الرئيس السابق نيكولا ساركوزي يشيد بقدرة بوتين على القيادة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

"الكرملين" والحزب "اليميني الفرنسي" يتشاركان في مواقف عديدة

الرئيس السابق نيكولا ساركوزي يشيد بقدرة بوتين على القيادة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الرئيس السابق نيكولا ساركوزي يشيد بقدرة بوتين على القيادة

الرئيس السابق نيكولا ساركوزي
باريس مارينا منصف

يتشارك الكرملين وحزب الجبهة الوطنية اليميني الفرنسي المتطرف في مواقف عديدة بشأن مجموعة واسعة من القضايا، مثل توافقهم السيادة الوطنية ومواقفهم المضادة للاتحاد الأوروبي، واتفاقهم على ضم روسيا لشبه جزيرة القرم، ووقوفهم ضد الدور الأميركي في أوروبا.

وكانت هناك حقيقة أخرى ممثلة في تلقي حزب الجبهة الوطنية قرض بقيمة 9 مليون يورو، وما يمثل نحو 10.1 مليون دولار بأسعار الصرف الحالية في عام 2014، من أول بنك تشيكي روسي مقره موسكو، والذي تم حله حاليًا وله روابط مع النخبة الروسية، ما يجعل هناك علاقة حميمية مثل تلك الموجودة بين الكرملين والجماعات اليمينية المتطرفة الأخرى في جميع أنحاء أوروبا، وما يصعب تفسيره هو حالة الفتن بين أعضاء الحزب المحافظ السائد في فرنسا، وليس فقط لروسيا ولكن للزعيم الروسي فلاديمير بوتين.

وجاء في أنشودة نيكولا ساركوزي الرئيس الفرنسي السابق، الذي يطمح من أجل الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، عن بوتين "أنا لست واحدًا من المقربين له لكني اعترف بتقدير صراحته وهدوءه وسلطته، ومن ثم فهو روسي للغاية".

ولم يقتصر مدح ساركوزي لبوتين في كتابه  "France for Life"، عند هذا الحد، لكنه أشار إلى أن بوتين يملك نفس الروح الروسية لتولستوي وغوغول ودستوفيسكي، وهناك تاريخ طويل من الانبهار بالروح الروسية في فرنسا، وكانت موسكو في العهد السوفيتي مصدرًا للإلهام والتأثير بين أعضاء اليسار الفرنسي، وتم تضخيم ذلك عن طريق جهود قوية مولتها روسيا لجذب النخبة السياسية الفرنسية والجماعات المهاجرة الروسية، وذلك وفقًا لما هو موضح في كتاب "شبكات الكرملين في فرنسا"، والذي صدر مؤخرًا بواسطة الأستاذة الجامعية سيسل فيسي، ويكشف عن رعاية الكرملين المنظمات والمؤتمرات ووسائل الإعلام التي تدعم السياسة الروسية.

وأوضحت فيسي في مقابلة لها، قائلة "يعمل الجهد الروسي بشكل أفضل على القضايا التي تحظى بجاذبية في فرنسا، إنهم يغذون عدم الثقة في الاتحاد الأوروبي والإمبريالية الأميركية والحكومة التمثيلية بشكل عام"، ومن أمثلة ذلك القرار غير الملزم في البرلمان الفرنسي الذي دعا إلى رفع العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، وتم اعتماده بتصويت 55 مقابل 44 صوتًا في أبريل/ نيسان الماضي في جلسة حضرها 577 عضوًا.

وبيّنت فيسي أن التصويت لم يؤثر على السياسة الفرنسية ولكن تم تغطيته على نطاق واسع في الإعلام الروسي، وكان عمل نواب البرلمان الذين يتودد لهم الكرملين بأدب، ووجدت الرسالة الروسية التي تلقى باللوم على واشنطن للأزمة في أوكرانيا جمهورًا في تلك الأوساط السياسية الفرنسية، حيث لا تخفى معاداة الولايات المتحدة عن السطح.

وكشف توماس غورمات مدير المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية، قائلًا "عندما يتحدث السياسيون الفرنسيون بحرارة عن روسيا يعطيهم ذلك فرصة للحديث بشكل سيئ عن الولايات المتحدة"، وأعلن ساركوزي الذي كان يعرف بساركو الأميركي بسبب مواقفه المؤيدة لواشنطن، أنه في حالة إعادة انتخابه ستكون أولى مبادراته في السياسة الخارجية الذهاب إلى موسكو، كما انخفضت انتقاداته السابقة لانتهاكات حقوق الإنسان في روسيا. وأوضح فرانسوا هايسبورغ، محلل السياسة الخارجية الفرنسية، أنها يحاول تفادي اليمين المتشدد، فهي انتهازية سياسية مدروسة".

وأعرّب سياسيون يمينيون وسطيون آخرون عن إعجابهم بصورة بوتين الرجل القوي المدعوم بالاستخدام العدواني للقوة الروسية في سورية، بينما يرى غومارت أن روسيا تلعب لعبة طويلة من خلال دعم الجبهة الوطنية وتقسيم اليمين الوسطي لزرع الفتنة في الديمقراطية الأوروبية وكسب النفود في الحكومة المقبلة. وأوضحت السيدة فيسي أن الجهد الروسي لديه غرض مزدوج، من خلال التأييد الأوروبي لاستيراتيجيات الكرملين مع تقويض الثقة الفرنسية في الاتحاد الأوروبي الذي يعاني من أزمة حاليًا، مضيفة "أنه انقلاب في العلاقات ولا تأثير له على السياسة، لكنه يغذي رأي سلبي عن أوروبا والموجود بالفعل في فرنسا".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس السابق نيكولا ساركوزي يشيد بقدرة بوتين على القيادة الرئيس السابق نيكولا ساركوزي يشيد بقدرة بوتين على القيادة



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:48 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العذراء 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:07 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

"البحث عن النهاية" يواصل عروضه في أبنوب

GMT 20:42 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

​حمار الأستاذ!!

GMT 07:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

المسكوت عنه فى العنف ضد المرأة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday