وباء كورونا لم يستطع تكبيل هيمنة الإنترنت على يوميات العالم
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

"الإعلام الجديد" طوق نجاة لاستمرار الحياة خلال الوباء

وباء "كورونا" لم يستطع تكبيل هيمنة الإنترنت على يوميات العالم

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - وباء "كورونا" لم يستطع تكبيل هيمنة الإنترنت على يوميات العالم

فيروس الكورونا
واشنطن ـ فلسطين اليوم

لم يعتمد العالم في أي حقبة سابقة على التطبيقات الإلكترونية أو الجوالة كما يعتمد عليها الآن في عصر فيروس الكورونا المستجد الذي فرض العزلة على الجميع في معظم أنحاء العالم. فهذه التطبيقات التي تندرج تحت مسمى «الإعلام الجديد» تعبر الآن عن أسلوب حياة جديد وتعد طوق نجاة للملايين للعمل من المنازل أو التواصل مع الأهل والأصدقاء أو القيام بالنشاطات الفردية من برامج اللياقة البدنية والاستماع إلى الموسيقى ومشاهدة مقاطع الفيديو. وهناك ملايين من التطبيقات تخدم كافة مناحي الحياة، وبعضها الآن لا يمكن الاستغناء عنه في الحياة اليومية في عصر «كورونا».

التطبيقات هي ببساطة برامج إلكترونية تنفذ مهام معينة، بدأت وانتشرت مع تزايد استخدام الأجهزة الجوالة من هواتف وأجهزة لوحية وساعات ذكية. وفي البداية كانت الوظائف التي تقوم بها التطبيقات بسيطة مثل استطلاع الطقس والاطلاع على البريد الإلكتروني وبعض الألعاب الإلكترونية. وكان بعضها يأتي متضمنا في الهواتف والأجهزة اللوحية بينما يتاح المزيد منها من على منصات لبيعها مثل «غوغل بلاي» و«آب ستور». وهناك العديد من المنصات الأخرى التي تتبع بلاكبيري ووندوز وسامسونغ.

وفي عصر «كورونا» أصبحت التطبيقات الإلكترونية ضرورة من ضرورات الحياة. فهي التي أتاحت العمل من المنازل والتواصل بالصوت والصورة مع الأهل والأصدقاء والاجتماعات بالفيديو والعديد من الخدمات الأخرى من طلبات التوصيل إلى المنازل إلى الاتصال بسيارات «أوبر» والتواصل مع حسابات البنوك وغيرها من الخدمات. ومن ملايين التطبيقات المتاحة حاليا لا توجد مهمة يمكن إنجازها من الهواتف الجوالة أو الأجهزة اللوحية ليس لها تطبيق يساهم في تنفيذها. فهناك تطبيقات لمشاهدة برامج التلفزيون الحية مما يلغي الحاجة إلى الأطباق اللاقطة وهناك تطبيقات للترجمة الفورية بالنص والصوت وأخرى لتعلم اللغات الأجنبية.

وهذه المجموعة المختارة من التطبيقات لها أهمية خاصة في عصر «كورونا» حيث العزلة مفروضة على مجتمعات بأسرها ولا سبيل للتواصل والعمل والنشاط الاجتماعي إلا عن طريق هذه التطبيقات. ويمكن القول بأنه لو وقع مثل هذا الوباء قبل عصر التطبيقات الإلكترونية ربما لم يكن من الممكن احتماله كما هو الوضع الآن. ولا بد من الاعتماد على شبكات الهاتف الجوال أو نقاط «واي فاي» للتواصل عبر الإنترنت في تشغيل التطبيقات. والأفضل استخدام شبكات «برودباند» السريعة عالية الكفاءة التي توفر أفضل اتصالات مضمونة عبر الإنترنت. وتعتبر هذه الشبكات من ضرورات المنزل الحديث في عشرينيات القرن 21. وهناك عشرات التطبيقات الخاصة بالعمل من المنزل وتعتمد على طبيعة العمل.

من التطبيقات التي تقيس رد الفعل للعمل من المنزل تطبيق «دودل» الذي يرسل استفسارات سريعة عن أي من جوانب العمل لتلقى رد فعل فوريا من أفراد الفريق. وعلى النمط نفسه يعمل تطبيق «أوفيس فايب» الذي يقيس مدى رضاء الفريق عن الأداء وأسلوب العمل ويرسل الردود بلا أسماء لرئيس فريق العمل. وفي مجال حفظ وتبادل الملفات كبيرة الحجم هناك تطبيقات مثل «بوكس» الذي يسمح بحفظ ومشاركة الملفات مع فريق العمل عن بعد. ويمكن وصل الملفات عبر برنامج «أوفيس 365» و«سلاك».

ويعمل على نمط مشابه تطبيق «دروب بوكس» لحفظ وإرسال ملفات بحجم كبير وكذلك تطبيق «غوغل درايف». وهناك أيضا تطبيقات لحساب الزمن الذي يستغرقه الموظف في أداء المهام الموكلة إليه، ومنها تطبيق اسمه «تايم دكتور». وعلى نمط مماثل تعمل أيضا تطبيقات مثل «اورز» و«هارفست» و«توغل». وهناك أيضا تطبيق ينبه المستخدم إلى ضرورة الاستراحة بين فترات العمل للمحافظة على اللياقة والصحة، وهو تطبيق يسمى «تيك بريك».

ويفرض العزل على فرق العمل التلفزيوني التواصل عن بعد ولذلك لجأت أكبر محطات التلفزيون إلى استخدام تطبيقات معهودة مثل «سكايب» في إرسال التقارير الميدانية وإجراء اللقاءات والحوارات التلفزيونية. ويوفر سكايب بث الفيديو بالصوت والصورة والتواصل مع أطراف أخرى. وتستخدم محطات التلفزيون نسخا أعلى من «سكايب» تسمى «سكايب فور بزنس» يمكنها أن تتكامل مع برامج مثل «أوفيس 365» وتوفر مستويات أعلى من الأمن ضد الاختراق.

وتعمل نسخ «سكايب» المحترفة مع العديد من المنصات مثل وندوز ونظم تشغيل آبل ونظم لينوكس واندرويد. ويمكن استخدام «سكايب» عبر الأجهزة المحمولة أو الأجهزة المكتبية. ولا يعيب النظام سوى ضعف وسائل تأمين المواد عليه حيث كشف الصحافي إدوارد سنودن أن المخابرات الأميركية تستطيع الحصول على محتويات المحادثات عبر «سكايب» من مايكروسوفت.

وليس هناك أهم من تطبيقات التواصل الشخصي في عصر العزلة المصاحب لانتشار فيروس كورونا. وهي تطبيقات تضاعف الاعتماد عليها واتخذت موضوعات الحوار عليها أهمية أكبر لنشر المعلومات بالإضافة إلى المحتوى العام الذي يتراوح بين الاجتهادات الشخصية والآراء والمعلومات الطبية الرسمية ومعلومات المتطوعين بالنصائح. وهي أيضا الأكثر شهرة بين وسائل التواصل الاجتماعي الغنية عن التعريف مثل «فيسبوك» و«تويتر» و«واتسآب» و«إنستغرام».

وتستخدم هذه التطبيقات في التواصل وبث الرسائل والصور والفيديو وإجراء المحادثات النصية والسمعية والمصورة. ولكن التواصل الشخصي يشمل أيضا العديد من مناحي الحياة خصوصا في حالة العزلة الاجتماعية الحالية ومنها تطبيقات توصيل الطعام إلى المنازل وتطبيقات سماع الموسيقى وبرامج التدريبات البدنية الشخصية واليوغا، وأخرى لمونتاج الصور والفيديو أو إخفاء الصور بكلمة سر في الأدوات الجوالة. وتوجد تطبيقات لتخطيط رحلات السفر، وهي بالتأكيد غير مستخدمة حاليا مع توقف السفر الدولي.

هذا بالإضافة إلى مئات التطبيقات الجادة مثل الاتصال بالبنوك وتحويل الأموال والدفع عبر الإنترنت والتواصل مع شركات الخدمات والسلع وسماع الأخبار والتعرف على الموقع الجغرافي وحالة الطقس والتسوق وغيرها من مداخل المعرفة. هناك أيضا الكثير من الشائعات والأخبار الكاذبة المنتشرة على المواقع والتي يجب الحذر منها.

قد يهمك أيضا :

   التفاصيل الكاملة لتقديم إيناس الدغيدي برنامج"شيخ الحارة" بدلًا من بسمة وهبة

مذيع بريطاني ينفعل ويوجه هجومًا عنيفًا ضد وزيرة بسبب "ضحكها" على الهواء

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وباء كورونا لم يستطع تكبيل هيمنة الإنترنت على يوميات العالم وباء كورونا لم يستطع تكبيل هيمنة الإنترنت على يوميات العالم



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:29 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء ممتازة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يسعى إلى تدعيم صفوفه بلاعبين جدد

GMT 09:59 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مرسيدس يؤكد أن فرستابن يحتاج لتعلم الكثير

GMT 08:53 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تطارد فلسطينيًا في العيسوية

GMT 11:02 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة تعلن 4 حالات وفاة و516 إصابة جديدة بكورونا و613 حالة تعافٍ

GMT 22:47 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أفكار مبتكرة لتنسيق شرفة منزلك

GMT 15:29 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الاثيوبي أباتي يتوج بلقب ماراثون هامبورج

GMT 14:59 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو 2020

GMT 20:55 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

لاعب منتخب كرة السرعة يتمنى أن تصبح اللعبة أولمبية

GMT 17:43 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الترجي يأمل مواجهة الصفاقسي بنهائي البطولة العربية للطائرة

GMT 05:38 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا توضّح حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday