الشرطة النسائية في غزة تتلقى تدريبات على استخدام السلاح
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

"حماس" حريصة على إشراك النساء في حفظ الأمن

الشرطة النسائية في غزة تتلقى تدريبات على استخدام السلاح

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الشرطة النسائية في غزة تتلقى تدريبات على استخدام السلاح

قوات الشرطة من النساء في حماس
غزة ـ ناصر الأسعد

أنهت الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة الذي تديره حركة "حماس"، دورة تدريبية لتعليم الشرطيات من النساء على حمل واستخدام السلاح، ووجهت أم محمد من قيادة الوحدة الخاصة المكلفة بفرض سيادة القانون في القطاع، والأم لخمسة أبناء، حديثها إلى النساء في قوات الشرطة بعد انتهاء الدورة، مؤكدة أنهن "الآن قادرات على قتل جندي إسرائيلي ".

وبدت النساء في الدورة التدريبية متواضعات في زي الجلباب الإسلامي والقبعات الزرقاء التي تحمل شعر فلسطين من النسر الفضي المميز، ولكن سيتم تدريب هؤلاء النساء على حمل المدافع الرشاشة لمداهمة المنازل واستجواب المجرمات من  النساء، وحصلت "الميل أونلاين" على فرصة التواصل مع المجندات في الشرطة النسائية خلال دخول برنامج التدريب الصارم، وكذلك منازل الضباط ورئيستهم.

وتصنف حركة "حماس" الإسلامية التي جرى تشكيلها من أجل محو دولة إسرائيل وإقامة دولة فلسطينية، على أنها جماعة "إرهابية" من قبل الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والعديد من الدول الغربية، وهذه الحركة التي تحكم الآن قطاع غزة دخلت في معركة مع إسرائيل العام الماضي أسفرت عن مقتل ما يزيد عن 2,000 شخص من كلا الجانبين.

وتقدمت أم محمد للانضمام إلى قوات الشرطة عام 2007 عندما بدأت "حماس" في إدارة شؤون قطاع غزة والسماح للنساء وقتها لأن يصبحن ضباطًا للشرطة للمرة الأولى، وتدرجت أم محمد سريعًا في المناصب حتى أصبحت الآن مسؤولة عن جميع القضايا المتعلقة بالأطفال في قطاع غزة، كما أنها رئيسة مركز تدريب الجيل القادم من قوات الشرطة النسائية المكلفة بفرض سيادة القانون.

وقبل الدخول إلى مركز التدريب هناك شروط صارمة لابد من اجتيازها، بحيث يجب أن تكون النساء المتقدمات تحت سن 28 عامًا وأن يكن متدينات، على أن يتم تكليف أولئك ممن يتمتعن بقوة بدنية بإجراء المداهمات، في حين سيتم تدريب غيرهن من ذوي المؤهلات المناسبة للوظائف الأخرى بما في ذلك الاستجواب، وعلى الرغم من اعتياد قبول النساء المتزوجات فقط، إلا أن اللوائح والقوانين منذ ذلك الحين تم تعديلها وأصبحت أكثر مرونة.

وتستغرق فترة التدريب عام كامل قبل الدخول في فترة اختبار لما تم اكتسابه من مهارات تمتد إلى ستة أشهر، وفي يوم شديد الحرارة خلال شهر رمضان، كانت النساء يرتدين الزي الكامل الخاص بشرطة "حماس" مع قبعة تشبه قبعة "البيسبول" ويحملن أسلحة الكلاشينكوف يسرن بها لمدة ساعة قبل أن يتوجهن إلى الداخل لتعلم كيفية تفكيك بندقية "M16"، وتحاول أم محمد تعليم النساء لكي يصبحن مدرباتٍ لأنفسهن.

وتعاني "حماس" من وضع اقتصادي متردي نتيجة الحصار المفروض عليها من جانب "إسرائيل" التي تخشي من تنفيذها لهجمات صاروخية على اليهود في الداخل المحتل، فضلاً عن منعها من إعادة التسليح، ولم تتلق النساء ضمن قوات الشرطة النسائية رواتب منذ عام ونصف، ولكنهن بحسب أقوال الحاصلة على شهادة الدكتوراه في الفلسفة من إحدى الجامعات المصرية الدكتورة ناريمان فاضل عدوان "ملتزمات بالحضور كل يوم إلى عملهن".

وكانت السلطات قبل 2007 تسمح للنساء ضمن قوات الشرطة بالاختلاط مع الرجال، ولكن تتركز مهام النساء حاليًا على توفير مسكن آمن للسكان الفلسطينيين، والتعامل مع الجرائم الأخلاقية من مواد مخدرة وعنف، ومن ثم لا يشاركن في أي عمل عسكري ضد إسرائيل أو الوقوف حارس على المباني أو العمل في إدارة المرور، وتؤكد عدوان على مراعاة "حماس" لحرمة المنازل الفلسطينية لما لها من عادات وتقاليد، ومن ثم تشارك قوات الشرطة النسائية مع الرجال في مداهمة المنازل.

وتأسست "حماس" عام 1988 بهدف تحرير فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي وإقامة "دولة إسلامية" في المنطقة تشمل إسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة، وتصاعدت حدة التوترات بين "حماس" وإسرائيل على إثر اتهام "حماس" بخطف وقتل ثلاثة مراهقين في حزيران/يونيو عام 2014، ونشبت حرب بينهما أطلقت عليها إسرائيل "الجرف الصامد" استمرت لسبعة أسابيع وانتهت بعد فرض وقف إطلاق النار.

وأشار مصدر مطلّع إلى أن "حماس" قد تستعين بالقوات النسائية لمواجهة عناصر من "داعش" بدأت بالظهور في قطاع غزة ونفذت سلسلة من الهجمات من بينها إطلاق صواريخ على "إسرائيل" واستهداف كبار مسؤولي "حماس" باستخدام السيارات المفخخة، وتحاول النساء في فلسطين بحسب عدوان أن تثبت للعالم أن المرأة تستطيع تنفيذ كافة المهام وخدمة المجتمع مع الانضباط والالتزام في العادات والتقاليد.

الشرطة النسائية في غزة تتلقى تدريبات على استخدام السلاح

الشرطة النسائية في غزة تتلقى تدريبات على استخدام السلاح

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرطة النسائية في غزة تتلقى تدريبات على استخدام السلاح الشرطة النسائية في غزة تتلقى تدريبات على استخدام السلاح



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:48 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العذراء 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:07 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

"البحث عن النهاية" يواصل عروضه في أبنوب

GMT 20:42 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

​حمار الأستاذ!!

GMT 07:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

المسكوت عنه فى العنف ضد المرأة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday