ماكرون يؤكّد ضعف الاتحاد الأوروبي بسبب البيروقراطية
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

الرئيس الفرنسي يتعهّد برفع حالة الطوارئ القائمة منذ 2015

ماكرون يؤكّد ضعف الاتحاد الأوروبي بسبب البيروقراطية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - ماكرون يؤكّد ضعف الاتحاد الأوروبي بسبب البيروقراطية

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس _ مارينا منصف

أكّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، أنّ الاتحاد الأوروبي "ضلّ طريقه"، داعيًا إلى ضرورة وجود "جيل جديد من القادة" لإحياء الكتلة وذلك أعقاب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ومشددًا على أنّ بناء أوروبا قد ضعف بسبب انتشار البيروقراطية وتزايد الشكوك التي جاءت من ذلك، السنوات العشر الماضية كانت قاسية لأوروبا، تمكنّا من إدارة الأزمات ولكننا فقدنا الطريق.

وقدّم ماكرون، في خطاب أمام مجلس البرلمان، أولوياته السياسية والأمنية والدبلوماسية في جلسة مشتركة للبرلمان في قصر فرساي يوم الاثنين"، مؤكّدًا أنّه "يتفهّم لماذا يرى الكثير من الأوروبيين أن الاتحاد الأوروبي بيروقراطي وبعيد وغير مقيّد، فرنسا وألمانيا ستطلقان مؤتمرات مفتوحة للجميع في محاولة منها لزيادة مشاركة المواطنين في أنشطة الاتحاد الأوروبي".

وأضاف ماكرون أنه يتعيّن على الدول الأوروبية أن تعمل بشكل أفضل لمساعدة اللاجئين السياسيين مع مكافحة تهريب المهاجرين، وتعزيز الحدود ضد الهجرة غير الشرعية، كما تعهد الرئيس الفرنسي برفع حالة الطوارئ التي كانت قائمة منذ عام 2015، لتدعيم الإجراءات الأمنية الدائمة لمكافحة التطرّف الإسلامي والتهديدات الأخرى.

وأصرّ ماكرون على ضرورة "ضمان الاحترام الكامل للحريات الفردية" وسط مخاوف كثيرة، مشيرًا في خطابه أمام مجلسي البرلمان إلى أنه سيعيد حريات الشعب الفرنسي من خلال رفع حالة الطوارئ في خريف هذا العام لأن هذه الحريات هي الشرط المسبق لوجود الديمقراطية، وكان الرئيس الفرنسي قد وضع الشهر الماضي قانونًا صارمًا جديدًا لمكافحة التطرّف يهدف إلى رفع حالة الطوارئ التي امتدت 5 مرات وينتهي الحكم الحالي في منتصف يوليو/تموز ويتوقّع من الحكومة المركزية الجديدة تمديدها مرة أخرى حتى الأول من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل بينما يتم إعداد القانون الجديد.

وحظي التشريع بتصريح من المحكمة الإدارية العليا في فرنسا على الرغم من مخاوف الجماعات الحقوقية بما فيها منظمة "العفو الدولية" و"هيومان رايتس ووتش" بانها ستدرج سلطات صارمة في القانون تسمح بها حالة الطوارئ، واشتكت منظمة العفو الدولية الشهر الماضي من أن السلطات الفرنسية تسيء استخدام إجراءات مكافحة التطرّف للحد من الاحتجاجات المشروعة فمن شأن قانون مكافحة التطرّف الجديد أن يمنح السلطات الفرنسية صلاحيات أكبر للعمل على حماية حدث أو موقع يعتقد أنه معرّض إلى خطر الهجوم دون أن يطلب أولا إذنًا من المحاكم ومن شأن مشروع القانون أن يسمح أيضًا لأماكن العبادة بأن تشجع على وقف التطرف لمدة تصل إلى 6 أشهر. 

ورأى رئيس الوزراء إدوار فيليب أنه "حقّق التوازن الصحيح" بين احترام الحريات وتعزيز الأمن وجاء خطاب ماكرون بعد يومين من اتهام السلطات لشاب بالتخطيط لهجوم محتمل ضد الرئيس أو مجموعات من الأقليات كما أمر باستعراض استراتيجي للجيش الفرنسي للرد على التهديدات المتطوّرة، وتعهد بإعادة تنشيط الدبلوماسية الفرنسية، وقال ماكرون إنه سيحافظ على التدخلات العسكرية الفرنسية ضد المتطرّفين في الخارج بينما يصرّ على أهمية الحفاظ على "طريق التفاوض والحوار" من اجل التوصّل إلى حلول طويلة الأمد.

وبيّن فيليب أن "التهديدات لم تكن كبيرة جدا" و أن الدول تحتاج إلى التعاون أكثر من أي وقت مضى ويحاول المعارضون لماكرون أن يحشدوا الكثير من السلطة بعد أن هيمن حزبه الوسطي الجديد على الانتخابات البرلمانية قسيم المعارضة، يقارن المتنافسون السياسيون ماكرون بنابليون أو ملك غوبتر ملك الآلهة الرومانية وهم غاضبون بشكل كبير من أنه يريد تجريد العمال من خلال إجراء يشبه المرسوم، مما يسمح بإجراء مناقشة برلمانية قليلة ويعتبر ماكرون ليس أول زعيم فرنسي يدعو لعقد ما يسمى بالمؤتمر المشترك، على الرغم من أن الرؤساء السابقين يميلون إلى استخدام فقط في أوقات الأزمات أو الإصلاحات الدستورية.

ويريد زعيم فرنسا الأصغر منذ نابليون، أن يكون هناك سمة سنوية لرئاسته، وقال أحد مساعدي الرئيس إنّه "ستوضع تصرفاته للسنوات الخمس المقبلة تحت الضوء"، ويقول مساعدو ماكرون إنه من خلال عقد نواب البرلمان ال 925 في قصر القرن السابع عشر الذي بناه لويس الرابع عشر فانه يسعى إلى استعادة العظمة القديمة للدور"، ومن ناحية أخرى لا يزال الكثيرون في فرنسا يتفاءلون بالسلطة الرئاسية، فإن أسلوب ماكرون مبشّر بالخير كبطل الحرب تشارلز ديغول.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماكرون يؤكّد ضعف الاتحاد الأوروبي بسبب البيروقراطية ماكرون يؤكّد ضعف الاتحاد الأوروبي بسبب البيروقراطية



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 14:21 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الشرقاوي يحرز جائزة الاتحاد الملكي المغربي للبولو

GMT 11:26 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

إسرائيل 2021: انقسام المجتمع وتقويض أسس "الأمن القومي"!

GMT 11:47 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تخلصي من تساقط الشعر والقشرة مع بذور هذه النبتة

GMT 06:47 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

الاحتلال يعيد ترتيب تهديداته ويضع غزة على رأس القائمة

GMT 04:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

شبكات الانفصال الاجتماعي

GMT 11:16 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إعلام "التريند"!

GMT 07:54 2014 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق مهرجان الفنون الإسلامية الـ 17 في الشارقة

GMT 16:18 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

بردية "خوفو والسحرة" في أول فيلم مصري ثلاثي الأبعاد بالأوبرا
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday