليون دولار على الأقل من قبل شركة OCP وهي شركة مغربية لتصدير الفوسفات والتي ضمّت مديرين في ذلك الوقت من كبار وزراء الحكومة المغربية بما في ذلك وزراء الشؤون الخارجية للبلاد ووزراء الداخلية، وكان من بين الحضور المدرجين على القائمة العديد من رموز الشركة الذين التقوا بكلينتون عندما كانت وزيرة الخارجية أو ممن عملوا في مجال جمع التبرعات السياسية منذ فترة طويلة.

 وشمل الحضور أيضا قطب صناعة الترفيه حاييم صبان وزوجته شيريل واللذان التقيا كلينتون كثيرا أثناء فترة توليها وزارة الخارجية، وكان من بين الخيرين من الحضور المؤيدين السياسيين جاي سنايدر وستيفن فوزنكرافت. وكشفت الرسائل الداخلية المتبادلة بين عابدين وموك وبوديستا أن هناك خلاف بشأن توقيت دفع كلينتون للاجتماع المغربي، ولم تكن حملة كلينتون متاحة للتعليق على الرسائل الإلكترونية المسرّبة، وأوضحت عابدين في رسالتها أن المظهر الشخصي لكلينتون في الاجتماع المزمع عقده كان عنصرا أساسيا في القرار المغربي لاستضافة الحدث، وكتبت عابدين " واشترط المغاربة للموافقة على استضافة الاجتماع مشاركة كلينتون، كما أن CGI  لم تكن تدفع من أجل اجتماع في المغرب ولم يكن ذلك أول خيار لهم".

وقرّرت كلينتون ألا تحضر الاجتماع بعد أيام من الإعلان عن دور شركة OCP في الاجتماع المغربي، ويتناقض قرار كلينتون مع ما جاء في رسالة إلكترونية أصرت فيها عابدين في 2014 على " أنها ستحضر قمة الاستضافة في المغرب  مهما حدث في 5-7 مايو/ أيار 2015 وأن وجودها هو شرط المغاربة للموافقة على المضي قدما حتى لا يكون هناك تراجع في الأمر"، وبعد أسبوع من إعلان التبرع من شركة OCP في أبريل/ نيسان، أعلنت مؤسسة كلينتون أنها تشدّد سياستها بشأن تبرعات الحكومات الأجنبية، وأنها توافق على الهدايا المالية من 6 دول فقط والتي سبقت ودعمت برامج الصحة والفقر وتغيُّر المناخ، وهذه الدول هي أستراليا وكندا وألمانيا وهولندا والنرويج والمملكة المتحدة، ، وأفاد الرئيس السابق بيل كلينتون في أغسطس/ آب أنه إذا انتُخبت زوجته فإن المؤسسة لن تقبل أي تبرعات من الحكومات الأجنبية أو الشركات بما في ذلك الشركات الأجنبية.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ويكليكس تُؤكد خداع هيلاري كلينتون للملك محمد السادس ويكليكس تُؤكد خداع هيلاري كلينتون للملك محمد السادس



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:48 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العذراء 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:07 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

"البحث عن النهاية" يواصل عروضه في أبنوب

GMT 20:42 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

​حمار الأستاذ!!

GMT 07:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

المسكوت عنه فى العنف ضد المرأة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday