حارسة مرمى وست هام تنتظر تأشيرة حتى تستمر مع ناديها
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

أول امرأة من الهند تمارس كرة القدم في الدوري الإنجليزي

حارسة مرمى "وست هام" تنتظر تأشيرة حتى تستمر مع ناديها

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - حارسة مرمى "وست هام" تنتظر تأشيرة حتى تستمر مع ناديها

حارسة مرمى وست هام أديتي تشوهان
نيودلهي ـ علي صيام

كان عمر أديتي تشوهان (22 عامًا) فقط عندما أصبحت أول امرأة في التاريخ من فريق المنتخب الوطني الهندي لكرة القدم تلعب لصالح الدوري الإنجليزي، ولكن بعد أربعة أشهر من ذلك ربما كان عليها الرحيل من مكانها مع سيدات "وست هام" للعودة إلى بلدها الهند. 

وجاءت تشوهان إلى بريطانيا بتأشيرة طالب في العام الماضي وهي تحضر "ماجستير" في الإدارة الرياضية في جامعة "لوبرو" وعمرها الآن (23 عامًا)، ومن خلال تدريبها بدأت في الاتصال بالأندية في البطولات النسائية.  

وخاضت تشوهان تجربة مع نادي الدرجة الثانية "ميلوول ليونزس"، ولكنها لم تستطع الالتحاق به بسبب قواعد الاتحاد الإنجليزي، التي تحدد أن اللاعب لا يمكنه الالتحاق بالنادي بتأشيرة طالب في أعلى مستويين من كرة القدم الإنجليزية، وكان هذا يعني أن تنهي التوقيع مع ناد من الدرجة الثالثة لمدة عام واحد وهو نادي "وست هام" للسيدات.

وانتهت مدة الصلاحية للتأشيرة الخاصة بها الآن، لذا خطط الفريق لرعايتها وتدعيمها بتأشيرة عمل، إلا أن حارسة مرمى "وست هام" تشوهان لا يمكنها طلب تأشيرة عمل الآن من خلال فريقها "وست هام" لأن الفريق من الدرجة الثالثة ومصنف على أنه شبه مهني.

وأفادت تشوهان: "لا شيء يمكن عمله سوى الضحك على هذا الأمر، في البداية لم يسمحوا لي باللعب في فرق الدرجة الأولى أو الثانية، والآن ليس مسموحًا لي سوى باللعب في تلك التصنيفات، إنه مجرد أمر سخيف وغبي".

وتواجه اللاعبة مشكلة أخرى، وهي أنها لا يمكنها أن تتخيل حدوث ذلك الأمر مع لاعب كرة قدم ذكر في الوضع نفسه، وقالت: "أندية الرجال لديهم ما يكفي من المال لطلب رعاية التأشيرات، ولا أعتقد أن لديهم مشكلات مثل التي أواجهها، ولكن بالنسبة إلى لاعبات كرة القدم يكون الأمر أكثر صعوبة وتعقيدًا، فلم أسمع أبدًا عن لاعب كرة قدم ذكر كان في موقفي، والقواعد للجنسين نفسها، ولكن بسبب التمويل ربما يكون أمرًا صعبًا وأكبر على أندية النساء، وكلما كان الأمر أكثر صعوبة فإن أندية النساء ليست غنية بالمثل، وربما يكون عبئًا ماليًا بالنسبة إليهم".

حارسة مرمى وست هام تنتظر تأشيرة حتى تستمر مع ناديها

وتأمل تشوهان في أن يتمكن "وست هام" من استخراج التأشيرة لها، كتأشيرة لموهبة استثنائية أو تأشيرة عمل حالي، مؤكدة أن الإدارة مشجعة جدًا، ولكن إذا لم يتم استخراجها فإنها ستضطر للعودة إلى بلدها حيث أنها تلعب في المنتخب القومي للنساء هناك.

وأضافت: "أجد صعوبة في إدراك أنني قد أعود إلى بلدي وأغادر وظيفتي في اللعب في بريطانيا، كان لدي وقت طيب هنا وتحسنت بكل جوانب اللعبة، وأشعر أنه بإمكاني عمل المزيد والأفضل، ولدي الكفاءة لتحسين المزيد، كما أنني أحاول الحفاظ على إيجابيتي وعبور الحدود بأصابعي، وإذا كان علي أن أغادر سأطلب التأشيرة من هناك، ولكن إذا لم يحدث شيء سأذهب إلى دولة أخرى مثل أستراليا مثلًا للعب كرة القدم هناك، ولا أريد التوقف عن لعب كرة القدم، ولا يهم أين أكون والمهم أن ألعب كرة القدم".  

ولعبت تشوهان لمدة سبعة أو ثمانية أعوام مضت، وبدأت بالرغم مما واجهته في الهند وكان عليها التعامل مع الكثير من الاستهجان حتى من عائلتها، وأردفت: "عندما أخبرت والدي بأنني أريد أن ألعب، كانا مندهشين جدًا ومتخوفين، حيث أنه لم يكن أحد يسمع في الهند عن كرة القدم النسائية في ذلك الوقت، وكان والدي يريدني أن أتجه لرياضة فردية إذا كان لابد وأن أمتهن الرياضة، ولكني عشقت اللعبة فيما بعد، وعندما شاهدني ألعب وشاهد إنجازاتي فيما بعد كان يشجعني بشدة". 

ولا عجب أن يقارن الناس بين قصة تشوهان وأسطورة بيكهام، وتقول إن الأمر كان أصعب بالنسبة لها من البطل الأسطوري، لأنها كانت في الهند ولم يكن معتادًا أن تلعب النساء كرة القدم هناك، أما الآن تلعب العديد من البنات كرة القدم في الهند ولكن على مستوى الهواة.

وتابعت: "لم يفكر أحد في أنني سأفعل ذلك أو أصل إلى هذا المستوى، وكان لدي الكثير في حياتي من الأشخاص يريدون أن يسحبوني للفشل، إلا أنني والحمد لله التقيت بالكثيرين ممن شجعوني ومنحوني طاقة إيجابية، ومازالوا قريبين مني جدًا، وهو ما ساعدني على الوصول إلى هذا المستوى". 

وأوضحت أن هؤلاء الأشخاص يشجعونها ويدعمونها الآن في معركتها للحصول على التأشيرة، ومن بينهم أخوها أديتيا الذي بدأ بتقديم التماس عبر موقع "تشينغ" من الحكومة الهندية لمنح أخته تأشيرة العمل، كما أنه يطالبهم بالدعم المالي لأعمالها، ويتمنى من كل الهنود ذلك، حتى تستطيع مواصلة رحلتها وتستكشف طريقها الذي بدأته من قبل، وتكون حافزًا للآلاف من الفتيات في الهند لخوض التجربة مع اللعبة الساحرة، وهذا شيء تعمل تشوهان عليه بالفعل، حيث تم منحها جائزة لاعبة كرة القدم النسائية الآسيوية في "ويمبلي" بمجرد انتشار قصتها على وسائل الإعلام الهندية، وهو الشيء الذي يساعد على انتشار الحديث عن الفتاة لاعبة كرة القدم.

وتأمل تشوهان أن يأتي اليوم الذي تتطور فيه الهنديات ويكون لهن وضعهن كما هو الحال في بريطانيا والولايات المتحدة، وهي البلد التي ستأخذ كأس العالم للسيدات هذا العام.

وأفادت تشوهان: "إن كرة القدم الرجالية لها الكثير من المتابعين في الهند، ولكن ليس لدينا دوري ممتاز حتى للكرة النسائية، ودون تنظيم دوري فل يكون هناك شيء ينظر على المشجعين، وهذا صعب للغاية، وأحب أن أرى الدوري النسائي في يوم من الأيام حتى يمكنني أن ألعب فيه، ولكني أحب بريطانيا أيضًا وهذا ما أتمناه".    

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حارسة مرمى وست هام تنتظر تأشيرة حتى تستمر مع ناديها حارسة مرمى وست هام تنتظر تأشيرة حتى تستمر مع ناديها



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:48 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العذراء 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:07 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

"البحث عن النهاية" يواصل عروضه في أبنوب

GMT 20:42 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

​حمار الأستاذ!!

GMT 07:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

المسكوت عنه فى العنف ضد المرأة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday