ماكرون يُثير غضب العمال لاتهامهم  بـالتهرب من العمل
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

فرنسا تشهد الثلاثاء تظاهرات عمالية احتجاجًا على تصريحاته

ماكرون يُثير غضب العمال لاتهامهم بـ"التهرب من العمل"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - ماكرون يُثير غضب العمال لاتهامهم  بـ"التهرب من العمل"

إيمانويل ماكرون
باريس مارينا منصف

أثار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حالة من الغضب فى فرنسا، بسبب قوله إنّ العمال الفرنسيين كسالي متهمًا إياهم بـ"التهرب من العمل" لمعارضتهم إصلاحات التوظيف. وسينزل العمال الذين دعوا الى تنظيم مظاهرات جماعية إلى الشوارع في جميع أنحاء فرنسا اليوم الثلاثاء في أول تحد رئيسي لإصلاحات العمل التي وعد بها ماكرون، وهي أكبر وأخطر الأزمات التي تواجه رئاسته الوليدة.

وأشعل الزعيم الفرنسي الأزمة خلال  خطابه في اثينا يوم الجمعة الماضي حين قال فيه إنه "لن يسامح هؤلاء المتهربين من العمل". ويقول النقاد إنّ تعليقات المصرفي السابق كانت "فضيحة"، مما يُشير إلى أنه كان بعيدًا عن التواصل مع الشعب.

ويُصمم ماكرون المؤيد لقطاع الأعمال على تحقيق وعود حملته الانتخابية  لتعميق إصلاحات العمل، وقد وصفت النقابات مشروع القانون كمفتاح لمعالجة معدل البطالة العنيد في فرنسا. وحذر ماكرون، يوم الجمعة، من أنه "لن يسفر عن اي شيء سواء للكسالي أو المتشائمين أو المتطرفين". وخلال زيارته لأثينا، أعرب عن أسفه  قائلًا إنّ فرنسا ليست "مفتوحة للإصلاحات ... فنحن نتمرد، ونقاوم، ونتحايل. هذا هو ما نحن عليه".

وتبلغ نسبة البطالة في فرنسا، في الوقت الراهن، 9.5 في المائة تقريبًا، أي ضعف معدل البطالة في بريطانيا أو ألمانيا. وخلال الحملة الانتخابية، تعهد ماكرون بتجديد اللوائح والحد من ضغوط الدولة الفرنسية لتحرير النشاط التجاري. وبموجب خطته، سيتم منح رؤساء العمل حرية أكبر للتفاوض على ظروف العمل مباشرة مع موظفيهم بدلًا من أنّ يكونوا مطالبين بالوفاء بالاتفاقات على مستوى الصناعة. وسيكون هناك حد أقصى للتعويض عن الفصل التعسفي.

وقد دعم كل من السياسيين اليساريين مثل مرشح الرئاسة الاشتراكي الخاسر بينوا هامون ورئيس حزب اليسار  الفرنسي جان لوك ميلينشون تحرك اليوم الثلاثاء.وانتقد هامون الأحد ماكرون بسبب تصريحاته "المهينة" في أثينا، وقال انه "غير مقبول" من رئيس الدولة. وقال للصحفيين: "الكسالي هم الأثرياء المستقلون، الذين لا يحتاجون إلى العمل من أجل العيش. والكثير من الأغنياء بشكل مستقل اعتبروا ايمانويل ماكرون بطلهم".

ووصف  فيليب مارتينيز، الأمين العام للكونفدرالية العامة للشغل (الاتحاد العمالي العام)، الذي يقف وراء مظاهرات اليوم، تعليقات ماكرون "بالفضيحة". وسأل: "من هم الذين  كان الرئيس يقصدهم عندما  قال إنه لن يُسفر عن شيئ للكسالي؟ وقال: "هل يقصد الملايين من العاطلين عن العمل والذين ليس لديهم وظائف مستقرة؟"

وتعتزم الكونفدرالية العامة للشغل متابعة تظاهرات اليوم الثلاثاء مع يوم احتجاج آخر في 21 سبتمبر/أيلول الجاري ويليه يومان آخران.  وتأتي الاحتجاجات بينما انخفضت معدلات تأييد ماكرون بشكل حاد. وأظهرت استطلاعات الرأي الاخيرة أنّ حوالى 40 فى المائة فقط من الناخبين الفرنسيين راضون عن ادائه فى منصبه، وأنّ المحللين ينسبون الاستياء إلى مزيج من مشكلات الاتصالات والخطأ السياسي.

وقال بولستر فريدريك دابي مؤسسة ايفوب "إنّ الشعور بأن إصلاح العمل غير عادل بدأ يتأخر، وهو ليس علامة جيدة" على ماكرون. واوضح ان على الرئيس أن يظهر قوة و "لا ينهزم في بداية ولايته، حتى لا يعطي إشارة سيئة للناخبين". وحذر من أنّ الاستياء من الإصلاحات العمالية يمكن أن تتحول إلى استياء أكثر عمومية من ماكرون.

وسيقيم الاحتجاج اليوم قدرة النقابات على التعبئة بعد أن ظهرت انقسامات عميقة بين أولئك العازمين على محاربة الإصلاحات والذين يرغبون في التوصل إلى حل توفيقي. وقد طلب اتحاد النقابات العمالية، وهو أحد أكبر النقابات فى فرنسا، من الموظفين المدنيين والعاملين بالسكك الحديدية والنقل والطلاب بالانضمام الى الإضراب. وقال الأمين العام للحزب فيليب مارتينيز ان اكثر من 180 مظاهرة تم التخطيط لها في جميع انحاء البلاد.

ويأمل مكرون الوسطي (39 عامًا) في تجنب تكرار الاحتجاجات العنيفة التي اشتعلت في الاشهر الاخيرة والتي أطلقها في العام الماضي سلفه الاشتراكي فرانسوا هولاند. وقد أثار قرار ماكرون استخدام الأوامر التنفيذية لتسريع الإصلاحات العمالية غضب جميع النقابات بما فيها النقابات التي لن تضرب اليوم الثلاثاء وتعتمد بدلا من ذلك موقف الانتظار والترقب.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماكرون يُثير غضب العمال لاتهامهم  بـالتهرب من العمل ماكرون يُثير غضب العمال لاتهامهم  بـالتهرب من العمل



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 14:21 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الشرقاوي يحرز جائزة الاتحاد الملكي المغربي للبولو

GMT 11:26 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

إسرائيل 2021: انقسام المجتمع وتقويض أسس "الأمن القومي"!

GMT 11:47 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تخلصي من تساقط الشعر والقشرة مع بذور هذه النبتة

GMT 06:47 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

الاحتلال يعيد ترتيب تهديداته ويضع غزة على رأس القائمة

GMT 04:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

شبكات الانفصال الاجتماعي

GMT 11:16 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إعلام "التريند"!

GMT 07:54 2014 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق مهرجان الفنون الإسلامية الـ 17 في الشارقة

GMT 16:18 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

بردية "خوفو والسحرة" في أول فيلم مصري ثلاثي الأبعاد بالأوبرا
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday