حالة الطوارئ الاقتصادية تُعلن في فرنسا بعد ارتفاع البطالة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

هولاند ينفي "اصطناعه" المشكلة لإعادة انتخابه

"حالة الطوارئ الاقتصادية" تُعلن في فرنسا بعد ارتفاع البطالة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "حالة الطوارئ الاقتصادية" تُعلن في فرنسا بعد ارتفاع البطالة

هولاند يتعهد بالإنفاق الضخم على حزمة من الإجراءات لمحاربة معدلات البطالة المرتفعة
باريس - مارينا منصف

أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، الاثنين، أن بلاده تواجه "حالة طوارئ اقتصادية"، حيث وعد بإنفاق نحو 1,5 مليار دولار في محاولة للحد من ارتفاع معدلات البطالة في البلاد. كما تعهَد بالإنفاق الضخم على حزمة من الإجراءات لمحاربة الارتفاع الثابت لمعدلات البطالة العالية المستمرة منذ بداية أعوامه الأربعة في السلطة.
 
ووعد الرئيس الفرنسي، ذو الخلفية الاشتراكية، بزيادة الإنفاق لتفعيل "حالة الطوارئ الاقتصادية" وما يتطلب من اتخاذ تدابير عاجلة، لن يأتي من زيادة الضرائب، وذلك وفقا لما نقلته صحيفة "الديلي ميل" البريطانية.
 
وقال هولاند في كلمته أمام رجال الأعمال، "لن يتم توفير الـ 2 مليار يورو من فرض ضرائب إضافية من أي نوع، وإنما سيتم توفيرها من المدخرات"، مضيفًا أنه يتم إنفاق مليار يورو على خطط لتدريب العاطلين عن العمل. كما رأى هولاند، أن البطالة، التي وصلت في فرنسا إلى نحو 10%، أي ما يقرب من ثلاثة ملايين و57 ألف شخصًا، في ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، هي "القضية الوحيدة التي تحتل المرتبة الأولى قبل الأمن بالنسبة للشعب الفرنسي".
 
وأوضح الرئيس الفرنسي أن بلاده في حاجة إلى "زيادة وتيرة الإصلاحات"، والابتكار، الذي يعد "أساس" إعادة الناس إلى العمل". وشدد أيضا على ضرورة "زيادة التدريب والتعليم ومستوى مؤهلات العاملين في البلاد". فبعد عدة أعوام من النمو البطيء، تلقى الاقتصاد الفرنسي ضربة أخرى موجعة مع الهجمات "المتطرفة" في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، والتي أسفرت عن مقتل نحو 130 شخصًا، ما أدى إلى تباطؤ النشاط الاقتصادي في الربع الرابع من العام الماضي.
 
وتوفر الشركات فرص عمل بموجب الإجراءات الجديدة لتحفيز التوظيف، لـ 250 شخصًا على الأكثر، وسيحصلون على مكافأة قدرها لكل موظف جديد مع عقد عمل مدته أكثر من ستة شهور، بموجب ظروف معينة.
 
ونفى هولاند، في كلمته، ما يتردد بشأن "اصطناع" مسألة الحد من البطالة، كمحاولة منه لضمان إعادة انتخابه مجددا رئيسا للبلاد عام 2017، إلا أن ذلك لم يمنع معارضيه من السخرية من هذه التدابير الجديدة.
وتساءل النائب غيوم لاريفي من حزب "الجمهوريين اليمنيين" بزعامة الرئيس السابق نيكولا ساركوزي، ساخرًا، "ما الكوكب الذي يعيش عليه فرانسوا هولاند وحكومته، إذا ما كانوا يعتقدون أنه من الكافي أن تدفع لشركة لتوظف شخصًا مقابل ألف أو ألفي يورو".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حالة الطوارئ الاقتصادية تُعلن في فرنسا بعد ارتفاع البطالة حالة الطوارئ الاقتصادية تُعلن في فرنسا بعد ارتفاع البطالة



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:48 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العذراء 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:07 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

"البحث عن النهاية" يواصل عروضه في أبنوب

GMT 20:42 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

​حمار الأستاذ!!

GMT 07:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

المسكوت عنه فى العنف ضد المرأة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday